الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى لجنة القدس: كفى من أفقية التفكير

بوجمع خرج

2014 / 1 / 18
القضية الفلسطينية


مع كل احترام للجنة القدس ودعمها للمخطط الذي يقوده السيد باراك أوباما أؤكد شخصيا على أنه ليس في هذا سوى تعبير استنجادي لن يجد له صدى.
فأما عن السيد أوباما وحلفائه فإنهم ينظرون إلى القدس وفلسطين بعيون إسرائيلية فكيف يرجى منهم شيئا غير ما هو مفعل في المنطقة بتتبع مباشر من طرف السيد دجون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة؟
إن الإشكالية تحتاج إلى منعطف كبير وتغيير في الأسلوب والمنهجيات بما يسير إلى أيعد من استرجاع الحياة للمبادرات السابقة التي تعنى بالشأن الفلسطيني والقدسي وليس وفقط دعمها كما صرح به السيد وزير الخارجية للمملكة المغربية,لأنها متوقفة وجامدة بل فيها ما هو عقم.
فالسيد أوباما ككل كبار الدول العظمى يؤكد على أن أمن إسرائيل لا نقاش فيه علما أن إسرائيل ترى استقرارها في القدس عاصمة لكل اليهود.
فالمشكلة إذن هي في مفاهيم وموارد وأدوات ووسائل الاشتغال. إنها عميقة جدا.
وللتذكير إن السيد أوباما لازال يتخبط في أزمة بلاده التي جعلته يعود إلى ما كان يقوله السيد برزيزانسكي ومفاده أنه على الولايات المتحدة أن تكف عن التفكير في ضرب إيران ... خاصة وأنها من العناصر الأهم في مجموعة الجيوسياسية...
وعلى ذكر إيران لقد أشرت سابقا على أن المشكلة ليست بين المغرب وإيران ولكنها أكبر من ذلك لأنها تمس جوهر التفكير في القدس وفلسطين وهو ما تعنيه بلاد فارس بحضورها الصامت.
إن الحل يحتاج إلى مخطط يلاءم الأوضاع التي يعيشها المنتظم الدولي بما يجعل المهتمين يأخذون به كمكون لانشغالاتهم. فالقدس في حاجة إلى خطة طويلة المدى يحدد على ضوئها أكثر من برنامج 2014
أما عن الخطة البعيدة المدى فتحتاج إلى إعادة تنظيم القطع والبيادق في رقعة شطرنجية تشمل الجيو استرتيجي والجيو سياسي وفق هندسة متعددة المتغيرات بوسائل تكتيكية جد محدودة في أفق توسيعها وتنويعها.
أكيد أن للولايات المتحدة حضور كبير فيها ولكن هناك أيضا غيرها لأن القدس وفلسطين قضية إنسانية.
وكل هذا يحتاج أولا وقبل كل شيء إلى أن ترد المملكة المغربية الاعتبار لذاتها بنفسها.
D’abord la revalorisation du royaume
وعن هذه فلا يمكنها أن تكون بدون حل إشكالية الصحراء الغربية وتحرير مؤسساتها من حكامة الفساد الموروثة منذ العهد البصراوي والتي لا زالت تنتصب بل وتتقوى تحت مظلة المقاربة الأمنية المنحرفة.
ملحوظة: حتى يكون الانتقاد بناء أذكر برسيمة تصوري في الموقع التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=396288
فقط أن لا يستهان به في بساطته لأنه ينطوي على ما أتحدى به لجنة القدس وطبعا لا يعني استصغار أحد ولكن لا يمكن ن نجتمع على ضلالة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة