الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنطقة العربية بين سطوة الجيوش النظامية وانجازات المقاومة الشعبية

ايت عمر رشيد

2014 / 1 / 14
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


في ظل ثورات الربيع العربي وما ألت إليه من تفكيك للجيوش العربية ،التي كانت إلى وقت قريب تعد من أقوى الجيوش النظامية في المنطقة (ونخص بالذكر الجيش السوري) ،ساد تخوف لدى العديد من الغيورين على المنطقة العربية ،لكون هذه الأخيرة أصبحت بدون جيوش قوية تحميها من خطر الأعداء .
وبالرغم من أن هذا التخوف يبدو واقعيا في الظاهر ،إلا آن المتمعن في أسبابه ( أسباب هذا التخوف) سيجد عكس ذلك ،ذلك أن منطقتنا العربية لا تحتاج في هذا الوقت إلى جيوش نظامية كالجيوش الموجودة حاليا ،بل هي في حاجة ماسة إلى تدميرها(تدمير هذه الجيوش) وتعويضها بحركات المقاومات الشعبية.
فالجيوش النظامية لم تجلب لنا منذ أن أنشئت سوى الذلة و المهانة ،وخير دليل على ذلك نكبة 1948 ونكسة 1967 ،مقابل ذلك نشاهد الانجازات الرائعة التي تسطرها حركات المقاومة ونخص بالذكر حركة حماس الفلسطينية التي حققت انجازات اكبر من رائعة ،بحيث انتصرت على جيش العدو الاسرائلي في أكثر من مرة رغم البون الشاسع بينهما في العدة و العتاد.
وعليه فلا داعي للتخوف من هذا الربيع ومن تداعي جيوشنا العربية الواحد تلوى الأخر ،فما نراه ماهو إلا بداية لمجد آت ستسطره المقاومات الشعبية وليس جيوشنا المشؤومة التي حولت مهمتها من الدفاع عن الوطن إلى الدفاع عن الأنظمة العربية القروسطية .
وفي هذا دعوة للإخوة في مصر بضرورة حمل السلاح ضد جيشهم الخائن الذي انقلب على الشرعية مستغلا المكانة التي يحضى بها لدى الأوساط المصرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار


.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج




.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ


.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر




.. كيف نجح اليمين المتطرف في أن يصبح لاعبا أساسيا في الحياة الس