الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدستور له عبق الحرية

غادة هيكل

2014 / 1 / 19
كتابات ساخرة


الدستور له عبق الحرية

عنوان اقل ما يقال عنه كما فرح بلا راقصة ، ولكنها الحقيقة التى يتعلق بها الكثيرين من ابناء هذا الوطن ولكل هدفه الخاص، الام هى اول ما بحثت عنه وصوتت له حتى وان كان الصوت ليس حيانى كما يقال عند المصريين ولكنها نزلت وهى كبيرة فى السن ومريضة وحامل وغيرها لكى تقول نعم ، نعم حتى لا يقتل ولدى، نعم حتى لا يشرد حفيدىن نعم حتى انعم بفترة سلام بلا لميس الحديدى وعمرو اديب ، لعلهم يصمتوا بعد نعم ،
ثم ياتى دور الاب الذى فقد عمله فكيف لا يصوت بنعم ، والاب الذى حمل فلذة كبده اى كان تياره او عمله او رتبته حمله ودفنه بيديه بلا رجعة ،
ثم تأتى الزوجة الشابة التى ترملت فخرجت مناضلة من اجل نعم حتى يجد ابنها مكانا وسط الحشود الاعلامية المفترسة بمعاش افضل ،
واخيرا أنا الذى لم يمهلنى الوقت حتى اذهب للتصويت ولن اقول بنعم او لا فقد قمت بواجبى المنزلى فى ذبح دكر البط وعمل حلة المحشى وضاع منى اليوم ،لعله سبب غير مقنع لكم ولكنه الحقيقة ،
العرس الديمقراطى لم يشارك فيه الشباب بقوة لانهم لم يُقتلوا بعد ، ولم يسحلوا ولم يسجنوا ولكنهم شهدوا اعتقال زملائهم وثوارهم ومناضلى التحرير يمثل بهم الان ، لأن الرعب الذى تسلل الى داخلهم كان اكبر من الحرية ورسم الجرافتى والبحث عن لون مختلف عن لون الدم ، لان الدستور والعرس الديمقراطى كان ينقصه استعراض للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث


.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم




.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع