الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المُخرج عاوز كِدهَ

فرح محمد

2014 / 1 / 21
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


إهانةً المرأة والتحرُش بها ليست فِكرة نابعة من المُجتمع وحدهُ وحَسب, ولَكن ما نراهَ في الأفلام والمُسلسلات وطريقةً سَردّ الكاتب لِلمشاهد التي تحمل عُنف نفسي وبدني ومعنوي أو إظهارِها في بعض الأفلام كَعاهرة أو فتاةً ليل كَيِ يخدم العمل الفنيِ هو الإسفافّ بِعينه , حيثُ يظلّ راسخاً في عقل المُشاهِد (الذكوريِ) تحديداً أن هذا هو الطبيعي والعادي بلّ بطريقة لا إرادية نجد البعض يُقلّد تِلك الأفلام ويُطبقها في الواقع, نعم نُريد إظهار السلبيات ولَكن كَيِ نُعالجها لِذلك نحتاج تنظيف لِلفكر والعقل الذي يكتب ويسردّ سيناريوهات وقِصص بعضُها يحمل عُنف ضد المرأة فَليسَ بالضروريِ أن نَلجأ لِلإهانة بكافةً صورها لِأجل زيادةً الإيرادات وإرتفاع نِسب المُشاهدة ,
نحتاج وعيِ وعِلاج لِلمُشكلة , فَمِن الطبيعيِ أَن السينما والتليفزيون من مهامهم الرئيسية إيجاد حلول لِما يُعانيه المُجتمع من آثار سلبية وبخاصةً ما تُعانيه المرأة من عُنف أسري/إجتماعي/نفسي/اقتصادي والخ وليسَ العكسّ في إظهارها بِصور مُبتذلة والترويج لها في بعض الأحيان لِمجُرد( ان المُخرج عاوز كِده ) .
المرأة أعمقّ من ذلك وأكبر بِكثير, فلا يحق أن نري احد المُمثلين يقوم بضرب المُمثلة ونََعتِها كَيِ يظهر العمل واقعيِ لا نحتاج رؤيةً ذلك فََالواقع يحمل الكثير بما يكفيِ فَََالكاتب أو القائمين علي الأعمال تِلك عليهم وضع رؤية حقيقية لِإجاد الحلولّ وعلي المُتلقيِ أيضاً دور في ذلك ,
الأطفال عندما يرون ذلك فَإنهم يُقلدون ما يُشاهدونهُ , وهذا ما يجعلنا نواجهه أزمة أكبر , نحنُ نحتاج أن نُربي جيلاً جديدً ناضج نفسياً وعقلياً وليس مُشوّه , نحتاج أن نبني عقول لا مسوخّ , نحتاج أن نَبتُرّ القوالبّ والمفاهيم المُبتذلة , نحتاج أن نُعيد النظر فيما نُشاهدهُ في السينما والتليفزيون فَليسَ كل إسفافّ يعني فن ويُحسب في التاريخ , كفانا تشويه نفسيِ وعقليِ /لِفرح محمد..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تؤثر وسائل التواصل على نظرة الشباب لتكاليف الزواج؟


.. الصحفية غدير الشرعبي




.. لوحة كوزيت


.. شاعرة كردية الحرية تولد الإبداع




.. اطفال غزة يحلمون بالعودة إلى ديارهم