الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن القدس: خطر يهدد لقاء الرباط بما قد يهيئ إلى ترسيمها عاصمة يهودية

بوجمع خرج

2014 / 1 / 17
القضية الفلسطينية


يجتمع اليوم عدد من المعنيين بقضية القدس الشريف الذي لا يمكن عزله عن ما يرتبط به من كيان مستقل في دولة قال في شأنها راحل شهيد "شاء من شاء وأبى من أبى " وقال "آخر سنصلي فيها" واغتيل آخر منذ بداية المشي إلى سلام الشجعان.
ولعل أخطر ما في الأمر هو أن يسرع هذا اللقاء ترسيم القدس عاصمة يهودية كما حنطت دولتها بالأمم المتحدة.
قيل في البداية " هي ثورة حتى النصر" ثم بعدها ثم القبول بحدود 1967 ثم قيل توقيف المستوطنات وبعدها المطالبة بإنقاذ شجرة الزيتون ليصل الأمر إلى الاعتراف أمميا بالسلطة الفلسطينية فغذا بتدشين عهد القدس عاصمة يهودية...
و يستمر الحصار والضرب والقتل والسجن والنفي والتشرد وإهانة الوعي الإنساني.
اليوم كل كبار العالم يؤكدون على أمن إسرائيل التي تسير وفق مخططاتها المتمركزة في ذاتها بما لها من مرجعيات تجاوزت كل الحدود الدينية والإنسانية في نرجسية مطلقة.
فما الذي ستأتي به لجنة القدس التي عجزت لحظة الشدة وهي عضو رمزي في الحلف الأطلسي الذي يضم إسرائيل ذات الأهمية القصوى التكنلوجية والعلمية والاقتصادية ؟
ما الذي ستفعله لجنة القدس وإسرائيل حريصة على إعادة تنظيم الجهة وفق تصور لشيمون بيريز فيه اسرائيل كسنغفورة الشرق الكبير وطبعا القدس عاصمة لكل اليهود؟
هل ستكتفي بجمع الصدقات من المحسنين أم ستناقش جوهر الإشكالية؟
الأكيد أن الأمر يتطلب ثلاث متجهات في لعبة الشطرنج العولمية بحيث:
أولهم:العمل على الانخراط عولميا بذكاء القوة الناعمة وفق المعلمين التاليين:
- الاستقرار والأمن من يخلق أليات الحفاظ على التوازنات(...)في سياق التآلف العولمي.
- جعل النمو يعتمد(...)والاستقلالية الذاتية بما يحصن المكتسبات لحظة الانهيارات الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن متغيرات المنافسة.
ثانيهم: توظيف أحد أهم التوجهات العالمية (...) في سياق التنمية المستدامة بمنهجية تسمح للأمم المتحدة والمنتظم الدولي بالتصرف (...) وذلك وفق المعلمين التاليين:
- تطوير العلاقات أفقيا (...) في تعزيز المبادرات بين المجتمعات بما يدعم التنمية المستدامة والتآخي...
- تحرير المؤسسات بما يجعلها تخدم الاستقرار المجتمعي داخليا وذلك بسن منهجية التشاركية الحقيقية.
ثالثا: إعادة بناء وتنظيم العلاقات العربية والإسلامية وفق المعلمين التاليين:
- التحصين ضد إسقاطات عدائية خارجية (...)
- هندسة العلاقات (...) تحصن وتحافظ على احترام الشعوب وخياراتها وتوجهاتها
طبعا هذه أفكار عامة قد يقترحها كل فاعل راكم التجارب في الشأن العام المحلي والجهوي والدولي ولكن تبقى المنهجيات والأساليب هي التي تحدد قيمة وقيم العمل والمبادرات التي تحتاج إلى خبرات وجرأة وقدرة على التجرد بما يليق بعالم كسرت بوصلاته سواء الإيديولوجية أو الاقتصادية ... عالم مضطرب زاده الشأن التدايني في الانفجارات الجسدية تشوها انعكس سلبا على قرآن الرحمة وإنجيل المحبة و ثورات الواجب والحق.
ستلاحظون نقطا بين قوسين وذلك لأني تعلمت أن قضاء الأغراض أفضل له الكتمان.
فقضية القدس صعبة على أي كان على وجه الأرض لأن الكل ركب موجة صارت تحمله بحركيتها الذاتية بما لم يعد يتحكم فيها أحد وقد اعتقد فيه الفاعلون الكبار أن هذا الدمار الممنهج سيكون خلاقا باستضعاف الشعوب كما اعتقد أباطرة كبار أنهم سينزلون المسيح بما يزخرفونه بالدماء من طقوس علمنا عن تدشينها علنا منذ الألعاب الأولمبية الأخيرة.
فالقدس قضية كل إنسان ويمكن للجنتها أن تكون فيها واسطة خير إذا ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج