الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الامة التي لا تفكر حتى بمؤخرتها النتنة !!

عبدالسلام سامي محمد

2014 / 1 / 19
كتابات ساخرة


الكل يعلم و حتى اؤلئك الذين يؤمنون لحد هذه اللحظة بمبداء العنف و القوة و الفرض و الجبروت.. و بالحملات الدينية و المذهبية التوسعية و الجهادية .. و بعمليات التنكيل و القتل و الذبح و قطع الاعناق .. و بالغزوات و التفجيرات و المفخخات .. و بالاية ,, و اعدو لهم ما استطعتم من قوة ..... و بالاية ,, و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله ..و الى اخره من هذه الايات ,, باءن جميع حاجياتنا الحياتية الاساسية اليومية ,,اما هي مصنوعة من ايادي اجنبية خارجية غير مسلمة و غير مؤمنة ,, او هي مستوردة اساسا من بلاد الكفر و الالحاد و بلاد ابناء القردة و الخنازير ,, سواءا اءكانت تلك الحاجيات من ماءكل و مشرب و ملبس ..او من ادوية و عقاقير و مواد طبية ..او من مواد منزلية و معمارية و انشائية ..او من كماليات و عطور و ادوات حلاقة و وسائل تجميل و تزيين و منتهيا حتى بورق التواليت ..او من مكائن و دراجات و سيارات و طائرات ..او من قطع غيار و دبابات و مصفحات و صواريخ و طائرات ..او من هواتف منقولة و غير منقولة و قنوات فضائية و تلفزيونات و كومبيوترات ..او من اوراق نقدية و سبائك معدنية و ذهبية ..او من سكاكين و معالق و صحون و فناجين ..او من شاي و حليب و قهوة و زقنبوت ..او من ملح و سكر و توابل ..او من جواريب و سراويل و دشاشيش و عكل ..او من احذية و قنادر و سبابيط و شحاطات و بوتات و نعالات .. او من ملابس خارجية و داخلية و كل ما تقع بينهما .. او من مسخنات و مكيفات و ساحبات و شاحنات و رافعات و نازلات و معلبات و مطعمات و مخدرات و منعشات و منشطات و منومات و ملطفات و مبردات ..او من حبوب جنس و نكاح لتغذية الغرائز الهائجة دوما و الشهوات ..او من كافة انواع المستوردات و المهربات و الممنوعات و المسموحات و المحرمات و المحللات ..او من اوراق و دفاتر و كتب و خرائط و مجلدات ..اومن صحف و جرائد و كتب دينية سماوية و ارضية و مصاحف و اعلانات ..او من اقلام و حبور و فرشات و زيوت و اءلوان ..او من مكانس و مكابس و مطابخ ومصانع و اقمشة و ازرار و خيوط و ابر و سحابات ..او من شراب و عصير و سموم و نقيع و قزلقورت .. او .. او.. او ..المهم .. و رغم كل هذه القائمة الكبيرة و الطويلة و الكثير غيرها من هذه الحاجيات الاساسية اليومية الضرورية للعيش و البقاء على قيد الحياة ,, و التي لا يمكن لاءي شخص و في اية زاوية من زوايا هذا الكوكب غظ النظر عنها او التنازل حتى عن قسم قليل منها ,, او العيش من دونها و لو لفترة قصيرة و محدودة ,, لكن فبالرغم من كل هذه النعم و الخيرات الكثيرة و الوفيرة الموجودة تحت الخدمة و الاختيار و التصرف,, و التي نتنعم و نتزقنب و نتكرش بها و منها كل لحظة و كل يوم ,, و المنتجة و المصنوعة جميعها من خلال ايادي اولاد القردة و الخنازير من الكفار و الملحدين و عابدي الابقار و الاصنام و الاحجار ,, الا اننا و رغم كل هذه الخدمة الكبيرة و العطاء الزاخر و الغزير و المستمر , و الذي لا ينضب لحظة , و الذي نتلقاه منهم و من خلالهم على مدار الدقيقة و الساعة ,, و رغم كل اءستهلاكنا المفرط و غير العقلاني و الزائد لتلك الحاجيات و المواد الاساسية ,, و رغم كل هذا العيش الرغيد الذي نعيشه , و الذي تعرفنا عليه من خلال اكتشافاتهم و ابتكاراتهم و منتوجاتهم و علومهم وعملهم المضني,, و فوق كل ذلك ,, و فوق كل هذه الاشياء و الحاجيات الضرورية و غير الضرورية المعروضة علينا و المقدمة لنا بسخاء و رخاء من خلال جهودهم الجبارة المبذولة ,, و التي ما كنا نعرفها لحظة , و لا كنا نراها او نحلم بها يوما من الايام , و لا كان باءمكاننا يوما التحدث عنها و الاشارة اليها في احاديثنا الكثيرة و لغونا الزائد في حين من الاحيان ,, ولا كان حتى بمقدورنا تخيل امكانية اكتشافها و ظهورها مرة في الحسبان , و لا كان بمقدورنا حتى التعرف على كيفية و ماهية اشكالها و الوانها و انواعها و كيفية استخداماتها , الا اننا و رغم اعتمادنا الكلي على كل تلك الامور و الاحتياجات المادية و السلع و المنتوجات التي سهلت علينا صعوبة و نقمة الحياة ,, و التي ليس لنا اي المام بكيفية ظهورها امامنا و فوقنا و تحتنا و بين ايادينا بين ليلة و ضحاها , و بهذه السرعة الغريبة و الكمية العجيبة و المقادير الضخمة الكبيرة ,, الا اننا و بحكم غطرستنا و عنجهيتنا و تخلفنا الفكري و قلة وعينا و ندرت ادبنا ,, لا زلنا ننكر دوما عظمة اكتشافاتهم و روعة انجازاتهم العلمية و العملية ,, و عظمة دورهم الرائد في خدمة الانسان و البشرية ,, لكن الذي يحدث عندنا فهو العكس تماما من ذلك ,, حيث اننا و رغم اتكالنا الكلي على كل هذه الموارد العظيمة الضخمة ,, و رغم عدم معرفتنا لقيمة كل هذه الاشياء الموجودة و الجهود المبذولة التي صرفت و تصرف عليها ,, فاءننا ننظر و لحد الان و سننظر الى صانعي و منتجي هذه الخيرات و الانجازات نظرة السفهاء و البلداء و نظرة القواضم و الصراصير و الجراذين , بل و لا نتردد و في اية لحظة باءن نرد لهم الجميل بالعاطل و الابتكار بالاحتقار ,, عن طريق استغلال اية فرصة كبيرة كانت ام صغيرة ,, للقيام بالدعاء عليهم بالابادة و الفناء و الانقراض , و التحريض لمحاربتهم و سحقهم , و النيل منهم وحرقهم , و محوهم من الوجود و في اقرب فرصة ممكنة , كوننا نؤمن و نعتقد حق اعتقاد ,, باءننا نحن المسلمون الطاهرون المعافون , هي الامة التي خلق الله الدنيا و الاخرة , و الشمس و القمر , و النجوم و الكواكب لها و من اجلها ,, و باءننا لله القوم المختار , و خير الخليقة و الامة التي اخرجت للناس !! فما لنا الا و ان نفرض قيمنا و افكارنا و تخلفنا على الجميع ,, و ما لنا الا و ان ان نعظم من شاءننا جل تعظيم , و نفتخر باءنفسنا خير افتخار , كالديك الذي يخرج من البيضة و يعتقد فور خروجه منها , باءنه خلق ليكون مهمته الاساسية و منذ اليوم الاول ان يكون بهيئة الحاكم المطلق و السلطان المستبد و الفرعون الجبار اثناء ظهوره فجئة بين حاشيته من الدجاجات المسالمات الخاضعات لسطوة حكمه العنفواني القمعي , و سلوكه الشاذ و تصرفاته المتعجرفة ,و المسلم ايضا مثله مثل الديك الشرقي ,و سلوكه لا يختلف كثيرا مقارنة مع سلوكه , فهو يؤمن ايضا و كاءخيه الديك , باءنه هو الحاكم و السلطان و في يديه كل من السيف و الميزان و انه ديك الديكة , و يحق له اللجوء الى منطق القوة و العنف و التسلط على الاخرين متى ما طاب له ذلك , و متى ما شاء و اراد , و من دون ان يحسب لاءي طرف اية قيمة او حساب , فهو لا يقبل على نفسه اساسا الاعتراف بعلم و مجهود و وجود الاخرين , و لا يقبل ان ينظر اليهم ليس فقط نظرة بشر من الدرجة الثانية , و انما و لا حتى على هيئة قردة من المرتبة فوق العاشرة ,, فهمه الاساسي و الكلي , و هدفه الاسمى و الاعلى , و مهمته الفعلية و المقدسة اصبحت تكمن في قتل و ذبح كل من خالف راءيه وناقض فكره و معتقده , فقتلهم و ذبحهم مباح و مشروع ان كانو هم صغارا او كبارا ,, نساءا او اطفالا ,, و شيوخا او رجالا,, كما ان رمي لحومهم و عظامهم امام الكلاب الجائعة المفترسة او في قعر البحار و المحيطات و محوهم من الوجود كمحو الرب لقوم لوط اصبح فريضة من فرائضه المقدسة ... بالله عليكم يا ناس ..بالله عليكم يامن تصرخون ليل نهار و تتحدثون عن الضمير و القيم و الاخلاق ..بالله عليكم يا اهل الحروب و المعارك و الغزوات ..و يا اهل القادسيات و البطولات و العنتريات .. و يا اهل السيوف و الكهوف و المغارات .. و يا اهل التعصب و الشعوذة و الخرافات .. ويا اهل النوم والراحة و النكاح و الغرائز و الشهوات .. هل فكرتم لحظة باءن لولا هؤلاء .. نعم لولا اولاد الخنازير و القردة ( كما تسمونهم انتم في قيامكم و قعودكم و في صلواتكم و صيامكم و في حجكم و عمرتكم ) ,, فماذا كان عليه حقا حياتكم و مصيركم منذ عشرات السنين !! بل و ماذا سيكون عليه احوالكم و اوضاعكم بعد اسبوع من محوكم لجنسهم البشري... و من سيكون الطرف الذي سيخدمكم و سيوفر لكم كل هذه الخدمات و السلع و التقنيات,, و كل هذه المنتوجات و البضائع والصناعات و الالكترونيات ,, و من الذي سيسخر لكم كل هذه الاسلحة و الطائرات و الدبابات لتتقاتلو و تقاتلو بعضكم البعض و الاخرين ايضا ,, و من سيصنع لكم كل هذه السيارات و الطائرات و العربات , لتحملكم على ظهورها وة في بطونها و تجلبكم لزيارة المراقد و المساجد و الجوامع و العتبات ,, و من الذي سيطعمكم و سيقدم لكم بسخاء كل هذه الخيرات الطيبات و الملذات , بل و حتى كل هذه الممنوعات و المهربات و المنكرات لرفع و تقوية مستويات الغرائز عندكم و الشهوات !! و من الذي سيلبسكم كل هذه الملابس الحريرية الناعمة لتغطون بها اجسادكم الفيلية العارية و عوراتكم الكثيرة و القبيحة و عورات بناتكم و نسائكم و اطفالكم !!!!! لا حول و لا قوة الا بالله على هذه الامة الغبية المتعجرفة !!!! الامة التي لا تفكر لحظة ليس فقط في اسباب جهلها و تخلفها و تدني مستويات افكارها و تحجر عقولها و ضمائرها ,, بل و التي لا تفكر ايضا حتى في مستقبلها و مستقبل اجيالها و مصير عوراتها الجسدية و من الذي سيقوم بالتستر عليها و تغطية مؤخراتها الكريهة العفنة النتنة !!!!
مع احترامي و تقديري للاخوة المسلمين و المؤمنين الذين يقدرون و يحترمون افكار و معتقدات و توجهات الغير و ينظرون اليهم نظرة انسانية طبيعية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-