الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسامير

محمد الصحاف

2014 / 1 / 16
الادب والفن


في عصرِ نفطنا الاسود
لا قائد ... ولا مقوَدْ
مات الفكر والمنطق
حتىّ الله .... مستوردْ
---------------------------------------
قال الاب ياولدي .... صدّقني
شععّ النور في بلدي
فلممّا جائنا الطوفان.
نآمَ الحق ... للابدِ
-----------------------------------------
حشودً تمشي محتارهْ
مليكُ الله في الحارهْ
لا خنجر ولا مدفع
يواري سوؤةَ الجارهْ
--------------------------------------
في أولِ نقطةِ للظَبطْ
قالوا لي ... أجب .. تسلَمْ
وبالظّبطْ
أسنيٌ أم شيعي
هو اللهُ ؟
تجممدتُ ... ولم أفهمْ

جفّ الريقْ ... وغارَ النبضْ
ياللهول ...
هل يُعقلْ
بأنّ الله .... قدْ أسلمْ؟

--------------------------------------------------
في نقطة ألتفتيش ألأولى -- أحترموني
وزآدوني إكراماً ---- وهنّوني
و
في الاخرى .... زانوني
أطروا عليّ بالكلمات ---- زفّوني
بلادي --- بلدة النهرين
ماأحلى
عمري عندهم أغلى
ولكنّي ------------
إنتحلتُ إسمين ــــــ
ففي الأولى ---------- دّعيتُ عمر
وفي الثاني إسمي --------- حسين
----------------------------------
قربَ منزلي الفاضي
(نزيزه ماؤها دائم)
وعم محمود ---- وجه يعصرُ الماضي
ومذهب ------ للدما قائم

وفي يوم ثقيل الظل
مرّ موكب الحاكم
فصارَ البعض يشكو له
وصارَ البعضْ بهِ هائمْ

ومرّ الشهرْ والاخَرْ
ومازالَ الفنا قائمْ
ومازالت نزيزتنا
تراها ٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;--
ماؤها فاضي
ولكن ٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;--
كلّنا نادمْ
غاب عممنا محمود
لمما جائنا الحاكمْ
-----------------------------
في أوّل حييّنا جامع
وفي الآخر ------- حسينيّه
يرمي بعضهم بعضا
كلامِ مؤلمِ لاذعْ
يُكفّرُ فيه ------ كافيهم
وتيميّهْ
ولمّا طارَ سرّهُمُ
قامَ حكيمنا البارعْ
بقلبِ خالص النيّه
صبّ الماءَ بالراحِ
فعللّت فيهِ أرواحِ
فصارَ الحب
أُغنيّه
فسمّى بيتنا المعبود ----- جا ------ مسينيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل