الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-البعران- أفضل في الدعاية

ستار عباس

2014 / 1 / 22
كتابات ساخرة



ستار الجودة
يبدو ان المرتبات العالية والايفادات والحمايات والجاه والسلطة ........الخ من الامتيازات للسادة النواب,أسالت لعاب الباحثين عن المناصب والسلطة والمنافع الشخصية من جهة, وتتطلب المحافظة عليها من قبل الذين وصلوا الى كرسيها وتذوق طعمها ولم يقدموا شياً للمواطن والوطن واهتموا بمنافعهم الشخصية,ولا يمكنهم الاستغناء عنها خصوصا بعد إلغاء المرتبات التقاعدية ,الأمر الذي سيجعل المعترك الانتخابي هذه الدورة حامي الوطيس ويستحق ان يقدم له الغالي والنفيس وتستخدم فيه كل الاوراق من قبل هؤلاء, لا سيما والبلاد قد دخلت في العد التنازلي لخوض الانتخابات البرلمانية المقر إجرائها في نيسان عام 2014الامر الذي دعا هؤلاء المرشحين يبحثون عن طرق جديدة لترويج للدعاية الانتخابية التي تستقطب الناخبين طرق حديثة وغير مروج لها في السابق , البرنامج الانتخابي(محفوظة التعين ورواتب الرعاية وغيرها من الوعود الكاذبة) جاهز ولا يحتاج الى عناء, ولكن المشكلة في "الطعم" فبعد أن استهلكت "البطانية والجولة"والمواد الغذائية والكارتات وأصبحت دعاية انتخابية مكشوفة,بات من الضروري البحث عن الجديد يستقطب الناخبين وبطريقة لا توحي للأحد أنها دعاية انتخابية ,احدهم تأثر بالحوار الذي دار بين "أبي سفيان وآبي جهل" في "فلم الرسالة"(اجعلها مئة وحفظ لمكة هيبتها,يقصد ذبح البعران) الأخر تأثر "بحاتم الطائي" كونه رسخ ثقافة الكرم في تاريخ العرب وأصبح مثال يحتذي به,لكن المشكلة أن "حاتم أبو طي" كان ينحر الخيول لضيوفه ولحوم هذه الحيوانات غير مستساغ أكلها في الوقت الحاضر وقد تسبب "إسهال" وتمنع الناخبين من الحضور او الانتقام من المرشح ,ويخسر الأخير الانتخابات, فكان خياره (المرشح الباحث عن الكرسي) محصور بين الحصان والجمل(البعير),ويعتقد البعض ممن لديهم خبرة في ترويج دعاية أصحاب الكراسي(قنطرجي او حملدار انتخابات) بأنه سيختار "البعير " على مبدأ "خالف تعرف", أما موضوع البرنامج الانتخابي والذي ذكرناه سلفنا والذي يعتبره هؤلاء "رأس حاجة",فهو يتضمن التعين,وتوفير مرتب تقاعدي للأرامل والأيتام وبعض الشحن الطائفي مثل "البهارات",وتحسين مفردات البطاقة التموينية...الخ من الأمور التي تستقطب الناخبين, والتي لا تتحقق مثل سابقاتها, من قبل الذين فازوا بالانتخابات السابقة ولم يقدموا أي خدمات عدى الخدمات التي تخص الأهل والأقارب والحبايب, بدورنا نشد على أيدي الفقراء والمحتاجين باستلام كل ما يقدم لهم من هؤلاء كونها من أموالهم التي سرقت بطريقة وأخرى,ولكن إياكم وانتخاب الفاسد حتى لو قدم لكم لحم غنم او عجل(شرح) فهؤلاء لا يمكن أن يكونوا كرماء,فالكرم من شيم الناس الذين لا يسرقون أموال الفقراء والمساكين ولا يتعدون على المال العام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من سيضحك اخيرا؟؟؟
علي العبيدي ( 2014 / 1 / 22 - 21:02 )
ويبقى مثقفينا وشرفاء وطننا كالسيد ستار سليمي النيه يخترعون الامال ولو لجزء صغير من ضوء سراج بعيد لايكاد يرى!!!!
لن ينتخب فقراء شعبك من يشبهك سيدي بتاتا!!!
سوف ينتخب نفس السراق والحراميه وتجار الدين والوطنيه وهي نفس الوجوه الطائفيه اللعينه !!!
والسبب بسيط صديقي العزيز!!! هو الجهل والاميه والخرافه التي يعيش فيها شعبنا منذ قرون!!! مافعله نظام البعث من انهاء الطبقه الوسطى ومطاردته لقوى الشعب النيره من يساريين ولبراليين ودمقراطيين واجاعتهم وقتلهم وحملاته الايمانيه الكبرى التي اشاعت الجهل والخرافه والاميه في صفوف شعبنا تحتاج الى سنين وسنين لكي يخرج شعبنا من قوقعتها!!!
فلا امل صديقي العزيز!!
وستريك الانتخابات القادمه صدق ماقوله

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج