الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظناالهباب

جاك عطاللة

2005 / 6 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الخطية الثانية: السيد الرئيس حسنى مبارك جتنا نيلة فى حظناالهباب
استمرار الطوارىء لمدة 25 سنة وتدمير البنية الاساسية للشعب المصرى

بعد الشبهه التى اثرناها فى المقال السابق والخاصة بالشك القوى وطلب لجنة محايدة لتبحث مدى تورط الرئيس مبارك فى مقتل السادات ليتولى السلطة مكانه والتى تؤيدها شواهد عديدة منها عدم اصابته رغم انه كان كتفا لكتف مع السادات ثم تاييد الاخوان لحكمه الدكتاتورى و الاحكام العرفية التى استمرت لمدة تابيدة ثم معاملته الرخوة للأرهابيين من الجماعات مثل الجهاد والجماعة الاسلامية ودوره السابق مع السادات فى تمويلها و تسليحها وغض الطرف على ارهابها للشعب المصرى اقباطه اولا ثم تدميرهم الاقتصاد والسياحة والامن وهى جرائم خيانة عظمى بحق الشعب المصرى

هنا نلاحظ ان استخدام السيد الرئيس للاحكام العرفية لمدة 25 عاما لم يكن لضمان الامن ومحاربة الارهاب
ولكن تم توجيه الاحكام العرفيه لقتل المعارضة السلمية لحكم الرئيس و لتكريس الدكتاتورية بمصر لمدة 25عاما ويحاول بكل صفاقة تمديدها و ابقاء الحكم بالعائلة المباركية للأبد .

سيذكر التاريخ دائما الرئيس مبارك بانه الرجل الذى ترك الحبل للارهاب بمختلف انواعه يرعى بجسد الشعب المصرى الفقير والبائس ليزيدة فقرا وجهلا ومرضا

وهو الرئيس الذى لم يستثمر السلام ولا المساعدات الامريكية التى بلغت فى ثلاثين عاما مائة مليار دولار امريكى ومعهم اعفاء من ديون حوالى ثلاثين اخرى اى مائه وثلاثين مليار دولار امريكى اى حوالى ثمانمائة مليار جنيه مصرى حول هو واركان فساده من عائلة ووزراء وضباط جيش وشرطة ومازال لليوم والساعة اكثر من ثلثيها للخارج -- والتى ننبهه مقدما اننا سنستعيدها سلما او غصبا ولو اخفاها بباطن الارض مثل صدام حسين

سيذكر التاريخ للرئيس انه من قيد النمو الطبيعى للشعب المصرى نحو الديموقراطية العلمانية وقتل روح الشعب المصرى ورغبته المستمرة فى الاسهام الحضارى العالمى ومنع وجود احزاب قوية وقنن الفساد وقتل القوانين حتى اصبحت مصر موطن الفوضى واللا قانون

سيذكر التاريخ ايضا ان الرئيس هو اسوأ من مر على مصر فى اضطهاده للأقباط حيث كان اسوا من سلفه فى تشديد الخناق عليهم و تسليط الامن العام والازهر و المباحث العامة عليهم واعطائة الاوامر الصريحة لأرهابهم للجماعات الارهابية التى مولها وسلحها وحماها من المساءلة وتغاضى عن كل جرائمها واهمها سرقة المحلات المملوكة لهم ووقف تعيينهم بالدولة وتسليط الاعلام الدينى ومشايخ الدولة لتدمير عقيدتهم بدون حق الرد --
و ايضا الجرائم المسكوت عليها من قتل 5 كهنة واسقف نشطين دينيا و سياسيا بحوادث سيارات مشبوهه تدبرها مباحث امن الدولة
واخرهم القس بيمن الذى شطرت ميكروباس الكنيسة الذى كان يستقله اثناء عودته من الديرهذا الاسبوع نصفين سيارة كانت تطارده و يملكها الرجل الذى كان قد خطف فتاة قبطية قاصر عمرها 16 عاما وذهب الكاهن لينقذها وعاد بها بالميكروباس فتتبعه خاطفها بسيارة نقل وشطر سيارته نصفين وقتله هو وثلاثة مسيحيين معه والباقين بالعناية المركزة

احلموا قليلا و تصوروا للحظة اننا نعمنا عام 1981 برئيس يؤمن بالديموقراطية العلمانية -وفصل الدين عن الدولة وتحرير الاقتصاد و اعادة امجاد مصر الحضارية الغابرة --رئيس يؤمن بمصر وبطاقات الحضارة الكامنة فى قلب الشعب المصرى ويطلق شرارتها --تصوروا مهاتير محمد --او نيلسون مانديلا--او المهاتما عاندى او نهرو او لى كوان يو او غيرهم من الزعماء الذين ظهروا بدول محظوظة مع انها افقر منا بكثير
و احلمواماذا كان سيكون حالنا اليوم حتى بدون اى مساعدات من امريكا واوروبا ؟؟

للأسف الشديد اقول : جتنا نيلة فى حظنا الهباب --المستمر من الاربعينات للأن ولا بارك الله فيك يا سيادة الرئيس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات