الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهلا جنيف 2 ومرحبا: مؤتمر جنيف2 : ما قبله، وما بعده، والاتفاقات السرية حوله

ميشيل حنا الحاج

2014 / 1 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


أهلا جنيف 2 ومرحبا:
مؤتمر جنيف2 : ما قبله، وما بعده، والاتفاقات السرية حوله
الشاعرة السورية "تمارا قباني" الصاعدة بسرعة صاروخ يسعى للوصول الى القمر، تكتب أحيانا في المواضيع السياسية. وكتبت ليلة الأحد تعليقا حول مؤتمر "جنيف2" وما يسعى الى تحقيقه رغم عدم دعوة ايران ( حتى لحظات كتابة مقالها) للمشاركة فيه. وأثار تعليقها جدالا طويلا بين العديد من المتابعين لكتابات الآنسة "تمارا" والمدونين على "الفيسبوك"، وهم كثر،حول جدوى المؤتمر بدون مشاركة "ايران" ، بل وحول جدوى المؤتمر ككل. ووصل الأمر حد المشارطة فيما اذا كانت ايران سوف تدعى للمشاركة فيه، أو سوف تترك لتغرد وحيدة خارج سرب المؤتمر. وخلال احتدام ذاك الجدل، جاء الخبر بأن "بانكي مون" قد وجه الدعوة فعلا "لايران" لحضور المؤتمر، لكنه عاد بعد ساعات ليسحب تلك الدعوة، تجنبا لتهديد"الائتلاف الوطني السوري" بعدم المشاركة، اذا شاركت ايران في المؤتمر.
والواقع أن الخطأ الذي وقع فيه المشاركون في النقاش، أنهم قد اعتمدوا ما كان يرد في سياق الأخبار التي تتناقلها الاذاعات ووكالات الأنباء، ولم يغوصوا الى عمق الموضوع، من متغيرات دولية واتفاقات سرية تجعل من المؤتمر مجرد مناسبة للكشف عنها.
فالحرب في ظاهر الأمر كان يراد بها سوريا، ولكن في باطن الأمر كان يراد بها أيضا كل من ايران وروسيا. الأولى كوسيلة ضغط ابتزازي عليها يضاف الى قائمة المحظورات والحصار المفروض عليها، والثانية بغية تجريدها، أي تجريد "روسيا"، من آخر دولة حليفة لها في الشرق الأوسط، وهي سوريا: الدولة التي توفر لها موانىء واقعة على البحر الأبيض المتوسط، تأوي اليها السفن الحربية الروسية لتتزود بالوقود والامداد.
ومن هنا انتفض الدب الروسي غاضبا في وجه الولايات المتحدة، لا دفاعا عن سوريا فحسب، بل دفاعا عن مصالحه الاستراتيجية أيضا، التي أرادت الولايات المتحدة قطع الطريق عليها. وفي نفس الوقت، سارعت ايران لتقديم الدعم للحليفة سوريا، خصوصا وأن السعودية، التي تنازعها على قيادة المنطقة، كانت تقدم الدعم المالي والتسليحي والمقاتلين للجبهة السورية.
وفي ذروة الغضب الروسي، خصوصا بعد التهديد الأميركي بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا هدفها اضعاف النظام القائم، وانعاش قوة المعارضة المسلحة، رفعت روسيا الاتحادية اصبعها في وجه أميركا مذكرة اياها بأنها دولة كبرى تماما كالولايات المتحدة، محذرة من تهديد مصالحها، ملوحة بالحرب اذا اقتضى الأمر اللجوء الى الحرب.
ولما كانت الولايات المتحدة تخوض على أرض الواقع حربا في أفغانستان، وكانت قد خرجت للتو من حرب أخرى في العراق، وكانت هاتين الحربين قد تسببتا لها بخسائر مادية واقتصادية كبرى أدت الى افلاس العديد من البنوك الأميركية، مع زلزال مس الاقتصاد الأميركي، فقد وجد الأميركيون أنفسهم مضطرين، ازاء جدية الموقف الروسي، للتخلي عن مساعيهم في قلب النظام السياسي في سوريا، واحلال نظام "وهابي" محله يدين بالولاء للسعودية، حليفة الولايات المتحدة.
وربما لم تفاجأ الولايات المتحدة تماما بالموقف الروسي المتشدد والمهدد، لأنها في حقيقة الأمر، لم تكن تسعى فحسب لتجريد روسيا من آخر موقع لها في المنطقة، بل كانت تسعى لتجريدها من حلم قياصرتها على مدى قرون، في الوصول برا الى شواطىء البحر الأبيض المتوسط.
فالحلم الكبير لقياصرة الروس على مدى عدة قرون في الوصول الى البحر البيض المتوسط، كان على وشك أن يتحقق، بل تحقق فعلا، مما استدعى اشعال الحرب في سوريا كخطوة للحيلولة بين روسيا الحديثة، وبين تحقيق حلم قياصرتها في الوصول الى مياه البحر الأبيض المتوسط عبر طريق بري وفره لها صداقتها مع ايران المتآخية أيضا مع العراق، ومن ثم الى سوريا الصديق الودود لروسيا الاتحادية،والواقعة بطبيعة الحال على شواطىء البحر الأبيض المتوسط.
ولهذا السبب الحيوي للمصالح الروسية، انتفض الدب الروسي في وجه الولايات المتحدة، لا دفاعا عن سوريا فحسب، بل دفاعا عن مصالحه الاستراتيجية أيضا، التي أرادت الولايات المتحدة قطع الطريق عليها.
وهكذا بدأ التبدل في الموقف الأميركي، فقررت العدول عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا تهدف لاضعاف النظام القائم وتقوية مركز المعارضة المسلحة، مع توجه لاجراء مصالحة مع ايران، كخطة بديلة تسعى لقطع الطريق عن الطريق البري الروسي الى البحر الأبيض المتوسط، وكذلك للحيلولة دون انفراد روسيا بالتودد لها. وساعدها على ذلك وصول "حسين روحاني" المعتدل نسبيا، الى كرسي الرئاسة، مما وفر الظرف الملائم المنقذ لماء الوجه الأميركي، باجراء تلك المصالحة مع ايران، كوسيلة أخرى لاحباط الحلم القيصري الروسي الذي تحقق بعد طول انتظار.
وبعد حوارات تفصيلية طويلة بين وزيري خارجية الدولتين، وضعت التفاصيل الدقيقة للحلول المرغوب فيها والملائمة للمأزق السوري، وهي حلول من شقين: أولهما محاربة الارهاب الذي اشتد عوده في خضم الأزمة السورية، وبات يهدد روسيا واميركا والدول الأوروبية في آن واحد، والذي أصبحت محاربته مصلحة مشتركة لهما؛ وثانيهما ايجاد حل سلمي للأزمة السورية ازاء الاقتناع بأن الحل العسكري لم يعد ممكنا ازاء التهديد الروسي بتقديم كامل الدعم لسوريا، ومنها تهديد "بوتين" العلني بتزويد القطر السوري بأحدث الأسلحة الروسية، مع احتمالات بنشوء حرب عالمية، وفي أدنى الحالات نشوء حرب اقليمية تؤدي الى اغلاق مضيق "هرمز"، وبالتالي الى توقف امدادات نفط الخليج لدول أوروبا، مما كان سيضطرها لشراء النفط الروسي الذي يصبح قادرا على تحديد سعر برميله عندئذ بأسعار خيالية قد تبلغ الألف دولار للبرميل، مما كان سيوفر مزيدا من الانتعاش للاقتصاد الروسي، يقابله تراجع في الاقتصادين الأميركي والأوروبي، وهو ما كان سيرفع روسيا، لا الى مستوى القطب الآخر الموازي للقطب الأميركي، بل لتصبح بتحالفها مع "الصين"، القطب الأكبر الذي يصبح مرشحا لوضع القطب الأميركي في درجة أدنى.
وعلى ضوء هذا الوضع المهدد للسلم العالمي ، وفي أدنى الحالات للسلم الاقليمي، الذي قد يهدد "اسرائيل" أيضا، اجتمع القطبان الكبيران في "بطرسبرج" أثناء قمة العشرين، ووضعا اللمسات الأخيرة لخروج الولايات المتحدة من المأزق الذي وضعت نفسها فيه باشعالها تلك الحرب في سوريا، معتقدة أنها قادرة بتنفيذه على احباط المخطط الروسي القيصري القديم.
وهكذا تم الاتفاق على عقد مؤتمر "جنيف2" كسيناريو يعلن بأسلوب "هوليوودي" رائع، التراجع الأميركي عن مخططها، تجنبا لحرب تكاد تكون دولية، وفي أدنى الحالات حربا تشعل كامل المنطقة وتؤدي الى اغلاق مضيق "هرمز".
فالمتغيرات الدولية هي التي فرضت مؤتمر جنيف كسيناريو للخروج من أزمة الصراع الروسي الأميركي، اضافة الى كونه وسيلة لتخلص القطبين من تهديدات بات الارهاب الدولي يفرضها عليهما. فالمؤتمر سوف يعقد حتى لو اضطرت الدولتان لتأجيله لبعض الوقت تذليلا لبعض الصعوبات، الا أنه في نهاية المطاف سوف يعقد، لا لاجراء حوارات بين الأطراف التي تظن نفسها فاعلة ومؤثرة، بل لاعلان النتائج المتفق عليها بين القطبين، رغم قيامهما بتمثيل سيناريو اجراء حوارات ما بين الأطراف المعنية.
فكل الحوارات في جنيف، لن تكون الا مجرد اخراج لسيناريوهات متفق عليها بين القطبين كوسيلة لتجنب الحرب، سواء الكبرى أو المحدودة. ولتحقيق ذلك، كان من الضروري اشراك "ايران" فيها حتى لو اقتضى الأمر اشراكها في مرحلة لاحقة للشروع في المؤتمر. فالولايات المتحدة باتت بحاجة لايران اكثر من حاجتها "للائتلاف الوطني السوري" الذي قد تضطر لمجاراته لبعض الوقت بعدم قبول ايران في "جنيف2" في مراحله الأولى، بغية اقناع المعارضة السورية بالمشاركة في جلسات المؤتمر حفاظا على مظهره كمؤتمر ضم كل أطراف الصراع في الساحة السورية، رغم احتمال مشاركة بعضا من المعارضة السورية المعتدلة وغير المسلحة "كهيثم مناع" و"قدري جميل" وغيرهما ممن يوصفون بالمعارضة المعتدلة.
فمشاركة الائتلاف السوري باعتباره ممثلا للمعارضة المسلحة، أمر ضروري لاحتياجات الاخراج "الهوليوودي"، رغم أن الائتلاف السوري لم يعد يمثل بجدارة كل المعارضة السورية المسلحة. اذ أن "داعش" و"النصرة" والكثير من "السلفيين"، اضافة الى أعضاء المجلس الوطني السوري برئاسة "جورج صبرة"، وعدد آخر من أعضاء الائتلاف، لم يعودوا يعترفون بسلطة الائتلاف الوطني عليهم. لكن وجود "الائتلاف" في مؤتمر "جنيف2"، كان أمرا ضروريا للادعاء بأن المعارضة المسلحة قد شاركت في المؤتمر. وازاء هذه الحاجة لمشاركتهم فيه، اضطر "بان كي مون" لسحب دعوته لايران بالمشاركة، بعد أن هدد "الائتلاف السوري" بالانسحاب من فولكلور "جنيف2".
اما القرارات المتخذه والتي سيعقد المؤتمر لغاية الكشف عنها بعد حوارا ت صورية أمام الكاميرات ووسائل الاعلام، فهي وجوب الوصول الى الحل السلمي كوسيلة وحيدة لانهاء الأزمة، ضرورة التغلب على الارهاب والارهابيين، وجوب تشكيل حكومة ائتلافية بصلاحيات تنفيذية تشرف على تحقيق الحل السلمي المقترح، خروج المسلحين غير السوريين من الأراضي السورية كوسيلة ضرورية لانهاء الحرب ووضع حد لها.
بطبيعة الحال، قد تكون هناك بعض الخطوات المتمردة من بعض الأطراف المشاركة في المؤتمر. "فالسعودية" قد تتمرد لكون هذه القرارات تشكل فشلا لمشروعها الخاص بسوريا. و"قطر" الدولة الأصغر التي تلعب دور الدولة الأكبر، قد تتمرد أيضا. وبالتالي قد تحاول الدولتان الخروج على قرارات المؤتمر الداعية لاحلال السلام وتشكيل حكومة ائتلاف وطني، مع ترك الفرصة للشعب السوري لتقرير مصير الرئيس الأسد عبر استفتاء انتخابي رئاسي قادم. وبالتالي قد ترفض الدولتان سحب المقاتلين غير السوريين من الأراضي السورية، بل قد تسعيان لارسال تعزيزات أخرى الى سوريا. وذلك اذا تمسكت الولايات المتحدة، خلافا لموقف الدولتين الخليجيتين، بمضمون اتفاقها مع روسيا. ولكن من المتوقع أن تفعل الحكومة الأميركية، رغم تحالفها المعروف مع "السعودية"، الكثير لافشال مساعي المتمردين على قرارات المؤتمر، وهي القرارات التي اقتضتها مصالح الأميركيين الاستراتيجية التي تعارضت الآن مع مصالح بعض دول الخليج.
ويبدو أن تركيا التي شكلت القائمة الثالثة في "الترايبود" الذي تكون من السعودية وقطر وتركيا بمباركة أميركة في حينه، قد بدأت تعيد حساباتها نتيجة ضغوط أميركية من ناحية، ومن ناحية أخرى نتيجة مراجعة شخصية للرئيس أردوغان، الذي لاحظ أنه بسبب انشغاله في الشأن السوري، بدأ يواجه متاعب في الداخل التركي، أحدها قضايا الفساد التي أثيرت لبعض أتباعه، وثانيها نشاط "داعش" المتزايد باستمرار في المواقع القريبة من الحدود التركية، وثالثها تراجع أكراد تركيا عن اتفاقية عقدوها مع الحكومة التركية وكانت تعطيهم النزر اليسير (السماح لهم باستخدام لغتهم كلغة رسمية في مناطقهم فحسب) مقابل سحب قواتهم نحو الجبال العراقية. وقد جاء التراجع الكردي بعد ملاحظة الأكراد للمكاسب التي حققها أكراد سورية، وقبلهم أكراد العراق، مما دفعهم للتطلع نحو مزيد من التنازلات التركية.
وعزز اتجاه تركيا نحو تملصها من التحالف الثلاثي، تصريح لرئيس الجمهورية "عبد الله غول" الذي دعا الى وجوب مراجعة السياسة التركية نحو سوريا، واحباط رجال الأمن الأتراك محاولات عدة شاحنات محملة بالأسلحة للمرور عبر الحدود التركية الى سوريا، اضافة لعدة غارات نفذتها الشرطة التركية على بعض مراكز الاغاثة التي كانت تعمل في الظاهر على تزويد السوريين ببعض الاحتياجات الانسانية، وتبين للأتراك أن بعضها كان يشكل غطاء لتمرير بعض المسلحين الى داخل الأراضي السورية. أضف الى ذلك ما تردد عن شروع تركيا ببناء جدار ارتفاعه أربعة أمتار لعزل الحدود التركية، وبالتالي لتعزيز الرقابة على تلك الحدود التي ظلت مفتوحة على مصراعيها طوال ثلاث سنوات تقريبا نتيجة الاتفاق السعودي القطري التركي الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة، لكنه لم يعد كذلك بعد الاتفاق الأخير بين الروس والأميركيين.
وقطر مرشحة للحاق بتركيا في التراجع عن الاتفاق الثلاثي الشهير سابق الذكر. وهناك بعض المؤشرات التي تدل على أن قطر باتت تلعب أحيانا دور الوسيط في قضايا اطلاق سراح الرهائن المتواجدين لدى المعارضة. اذ لعبت دورا كهذا في عملية اطلاق العائلات اللبنانية التي كانت محتجزة لدى احد فصائل المعارضة، مقابل اطلاق سراح الطيارين التركيين اللذين كانا محتجزين لدى بعض العائلات اللبنانية المنتسبة بروابط عائلية بالعائلات اللبنانية المحتجزة لدى المعارضة السورية. وهناك أنباء تتردد الآن عن قيام "قطر" بدور وساطة لاطلاق سراح راهبات دير "مار تقلا" في معلولة، وكذلك المطرانين، مقابل اطلاق سراح بعض النساء المحتجزات في السجون السورية.
واذا تمسكت السعودية في موقفها المتمرد والمتعنت الراغب في مواصلة القتال، فانها قد تواجه مصاعب في تزويد المقاتلين في الداخل بمزيد من الأسلحة والمقاتلين، نتيجة لاغلاق الحدود في وجههم، والمقصود بذلك الحدود التركية والعراقية والأردنية، بل واللبنانية التي سيؤدي تشكيل حكومة ائتلاف وطني فيها يضم وزراء من "حزب الله"، لاغلاق الحدود اللبناية، ربما ليس اغلاقا تاما، ولكن المرور عبرها لن يصبح ممكنا الا للنزر اليسير من المقاتلين، وسيصبح أكثر صعوبة يوما بعد آخر.
وهكذا لن يتبقى من الحدود التي يمكن ان تفتح أمامهم غير الحدود الاسرائيلية والتي يتواجد على ممراتها جنود الأمم المتحدة الذين لن يشاركوا في عمل كهذا، مما سيضطر المقاتلين، بالتعاون مع اسرائيل، لحفر أنفاق يمرون عبرها الى الداخل السوري، وهي أنفاق كتلك التي فتحتها "حماس" بين "مصر" وقطاع غزة، والتي فتحت شبيهات لها منظمة "داعش" بين الحدود السورية العراقية. ولكن أنفاقا كهذه في "الجولان" ذو الجبال الوعرة، لن يكون فتحها بالسهولة التي فتحت فيها انفاق في صحراء سيناء بين "مصر" و"غزة"، وصحراء "الأنبار" بين سوريا والعراق.
وهكذا عاجلا أو آجلا ستضطر "السعودية" وأي حليف يؤازرها، للتراجع عن الموقف المتمرد او المتعنت ضد الاتفاق الروسي الأميركي، الراغب في احلال السلام في سوريا، استجابة لرغبة الدولتين العظميين الراغبتين في تجنب وقوع حرب كبرى في المنطقة، او في العالم، وذلك ازاء التعنت الروسي في تمسكها بالدفاع عن حليفتها "سوريا" بأي ثمن كان، وعدم وجود رغبة أميركية في الوقت الحاضر، بالدخول في حرب كهذه.
ميشيل حنا الحاج
عضو جمعية الكتاب الأليكترونيين الأردنيين.
عضو مركز حوار للدراسات الاستراتيجية الجديدة.
عضو تجمع "لا للتدخل الأميركي والغربي" في البلاد العربية.
عضو منتدى العروبة - عضو في مجموعة "مشاهير مصر".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن