الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من هم اليساريون والديمقراطيون فى العراق
عبدالله مشختى احمد
2005 / 6 / 21العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
لو تم عرض هذا السؤال على كل القوى والاحزاب العاملة على الساحة العراقية لأ جاب الاغلبية باننا نحن العنيون بها والعكس هو الصحيح لقد تم وصف
حزب البعث الفاشى فى مرحلة معينة بالحزب اليسارى الديمقراطى التقدمى والتحررى وقد وجدنا ما الت اليه هذه التقدمية والديمقراطية حيث تحولت بين عشية وضحاها الى ابشع دكتاتورية ظهرت على وجه الارض منذ قرون مضت بحيث تحولت ديمقراطيتها ويساريتها الى التسبب بملايين الضحايا من الشعب العراقى ممن اعدموا اوعذبوا اوماتوا فى حروبها التى شنت سواء كانت داخلية او خارجية كما ويتم وصف الشيوعيين بهذه التسمية وهى ملازمة لهم منذ تأسيسهاولو انها لم تستلم الحكم فى العراق حتى اليوم ولكن كان لها نفوذ كبير ايام حكم عبدالكريم قاسم وايضا رأينا ان يساريتها وديمقراطيتها لم تمنعهم من اقامة المجازر فى تلك الايامووصفت قوى اخرى كثيرة بهذه الاوصاف ولم نرى منها ال عكس ذلك.ارى ان القوى السيسية العراقية العاملة اليوم ومن خلال عملها الجماهيرى الفاعل سواء كانت فى الحكم او خارجه وسلوكها العملى تجاه العراقيين وموقفها الواضح والجرئ من القضايا الرئيسية التى تجابه العراق والثبات فى تلك المواقف وعدم الاصابة بمرض التقلب فى المواقف السياسية والاستئثار بالسلطة واحتكارهاوالاخذ بيد البلد نحو شاطئ الامان والعمل على ارتقائه الى الدرجات العليا من سلم التطور الاجتماعى والاقتصادى والثقافى وبناء مجتمع مدنى خال من العسكرتاريا والعنف والمؤسسات البوليسية والامنية المقيتةوتبادل السلطة بصورة سلمية واشاعة المفاهيم الديمقراطية والحرية الشخصية للانسان العراقى ومحاربة الفساد الادارى والاجتماعى واحترام حقرق الانسان وسن تشريعات وقوانين تقدمية وناضجة تخدم مصلحة الشعب والوطن وعدم تبديد ثروات البلد الغنية بطرق ملتوية لا تصب فى مصلحة تطور العراق كل هذه وغيرها من الخطوات البناءة هى التى ستكتسب ثقة الشعب العراقى وانذاك سيظهر للقاصى والدانى من هو اليسارى والديمقراطى والتقدمى لان كسب ثقة الشعب هو المعيار الحقيقى لصواب اوخطل هذا الحزب او تلك،
عندذاك سيتم فرز القوى الحقيقية التى تنادى بالمفاهيم الديمقراطية اى بالقول والفعل وليس بمجرد طرح شعارات براقة ومنمنمة ونظريات لا تقرأ ولا تعمل بها الا لخداع الشعب المغلوب على ارهوفقط من اجل بلوغ الاهداف والمرام الا وهو الوصول الى السلطة مما يعنى بان الغاية تبرر الوسيلة ،
انالشعب العراقى هو الذى سيحدد القوى الديمقراطية واليسارية التقدميةلانه هو الوحيد ذى المصلحة فى كل هذه العملية وهو الذى سيضحى ويتعرض لحسابات الربح والخسارة وهو الذى يتحمل كل تركات الانظمة الفاسدة والشوفينية كما حملها ولايزال منذ اربعين عامافعلى جميع القوى ان تعيد انظر فى مواقفها ونظرياتها وان تصحح استراتيجياتها كى تكسب ثقة الشعب ولتصبح قاءدا لهذا الشعب وانذاك الشعب سيقوم بدوره فى حمايته والذود عنه.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال
.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل
.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني
.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ
.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية