الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في محاولة أخيرة للبهجة

محمد محمود الكاشف
(Mohamed Mahmoud El Kashef)

2014 / 1 / 19
الادب والفن


زغاريد عيد الميلاد
زي زغاريد عيد القيامة
كلها بتحبك
وكلها بتحب المسيح والضي
ولأجل المسيح
قلبي الجريح
رافض يكون ساكت
وبيعينه على الدنيا
خَضَار من قلبك النابت
باسم المسيح الحي
عمره ما كان ساكت
وبيحاول

وبيسبح بصوت عالي
وبيفتح بيبان روحه
وبيغني
لأول ضحكة من عينك
وبيرفرف على دوحه
وبينادي على حلمه
ده من حلمه بقت روحه

يا روح القلب والعذرا
خلاص القلب في ايديك
حروف الضي من نظرة
بتسكن جوه في عينيك
وحواليك
باشوف وف حضرة النظرة
حدايق نور
وكام عصفور على ايديك
بيزرع قلبي في الجنة
وبيحاوط منين ما يدور
على روحي بعود حنة
والحنة نبي
ف حجر الصبي
نادت على كفي
والكف عمران بالمحبة
"الله محبة"
فرعها ممدود بين الخطوط
بفعل الحنين

عشمان يا ربي في وردتين
القى ريحتهم في الكتب
أو ع الرفوف
أو صوت ملايكة ع الدفوف
يمدح نبي لأجل الصبي
ويبارك الحضرة
القصد كان نظرة
والنظرة مفتاح الفرج

قلبي اللي طاير ع الدرج
مابقتش عارف سكته
ولفين هتوصل خطوته ؟
وامتى هتبقى فرحته
قبل الفوات ؟

صوتي اللي باقي م اللي فات
لساه بينشر في المدى
خبر مفاده ضحكتك ويا الملايكة في الحرم
وقت الصلاة
ووقت السكات
لساه بياخد في السفر
حلمه اللي عاشه واتبدر
جوه جيوبه وشنطته
حرفين في قلب محبته
طايفين على كل المدن
رايحيين على جنة عدن
حاضنين قلوبنا والسما
لأجل اللقا
ولأجل ما يعود اللي فات
أصل اللقا سر الحياة

إسألي كل الحاجات
والزرع اللي في ايدين البنات
وأتباع النبي
والسبع سماوات
وصفوف الملايكة والقلم
اللي بيكتب قصتي من غير حروف
إسألي كل الظروف
من غير وقوف
أو عزوف
أو كسوف من شكل الصفوف
أو تعجب م اللي كان في الأصل طين
إسألي بس بحنين

قلبي اللي صلى ركعتين
لساه بيزرع من الحنين: فدادين أمل
وبينفخ الروح في اللي مات
وبيشد من كل اللي فات
وبدون خجل كل الحاجات
زي النبات
بيشد من حضن السما
وايد القدر
زخة مطر
لأجل الشجن والذكريات
ولأجل ما يزول الموات
ويعيش على كفوفك يومين

إسألي صوت الحسين
وضفاير الشوق المجدولة
على عطر التوب المتحني
بالعرق الساير كالعادة
في دروب الصبر ومستني
الحلم النابت من طرحك
وبساط الضحكة المفرودة
وبراح الكون اللي في فرحك
والبذرة الحية الممدودة
في تراب الأرض المسقية
بدموع العشق المنسية
في قصيدة
مش عارف امتى
راح تنطق ليكي وتغني
مستني الفرحة
ببساطة
وأدان الصبح المتحني
بالضحكة الدايبة في ألوانك
على صوت المُهجة الموعودة
بالبركة المولودة في حضنك
وف روحك دايماً موجودة

وف فتحة شباك المأوي
الساكن في عيون العارف
الواقف
في إيدين النجوى
يتبتل مرة ويتأمل
ويداري دموعه ويكمل
في ملامح المؤمن بيها
هايقدس معنى الحرية
ويطير في دروب الأمنية
ويهيم على وجه م الهاتف
الخاطف قلبه
ويخالف
كل التعاليم المفروضة
حتى وإن كانت بوصية

الحب أساس الحرية
والحرية إيمان مكتوب

مكتوب على كف العاشق
الناشيء في رحاب الحضرة
الراشق سهمه من نظرة
الحاضر دايماً وحضوره
بيكون مع بوح الفجرية
إنه يكون درويش

والفجر العاشق درويش
بيعيش على فتحة شباكك
بيِدُور في رحابك وركابك
بيِدّور على معنى غيابك
وغيابك لو فارق حالك
راح يرجع لينا مرسالك
ويفوت ع العود
والعودة
والنسمة
والحضن الموجود في البسمة
وصلاة الشوق الملضومة
بالنظرة المربوطة ف بابك
يمكن من رنة خلخالك
نلاقيكي ونلاقي جوابك

القلب حتة في جلبابك
وجلبابك كسوة للروح
والروح في طريق الهجرة
وفي زحمة أحوالك
بتصلي لوصلك ووصالك
والنظرة بتعدي عليها
وبتقعد دايماً جنبيها
وبتدعي الرب المستعصم
بالعشق الساجد لدلالك
يمكن
الضحكة تبقى لك

ويبقى لي من فيض الضحكة
تراتيل م النور الرباني
وزغرودة بتحب وجودك
وبتطرد دايماً أحزاني
على غير العادة
وزيادة
غناويها ساكنة في أحضاني
ده الفرحة لو كانت منك
راح منك تبقى وترعاني
---








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز


.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو




.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر


.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف




.. من هو نجم العراق الأول اليوم؟... هذا ما قاله الفنان علي جاسم