الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنتدى التنويري يعرض فلم- تراثنا هويتنا - حول حماية الأماكن الأثرية في فلسطين

أبو زيد جموضة

2014 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


نظّم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير " بالتعاون مع مشروع الشراكة من أجل التنمية ندوة ثقافية حول حماية الأماكن الأثرية تحت شعار " يدا بيد لنحمي تُراثنا " تخللها عرض الفلم التوثيقي " تراثنا هويتنا " الذي تناول فيه مخرجه مصطفى العزيزي المشاكل الخاصة بالأماكن التراثية في مدينة نابلس وفلسطين، ملمحا لجوانب القصور بحق إرث المدينة التاريخي الحضاري العريق ولعوامل الجذب السياحي لأقدم مدينة التي يعتبرها البعض بمثابة متحف تاريخي كبير وكنز لا يقدر بثمن.
لميس فراج منسقة حملات الضغط والمناصرة أدارت الجلسة الثقافية مركزه على أهمية التراث الفلسطيني.
أما مخرج الفلم مصطفى العزيزي اعتبر الفيلم بمثابة صرخة موجهة إلى الجهات المسؤولة وللشباب الفلسطيني لزيادة وعيهم للاهتمام بالأماكن الاثرية الفريدة والتي تشكلت منها هويتنا ووجودنا الفلسطيني، وخصوصا أننا في صراع بقاء ووجود مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول اقتناص الفرص لسرقة هذه الاثار ونسبها له ليدلل على روايته المختلقة .

ثم ناشد العزيزي الجميع لزيادة الوعي الفلسطيني العام حول أهمية حماية الأماكن الأثرية والمحافظة عليها وخاصة الجهات ذات الاختصاص كوزارة السياحة والآثار والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني ووزارة التعليم والإفراد معتبرا المسؤولية عامة لا تخص جهة دون اخرى .
ثم تحدث محمود بيراوي عن دائرة آثار نابلس متطرقا الى أهمية توعية الإنسان للحفاظ على الحجر والأماكن الأثرية، والى أهمية التنسيق بين الدوائر وتغيير بعض القوانيين التي تتبع القوانين الأردنية وتأهيل المرشدين السياحيين فنابلس لا يوجد بها الا مرشد سياحي واحد فقط مرخص عازيا ذلك الى صعوبة الامتحانات التي يواجهها المرشدين السياحيين .
ثم طالب المتحدث بتاهيل بعض كليات الاركيولجي " الآثار " لأهميتها للحفاظ والبحث عن الكنوز الموجودة في باطن الأرض. ثم تطرق إلى متحف روكفلر في القدس الذي يحوي على قسما كبيرا للآثار التي نهبت من مدينة نابلس وقراها فقط، والمرفقة بشروحات عبرية وانجليزية لدعم الرواية العبرانية المختلقة. وتطرق البيراوي الى مشكلة بعض الآثار التي تقع في الملكية الخاصة لبعض العائلات كالمسرح الروماني في نابلس. وأنهى حديثه عن المكاتب السياحية الاسرائيلية في الخارج التي تسيطر على السياح الوافدين لفلسطين ورسم خارطة طريق اسرائيلية مسبقة لهم لدعم المناطق والاقتصاد الاسرائيلي وحذف المناطق والبلدات التاريخية الفلسطينية من برامجها.

طارق شبارو منسق مركز الطفولة تطرق للمردود الاقتصادي والهدف الوطني من الحفاظ على الاماكن التراثية مسترشدا بذلك بمصر وأندونيسيا ، معتبرا الاستثمار السياحي قضية استثمارية منتجة بمردود مالي ريعي عائده للفرد والمجتمع والدولة معا معتبرا نابلس كنزا لا نعرف أهميته.
ثم تطرق شبارو الى آليات الحفاظ على الأماكن الأثرية ولمساهمات تنمية موارد المجتمع في سبعة أحياء بنابلس.

اعتبر الحضور السياحة من نقاط القوة في فلسطين لكنها غير مستغلة بالطرق المثلى، فالشرطة غير مؤهلة لتحديد جريمة سياحية ما. وإذا ما ارتكب فرد جنحة سرقة الآثار فلا يوجد قوانين رادعة والغرامات قليلة إن وجدت، والجامعات مقصرة في تفعيل كليات إعادة التأهيل والبحث عن الآثار، والطلاب تدرس علم الآثار ليس انتماءا وانما اجبارا، والمدارس لا تثقف طلابنا ولا المعلمين بمساقات خاصة عن الأماكن الاثرية لحقب زمنية ولا تعرض أفلاما توثيقية ولا تعد لرحلات خاصة لمناطق محددة، والاحتلال يسرق وينسب آثار النجمة السداسية له متغافلا أن النجمة السداسية من التراث الإسلامي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في شمال كوسوفو.. السلطات تحاول بأي ثمن إدماج السكان الصرب


.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا




.. المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا


.. ألمانيا تزود أوكرانيا بـ -درع السماء- الذي يطلق 1000 طلقة با




.. ما القنابل الإسرائيلية غير المتفجّرة؟ وما مدى خطورتها على سك