الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاجابة عن الاسئلة الثلاثة

عبدالله مشختى احمد

2005 / 6 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الاسئاة الثلاثة هى بمثابة ثلاث محاور لمواضيع كثيرة واركز على اختصارها ضمن هذا المقال , ان انهيار النظام البائد قد افرز عدد كبير من التنظيمات والكتل والجمعيات السياسية والاجتماعية وغيرها ومنها الكثير التى تتبنى اليسارية او الديمقراطية او العلمانية ان اتحاد هذه القوى فى جبهة اتخابية واحدة عليها اولا وقبل كل
شئ بفرز هذه القوى التى تدعى بديمقراطيتها ويساريتها حسبما ترى فيها المصلحة ان الفرز لهذه القوى وتحديدها نقطة مهمة ورئيسية .هذه القوى يجب ان يكون لهل قواعدها الشعبية ورصيدها النضالى فى محاربة ومقارعة الاستبداد الشوفينى للنظام البائدوان تستند الى الواقع العملى لا النظرى لان الشعب العراقى قد مل من الوعود والعهود التى لم تنفذ قط من الحكومات التى تولت السلطة منذ 2003 وانه اىالشعب العراقى يؤيد من يمكنه من الخلاص من الوضع المتردى الذى يعيشه الان بفعل قوى الظلام من الارهاب والارهابيين والوضع المزرى لقطاع الخدمات ان قوى اليسار والديمقراطية التى كانت متشرذمة فى الخارج لحقبة طويلة بسبب فرارها منالعراق لم تتمكن من الاستفادة من ظروف ما بعد انهيار النظام واقوى الجديدة التى افرزها سقوط النظام لم تكن لديها الخبرة الكافية لقيادة الشرائح التى كانت تمثلهاوكذلك خلافاتها وتناقضاتها قد اعطت الفرصة للقوى الاخرى ان تأخذ المبادرة وتنزل الى ساحة الاحداث وان تحصد النتائج لنفسها فى الانتخابات التى جرت ومهما كانت فقد كانت انتخابات جيدة قياسا بوضع العراق والعراقيينوصعت الى السلطة قوى واحزاب دينية وهى تعبر فى كل المناسبات كونها احزاب ديمقراطية او تؤمن بها لكنها فى الواقع بعيدة كل البعد عن جوهر الديمقراطية الحقيقية
ان قيام اى تحالف بين القوى الديمقراطية واليسارية يجب ان يكون مبنيا على أسس استراتيجية وليس من اجل تكتيكات سياسية وانتخابية لغرض الوصول الى السلطة مع التأكيد على القوى الفاعلة والتقدمية الموجودة فى السلطة الان وان يكون تحالفا من اجل انقاذ العراق وشعبه وليس من اجل الانفراد امتيازات السلطة وترك الشعب العراقى غارقا فى مشاكله وهمومه كما سارت عليه الامور خلال العامين المنصرمين . لاشك فى فى تحالف القوى الديمقراطية واليسارية فى العراق سيكون لهل مردودها الايجابى على الساحة الاقليميةفيما لو نجحت فى تحالف اوسع مع مثيلاتها فى دول المنطقة سؤخد باهتمام وجدية اكثر من قبل شعوب المنطقة بعد تجربتها فى العراق الجديد .
اعود واؤكد على فرز هذه القوى لانها فى نظرى اهم من كل شئ اخر لانها هى المحك فى كسب ثقة الشعب العراقى فالاحزاب البديلة والتى اعلنت عن نفسها انها فى اقصى اليسار والمؤمنة الوحيدة بالديمقراطيةوالتى تحمل فى داخلها افكار شوفينية وعنصرية ومتخلفة وتؤمن بمبدأ العنف والقتل لا تزال تعمل من وراء الكواليس من اجل استعادة مافقدته بسقوط النظام ويجب ان يؤخذ هذا الجانب بجدية وبدقة
اذا امكن لهذه القوى والاحزاب ان تتحالف للانتخابات القادمة فى العراق عليها ان تبادر الى طرح برنامج عملى وواقعى طموح قابل للتنفيذ لا ان يكون برنامجا للدعاية الانتخابية برنامجا يلبى طموح الشعب العراقى بكل قومياته واديانه ومذاهبه وشرائحه وان يعالج القضايا والمشاكل الئيسية والمهمة التى تواجه العراق اليومومن اهمها قضية الارهاب الذى عاث فسادا فى العراق وفشلت الحكومات التى استلمت السلطة فى معالجتها البرنامج يجب ان يكون واضحا وصريحا وجريئا تحل المشاكل المعلقة والاخذ بالبلد نحو القى والتقدم والاستفادة العامة اثروات وخيرات العراق وتحسين معيشة الفرد العراقى وزيادة دخله السنوى والبدأ بتصنيع العراق والاسراع فى معالجة مشاكل البيئة والبطالة والسكن والدفاع عن ارض العراق ومعالجة الاوضاع المتأزمة فى المناطق الكردية التى تحررت اخيرا وبالاخص معالجة اوضاع مدينة كركوك والمناطق الكردية الاخرى التى تعرضت لحملات التعريب والتطهير العرقى.
******************************************************
دعوة للمشاركة في الحوار حول العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=39349








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية