الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجاء بن سلامة - كاتبة ومحللة نفسية تونسية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: نقد الألم اللاّمشروع.

رجاء بن سلامة

2014 / 1 / 26
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا 122 - سيكون مع الأستاذة د. رجاء بن سلامة - كاتبة ومحللة نفسية تونسية -  حول: نقد الألم اللاّمشروع.


هذا عنوان كتاب أريد نشره منذ سنوات، وظلّ مشروعا معلّقا. لم أتمّ تأليفه ربّما بسبب الجحيم الجميل الذي نعيشه في تونس منذ 14 جانفي/يناير 2011، من أجل تحقيق المبادئ والقيم الدّيمقراطيّة، أي من أجل الحدّ من الآلام التي يسبّبها الاستبداد والفساد.

عبارة "الجحيم الجميل" ليست من باب الحذلقة الأسلوبيّة، بل هي في صميم الموضوع. من لجّة الصّراع مع نزعات الاستبداد الإسلامويّ المعادي للحرّيّة والمساواة يولد أمل بناء دولة القانون والمؤسّسات والحوكمة في تونس. ثلاث سنوات حافلة بالمعارك والاحتجاجات والخيبات والتّسويات والمناورات، شارفنا فيها على هاوية العنف والاغتيال والإرهاب، واشتدّ فيها وجع الفقراء والمهمّشين، إلى أن انتصرت السّياسة على العنف، وفشل الحزب الإسلاميّ الأغلبيّ في فرض نموذج للحياة وللتّديّن لا يمكن لأغلب التونسيّين القبول به، أو لنقل إنّه انتصر على نزعته التّدميريّة. في انتظار الأفضل للجميع. ولكنّ الأفضل قد يولد من الأسوأ، ولوحات الحياة البشريّة في غاية التّعقيد.


هذا التّعقيد نجده أيضا في الأنظمة المعياريّة. فكلّما كانت هذه الأنظمة صارمة، ازداد الفصل فيها بين الخير والشّرّ وضوحا، وانعدم هامش البينيّة-البين-بين- السّامح بإبداع أشكال جديدة للحياة والفكر والفنّ، والسّامح بانبثاق ما قد يعدّ خيرا ممّا قد يعدّ شرّا. فالتباس الخير بالشّرّ هو ما تنكره الحركات الأصوليّة والهوويّة والصّفويّة. إنّها تريد الإمعان في إيذاء الأفراد من أجل هذا الوضوح : الخير خير والشّرّ شرّ فلا يلتقيان. والخير والشّر ثابتان ولا يتغيّران. وفي الوقت نفسه : سؤال الهويّة واضح، لا غيريّة فيه. "أنا" هو أنا، أجده حيثما تركته، بل يجده آبائي حيثما تركوا أنفسهم. وهكذا يكون الزّمن عودا على بدء، فيكون طاحونة لسحق الرّغبات والآمال والإرادات الفريدة.


الألم اللاّمشروع هو الألم الذي لا ينتج عن طبيعة المنزلة البشريّة، أي عن الفراق والاعتلال والموت، بل ينجرّ عن الأذى والهيمنة والتّمييز. إنّه يلتقي مع العنف بأنواعه : إذ يمارس بين الأشخاص، أو تمارسه الدّولة على نحو مفرط أو في وجهة غير وجهة الرّدع الضّروريّ، أو يكون ناتجا عن النّظام الاقتصاديّ المتسبّب في البؤس والفاقة وانعدام العيش الكريم. ولكن هناك عنفا من نوع آخر يسبّب هذا الألم، وتدافع عنه الحركات الأصوليّة والهوويّة والصّفويّة المشار إليها. إنّه عنف القوانين التي لا تحلّ مشاكل النّاس بل تزيدها تعقيدا، لأنّها لا تعترف بحرّية الإنسان أو كرامته أو ذاتيّته. فالكثير من مصادر الألم تبقى عنفا غير معترف به في البلدان التي لا تعتمد معايير حقوق الإنسان، بل تعتمد معايير أخرى تقليديّة أو دينيّة. ضرب الزّوج زوجته ليس عنفا في بعض البلدان التي تعتمد الشّريعة مثلا. رغم أنّه متسبّب في ألم لامشروع وزائد على اللّزوم من الآلام المنجرّة عن منزلة هذا الحيوان النّاطق المائت.

والألم اللاّمشروع بالنسبة إليّ حقل يلتقي فيه طريقان سلكتهما : الدّفاع عن حقوق الإنسان، والتّحليل النّفسيّ، رغم اختلاف الموضوع. فمجال حقوق الإنسان هو مجال ذات الحقّ، ومجال التّحليل النّفسيّ هو ذات اللاّشعور. وشتّان بين المبحثين، إلاّ أنّهما يلتقيان.

استمعت بحكم تجربتي في التّحليل النّفسيّ إلى المتألّمين أكثر من اللّزوم لأسباب نفسيّة تتعلّق ببنية الشّخصيّة، والعلاقة الأوديبيّة أو اللاّأوديبيّة، والصّيغ النّرجسيّة للعلاقة بالأبوين وغير ذلك. هذه المنطقة من الألم يصعب إخضاعها إلى القانون ويصعب ردّها إلى أنواع العنف المعروفة والموصوفة، فهي تبقى خاصّة بذات اللاّشعور. من ذلك أنّ الذّات يمكن أن تستمع بالألم، ويمكن أن تطلبه بحيث لا يمكن أن يتكفّل القانون أو الدّفاع عن الحقوق بتخليصها من هذه المتعة المؤذية، متعة المازوشيّة المعنويّة. ولكن اعترضتني منطقة أخرى يلتقي فيه الألم بالعنف، وتصطدم فيها بذات الحقّ المهدور حقّها، وأنت تنصت إلى ذات اللاّشعور. فالكثير من المتألمين في بلداننا يعود جزء هامّ من ألمهم إلى عدم مطابقة قوانين بلدانهم لمنظومة حقوق الإنسان : نساء يهينهنّ أزواجهنّ ولا يقدرن على الانفصال، ومثليّون ومثليّات مضطرّون إلى العيش في الخفاء، أو إلى التّأثّم الخانق، وأشخاص من سود البشرة يعانون ألوانا من عدم الاعتراف والاحتقار، ومسيحيّون لم يتزوّجوا المرأة التي أحبّوها لأنّها مسلمة، أو لا يستطيعون تطليق زوجاتهم بسبب رفض كنيستهم، ومسلمات حرمن من الاقتران برجال أحببنهنّ بسبب اختلاف الدّيانة، وأبناء وبنات لا يستطيعون التّحرّر من ربقة الأمّ أو الأب أو الاثنين معا. وهذا ما جعلني أزداد إيقانا بأن حقوق الإنسان ليست ترفا ولا موضة، وليست خصوصيّة حداثيّة يمكن أن نستغني عنها للحفاظ على "ثوابت" الأمّة أو المجموعة، بل هي الحلول التي وصلت إليها الحضارة للحدّ من العداء والتّسلّط والاعتباطيّة.
وتضييق مجالات الألم الزّائد على اللّزوم لا يؤدّي فحسب إلى الحدّ من العنف والقسوة، بل يؤدّي إلى توسيع أشكال الحياة على نحو مبدع وخلاّق وغير مهدّد للإنسانيّة، بل فاتح لكلّ إمكانيّات انطلاقها من مكبّلات الآلاف من السّنين. هذه الممكنات تخيف طبعا كلّ من يرى في حرّيّة المرأة خطرا على الدّين، ومن يرى في الاعتراف بالمثليين وحقّهم في الوجود والاقتران تهديدا للنّوع البشريّ، ومن يريد أن يكون وريثا وفيّا لمنظومات معياريّة عتيقة، كانت صالحة لبسط النّفوذ وفرض النّظام، ولم تعد صالحة لتوسيع ممكنات الحياة، وللحريّة.

ها أنّني أطرح فكرة "الألم اللاّمشروع" للنّقاش حتّى ألبّي الدّعوة الكريمة من "الحوار المتمدّن"، وأستفيد من الطّبيعة التّفاعليّة لهذه السّاحة العامّة الافتراضيّة التي تدهشنا دائما بقدرتها على اختراق كلّ الأسوار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - observations
habib triaa ( 2014 / 1 / 26 - 17:59 )
bonjour
votre sujet m interesse enormement et je -dir-ai meme que les tunisiens ont un probleme tres douleureux avec leur propre image ils refusent meme de se regarder a travers leur propre miroir et ceci est maladive quand on a une negation de notre propre indentite on a du mal a s integre dans notre propre societe d ou vos observations qui expliquent ce malaise dans notre population :homosexualite inegalite racisme douleur de la femme non exprime la delinquence juvenil les viols le banditisme dans les regions ....et j en passe madame


2 - رد الى: habib triaa
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 27 - 20:00 )
شكرا للتعليق. الشعب التونسي مر بفترة انهيار نتيجة الخيبات المتلاحقة بعد الثورة. والانهيار ليس أمرا سلبيا بالضرورة : إنّه أفضل من جنون العظمة والإنكار والفخر. بعد التصويت على الدستور والانتقال إلى حكومة الأكيد أنها ستكون أفضل أو أقل سوءا، بدأت الثقة تعود. لا توجد في تونس مشاكل خاصة. نسبة العنف والاغتصاب ليست مرتفعة خلافا لما تظنين. أما المثلية فهي موجودة في كل المجتمعات وبنفس النسب تقريبا.


3 - العزيزة رجاء
ناصر عجمايا ( 2014 / 1 / 27 - 03:54 )
من خلال مطالعتنا للمقدمة تبين فشل الأسلام السياسي في أمور دفة السلطة التونسية ومصابها السلبية على شعب تونس الأغر
برأيك كيف سيكون التحول الفكري الجماهيري ومق الرؤية الصائبة لمهام قوى التمدن المستقبلية؟
وماهو الزمن السقفي لأنهاء معاناة شعبنا في تونس ليتحول الى بناء دولة مدنية وطنية ديمقراطية؟
بصفتك اختصاصية في علم النفس وسياسية كيف ترين المزاج الجماهيري وتحوله الجديد وأنعكاس هذا وذاك على مجمل الامور ؟ وخاصة الاسلام السياسي مدعوم من قبل امريكا وحلفائها من جهة ومن جهة اخرى من الرجعية العربية؟؟
مع الشكر والتقدير لك وللموقع الاغر


4 - رد الى: ناصر عجمايا
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 27 - 20:26 )
شكرا للاهتمام. كلّ القضايا الفكرية التي خضناها منذ عقدين أو أكثر نزلت إلى أرض الواقع بعد الثورة، ولذلك عشنا ونعيش مخاضا هامّا. مثال ذلك العلمانيّة. أدرك الكثير من التونسيين اليوم حجم المغالطات التي ينبني عليها الإسلام السياسي. لذلك وجد شعار : - مواطن يا مسكين ضحكوا عليك باسم الدين-. الآن يجب أن تتوحّد المعارضة العلمانية واليسارية حتى تحقّق انتصارا في الانتخابات القادمة. والآن يجب أن نهتمّ بالتربية والتعليم. ويجب أن نراقب المال السياسي الفاسد، ويجب أن نواصل الضغط من أجل إر ساء مؤسسات وسلوكيات ديمقراطية.


5 - السلطة
آرام كربيت ( 2014 / 1 / 27 - 10:21 )
في السياسة, الجسد الإنساني مستباح.
والبشرية, على سرير السلطة, كالمشرحة, تعمل على تشكيله وفق مقاساتها
في المقام الأول, يجب تفكيك بنية السلطة, كمدخل حقيقي لمعرفة كل أشكال الألم الناتج عنه. الدين متفرع عنها, أو لنقل خادم لا يمكنه الاستمرار دون السلطة. وجميع أشكال العنف هو نتاج هذا البناء الذي دفع الإنسان نحو الاغتراب.
.


6 - رد الى: آرام كربيت
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 27 - 20:07 )
نعم. رهانات السلطة توجد في كل الحقول : الدين، والجنس والمعرفة. هذا درس كبير أفادنا به ميشال فوكو.
مشكل السلطة في الدين أنها مموهة تحت طبقات من المقدس، ومحمية بطبقات من التحريم والتجريم. تحياتي


7 - أيضا الغربة الم
آرام كربيت ( 2014 / 1 / 27 - 10:27 )
عندما نزلوني إلى الزنزانة, شيء غريب طفح من داخلي. حنين هائل إلى وجوه الناس, الأهل, المطر, الرصيف. الشوارع. كدت اختنق من القهر لهذه العزلة القاتلة, الغربة الجديدة. كنت اصرخ, والشوق يمزق كبدي. أرى النور الباهت من خلال الطاقة الصغيرة في ذلك الشتاء الماطر. أراه ولا أصل إليه. وكان لزامًا علي أن أقتل الجمال والحب والحرية في نفسي حتى أبقى متوازنا. من هناك بدأت غربتي, من ذلك المكان الكريه, البعيد عن غربة المكان والزمان


8 - رد الى: آرام كربيت
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 27 - 20:11 )
لم أدخل السّجن. لكن عشت تجربة المصادرة. سجن الأفكار فظيع أيضا. وضع الأفكار في زنزانة أقل فظاعة من دخول زنزانة، لكن الذات التي تعيش هذه التجربة أو تلك في الإبان ليس لها أداة قيس. شكرا للفقرة المعبرة.


9 - النظرة الفكرية لتطور الألم في مفهوم حسي انساني
علاء الصفار ( 2014 / 1 / 27 - 13:36 )
تحية الاستاذة الرائعة رجاء بن سلامة
ان بحثك يدور في الذات الانسانية و شقائها و ليمتد إلى اعماق الذات الفردية لكن ليشير الى صلة الحبل الصري, الذي يرجع اليه كل زمن الألم و إلى تحوله و تطوره السرطاني الغريب, في قصة اعتقد لتشيخوف, ان بطل القصة يعاقب خادمته بقطع راتب يومين لخطأ حصل في العمل, فتسكت العاملة عن الاجحاف و لتأتي في اليوم الثاني و تسلم على رب العمل وتعمل. يفكر رب العمل كم هو سهل استغلال الانسان و هظم الحقوق و رغبة الاذلال بدون اي شعور بمعانات الضحية, انه الجشع الذي ينتج الآلام و لتصبح حالة مازوخية لتذهب العاملة للعمل مع الألم, و في رواية الجريمة و العقاب ل دستيوفسكي نرى بطل الرواية يقتل انسانة مرابية شريرة بعد ملابسات في الجريمة. الخادمة في المثال الاول تطبعت الاستسلام و لكن يكمن الألم في داخلها و في المثال الثاني يعاني بطل الرواية و يصرخ ضميره انه قتل المبدأ, ليعاني و يتألم خلف القضبان. ما اردت قوله ان الانسان في بلداننا يتألم وبشكل يومي و بربري, فكله يرجع ألى التخلف الذي جاء به شكل الدولة التي نعيشها و شكل التطور الاقتصادي الذي يخيم على شعوبنا, اي ان الانسان تنتجه السلطة السياسية و الملك بكلمة اخرى ابن الظروف الموضوعية للمجتمع في ظل الشروط الاقتصادية و الاجتماعية. فبلداننا ترزح الى شكل من الخليط العجيب بين الانتاج البضاعي الحرفي البسيط ثم الاقطاعي والعلاقات البدوية المتخلفة, وطبعا ان المعين لهذه الدولة هو الدين كفلسفة قادمة من زمن العبيد. لكن ايضا في مجتمعنا هذا تتطور الصناعة و العمل و العلم و الثقافة و يظهر الاحزاب اليسارية و التجمعات و المنظمات الانسانية و أخيرا يظهر المفكر و المثقف, بهذا نستطيع من خلالك و خلال الاخرين رؤيت دوائر الألم و المعانات و الذود عن الحل و طبعا الخطوة الأولى تأتي بعرض الحال للنقاش و تحفيز الناس للمشاركة أي بث الوعي التقدمي الثوري في نقد الحالة الاجتماعية وللانتفاض عليها كما تحاول الاستاذة سلامة مع الود و التقدير.


10 - رد الى: علاء الصفار
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 27 - 20:27 )
شكرا للاهتمام سيدي وللكلمات اللطيفة. تعليقك أوحى لي بهذه الجملة : الألم مسيّس في الغالب. الألم سياسيّ أيضا.
مودتي


11 - اه و ألف اه الحزن ياكل قلبي
ذ محمد كوحلال ( 2014 / 1 / 27 - 14:59 )
من شدة المي زرت طبيبا نفسانيا بسبب الغدر ومن قلة نومي و غياب شهية القوت كتبت قصيدة

لاول مرىة في حيايت و لست بشاعر بل مجرد كاتب و حقوةقي من مراكش الحزينة جنوب المغرب
أســيــــر الحزن انا كوحلال كحل ليام الزغبي ولد الهم خو الغم


الى النجوم البعيدة انتمى ...
هناك حيث تحترق الجمرات على ضفاف البحر الأبدى أتيت ...
حافيا
عاريا
ممزقا
كئيبا
بدموعي الحارقة
بلساني الذي جف ريقه
أزحف فى الظلام
بين الدروب الموحشة اسير
بين الدروب حافي القدمين
سوف أنحت حروف اسم ..
الغدر على بوابة جهنم ...
أرسم الكلمات بلغة لا أفهمها
نعم يا قلمى ..
نعم يا فؤادي المجروح
و يا جناحي المكسور
املي في قلمي و ان قل مدادي, فهناك أكثر من وسيلة , أقدر بها على الكتابة حتى عند انتهاء الحبر...
فأنا كائن ليلي
أهبل
مجنون
لكن ساكتب
نعم
سيلعلع قلمي و تطير حروفي عاليا..................................!
لأزلزل صمت القبور
وراحة الاقزام
او حتى عند طلوع الفجر
ساكتب..
و لن احمل القماش الأبيض
حتى وان مزقوني
اربا
اربا
اربا
ساكتب بروحي
يا روحي
مهلا علي حتى اموت في سريري
بطل
أنا
رغم الغدر
فلست حاقدا
لأنني كائن نظيف
هي سكرات الغدر و الموت على طبق واحد
هناك دموعى ....
لا تجف
هناك قلبي يتمزق
اسير الحزن ...
رهينة الغدر و اسير القضبان الحديدية
أقفالها مغلقة لا تدور فيها المفاتيح
وشكرا لكم على زيارة اخوكم كوحلال الحزين
**********
المتنبي الشاعر الحزين رفقة البؤس والشقاء
صحب الناسَ قبلنا ذا الزمانا وعناهم من شأنه ما عنانا
وتولّوا بغصة کّلهم منه وإن سرّ بعضهم احياناً
ربّماتحسن الصنيع ليالي ه ولکن تکدّر الإحسانا
رابط المودنة الحزينة
مراكش تايمز
منبر الدراويش المقهورين بالمغرب
http://marrakehchtimes.blogspot.com/2014/01/blog-post_985.html


12 - رد الى: ذ محمد كوحلال
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 27 - 20:12 )
الشعر والرسم والإبداع الفني عموما يمكن أن يغني عن العلاج النفسي. ثبت هذا نظيا وعمليّا. شكرا للتفاعل.


13 - شكرا للكاتبة،ولكن..
محمود رزق ( 2014 / 1 / 27 - 16:32 )
الكاتبة الموقرة رجاء بن سلامة، اشكرك علي تلك الكلمات الرائعة التي اجبرتنا على التفكر في مشاكلنا الاكثر عمقا لعلنا نصل الي حل لها، وبالرغم من اختلافى معك في بعض النقاط، إلا اننا نلتقي في قاعدة اكبر، لذلك سيكون حديثنا الآن وبعد ذلك من باب المناقشة وليس من باب المهاجمة... ارى شخصيا ان لكل مجتمع خصوصياته والمطلوب منا مراجعة تلك الخصوصيات بشئ من العقل والعلم، وليس بشئ من المهاجمة والسخرية، مع الاعتراف بأن حقوق الانسان تختلف من بلد الي بلد ومن قطر الي قطر، ولكنى حتي لا اطيل اقول بأن المطلوب الآن في الدول العربيه، ايجاد ذلك الكائن حتى نستطيع ان بحث له عن حقوق، اي ان ما اعنيه هو ان نناضل من اجل ايجاد حد ادني من الانسانية نستطيع ان نحيا فيه ..


14 - رد الى: محمود رزق
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 27 - 20:14 )
نعم. نحتاج إلى احترام الإنسان في بلداننا. نحتاج إلى بناء ثقافة الاحترام بديلا عن ثقافة التّحريم. لا حرمة إلاّ للحرّية.


15 - اختراق
عبد الرزاق هيضراني ( 2014 / 1 / 27 - 20:06 )
منخرط في الحوار. ماضاع فكر تشحذه اللقاءات


16 - بين النظرية والتطبيق و الذات
نور الدين ( 2014 / 1 / 28 - 22:10 )
تحية للدكتورة المحترمة
إذا كانتت مداخلتك ربطت بين ماهو نفسي وسياسي وركزت أكثر على مقاربة النوع و الأقليات ، فأعتقد أن مشكلتنا في البلاد المغاربية أكبر من تلك الرتوشات التي يمكن أن ترمم المشهد وتجعله مقبولا في عيون راصدي المشاكل المجهرية التي نواجهها . فلا أعتقد بالمرة أنه لو تم إعطاء كل الحقوق للمثليين ، وتم تشريع سواسية المرأة مع الرجل في كل شيء ، قد نحصل على نتائج ما لصالح المجتمع ، في الوقت ذاته لوطبقت الشريعة بحذافرها ، لا أعتقد أنها تستطيع انتشالنا من واقع التخلف . فأين المشكلة إذن ، أعتقد أننا ضمنيا آمنا بدونيتنا بين الأمم وأصبحنا نردد ما تمليه علينا سواء أبواق الشرق أو الغرب ، لا أزال أتساءل إن كان الإنسان المغاربي يستطيع الإيمان بشخصيته الذاتية بعيدا عن تلك الحلول التي تعتبر أخيرا في خدمة إديولوجية شرقية أو غربية ، فتكون الدول المغاربية مجرد مسرح للشعار والشعار المضاد ، مسرح للاستهلاك النظريات الآتية من هؤلاء وأولئك ، و الأغرب أنه إلى اليوم لا يوجد تيار واحد يؤمن بالنهضة من أسس البنية الاجتماعية المغاربية ، والانطلاق من الذات و ما يستطيع المحيط توفيره من مقومات النهضة ، واستثمار كل الطاقات الخلاقة من أجل الرفعة والتقدم . الصين على سبيل المثال انطلقت من ثقافتها و صنعت بها نهضة في ظل نظام شمولي لا ديمقراطي ، الهند تستثمر في رصيدها البشري من أجل بناء نهضة حقيقية ، ونحن لا تزال طبقتنا السياسية والمثقفة تجتر النظريات و لن نصل يوما إلى العمل ، فالنظرية مجرد توجيه ، والعمل هو كل شيء حتى في الطب النفسي

و شكرا


17 - رد الى: نور الدين
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 29 - 18:43 )
أظنّ أنّني، من خلال الأمثلة التي قدّمتها عن حياة النّاس، حاولت أن أبيّن ما تمثّله حقوق الإنسان الكونيّة من حلول لكلّ البشر في مجتمعاتنا وخارجها. ما يشترك فيه البشر أهم بكثير ممّا يختلفون فيه. المثليّ الملاحق في الهند أو في تونس أو أيّ بلاد أخرى يكون أقلّ بؤسا إذا اعتمدت هذه البلدان المعايير الدّولية. عدت بنا إلى مسألة الخصوصية الثقافية، واعتقادي أنّ هذه الخصوصيات يجب أن تقدّم بحقوق الإنسان وتساهم في توسيعها لا العكس. شكرا لك


18 - عنوان بريدكِ سيدتي
رعدالدخيلي ( 2014 / 1 / 29 - 09:40 )
تحية طيبة
أرجو أن ترسلي عنوان بريدك الإلكتروني وستجدين مقالتي (نقد الألم اللامشروع) على المواقع الإلكترونية تضامناً معك، عن طريق بريدك الإلكتروني سأرسل لك صورة عنها .. تحياتي


19 - رد الى: رعدالدخيلي
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 29 - 18:44 )
شكرا لك سيدي.
ها هو عنواني : [email protected]
تحياتي


20 - مرحا
Almousawi A. S ( 2014 / 1 / 29 - 12:24 )
رائع ان تعالج الامور بشكل اخر ومتطور
واستفزاز الواقع دوما لما هو اجمل
فحتى علاج الامراض العضوية بات جديدا
لك كل التوفيق
http://hanibaael.wordpress.com/2013/05/23/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84/


21 - رد الى: Almousawi A. S
رجاء بن سلامة ( 2014 / 1 / 29 - 18:45 )
شكرا لك.


22 - بنود الدستور الجديد و حقوق المراة
سارة احمد ( 2014 / 1 / 30 - 06:36 )

الاستاذة رجاء
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمشاركة القراء و القارئات في حواركم المفتوح و شكرا للحوار المتمدن اتاحة الفرصة لنا لنتحاور معكم شخصيا
اود اسال رايكم حول بنود الدستور الجديد و التي تم مناقشتها في الايام الاخيرة
هل انت متفائلة ببنود الدستور وهل تم اقرار دولة مدنية و اقرار مساواة المراة كاملة في القانون كما سمعته في الصحف الغربية

مع كل الاحترام
سارة احمد


23 - رد الى: سارة احمد
رجاء بن سلامة ( 2014 / 2 / 2 - 07:55 )
صباح الخير
الدّستور الجديد يضمن المساواة التامة بين المواطنين والمواطنات وينصّ على التناصف. ويمكن أن يؤوّل في اتّجاه المساواة الفعلية. لكن يمكن أن يؤوّل في اتّجاه استثناء الأسرة من المساواة، بحيث لا نتمكّن مثلا من تحقيق المساواة في الميراث، رغم أنّ هذا مطلب أساسيّ للحركة النسائية في تونس.
بصفة عامة يضمن هذا الدّستور الكثير من الحريات، لأنه دستور المجتمع المدنيّ الذي ضغط بقوة لتحسين المسوّدات الأولى.


24 - لن أركض نحو الألم ولو أعطوني.......
فاديا سعد ( 2014 / 1 / 31 - 13:09 )
.غالبا كنت ِنموزجا للعلمانيات اللواتي أكن لهن احتراما، لم تُشتري ولم تُباعي

لذلك لك تقديري دائما.

نحن كبشر لو عشنا في الجنة.... سنركض وراء الألم على ما يبدو....... يقلل من حدة الأمر كيان سياسي تخلى عن خدمة الدين ...بالمفهوم التجارة المتبادلة.

بعد ثلاث سنوات من أحداث سوريا........ سأقول: الله يلعني إذا صرت بحب أي نوع من أنواع الألم........لا المستتر ولا الظاهر... لا النفسي ولا الجسدي...... لا الابداعي ولا غيره.
يا بنت الحلال اعصرينا ، ولن تجدي غير الدهشة والصدمة:
من أين للشعوب العربية كل هذه القذارات النفسية؟.


25 - - الجحيم الجميل - والتغيير
حاتم الخطيب - غلسطين ( 2014 / 2 / 2 - 14:11 )
شكراُ للأستاذة والمبدعة رجاء .... علي الفكرة والمقالة
إن الألم اللامشروع ظاهرة وحالة نفسية يعاني منها معظم سكان الوطن العربي وتونس ليس استثناء مع ضرورة الربط بين السياسة وعلم النفس والاقتصاد وعلم الاجتماع... بما يحدث من فوضي خلاقة وواجب وحدة العلمانية واليسارية والوطنية لمواجهة هذا المخطط الشيطاني ..مع الأمنيات بالنجاح في تونس.. قربناً لدم الشهيد بلعيد وكل الشهداء البو عزيزي وغيرهم ... مع قناعاتي بحجم الصعوبات وقوة الرجعية وحلفائهم .. ولكن لا مستحيل للثورة والثوريين والتقدميين


26 - اعتذار
ali gabar ( 2014 / 2 / 2 - 14:57 )
عزيزتي
انا متابع لك من فترة طويلة ومعجب بكل ما تكتبين حتى اني سمحت لنفسي بنشر بعض مقالاتك في مجلة العلمانية والحقوق المدنية في العراق لاني ارسلت لك اكثر من رسالة ولم اتلقى الرد .. اسف اذا تجاوزت .. وتحياتي


27 - بين حق الانسان واماني النخبة
حازم عمر ( 2014 / 2 / 3 - 08:46 )
جيد ما تم طرحة وما تم تحليله، لكني دائما استغرب من هؤلاء الكتاب وهم الطبقة المثقفة، عندما تنصب نفسها ناطقا باسم الشعوب وتدعي ان الشعب قد قال وان الشعب التونسي كما تقول كاتبتنا، فهي لم توضح ولم تحلل كيف تكلمت باسم الشعب ، علما لم نعرف اسلوب لمعرفة راي الشعب غير صناديق الاقتراع، هنا هي تدخل في اللامشروع وتحلله ليصبح مشروعا، هي ازمة اليسار بشكل عام الذي ما زال يعيش بوهم التمثيل للجميع ، وان فكرهم هو النجاه، يعيشون مرحل الشزفرينيا ، يستقون بالشعب ويتحدثون باسمه ، وعندما يختبروا انفسهم على الشعب ، يرفضهم الشعب في كل مرة، متى سيعيشون الحقيقة.؟؟؟
،


28 - سوف تحيا الأَناسم
إبراهيم بن عبدالعزيز الدامغ ( 2014 / 2 / 3 - 11:59 )
وَمَنْ تكن الحقيقة مبتغاه والحقّ غايته لا يَخْشَى إلا من الله

قريباً جداً

ستندثرعبودية الشرق للغرب

سيبدأ العِتْق من الرَّقِّ

ولسوف تحيا الأَناسم


29 - اختلط الغث بالسمين
ابو محمد ( 2014 / 2 / 4 - 05:22 )
سيدتي الكريمة
تحية طيبة
أرجوا من سيادتكم اعادة النظر في بعض التعابير التي اوردتموها ومنها
الاستبداد الاسلاموي : فإن كنت تقصدين الاستبداد باسم الاسلام والاسلام منها براء فأنت محقة لذا فانا ارى ان تستخدمي عبارة ( استبداد مدعي الاسلام والمتاجرين به) وهذا واقع حال وانا كمسلم قرأني لو خيرت ان اختار بين علماني (حقيقي) او (حزب او حركة يرفع شعار الاسلام) لكي يحكمني ، فانا ادلي بصوتي للعلماني لأنه يروم ويطلب السلطة باسلوب يوافق مذهبي ومعتقدي المستند الى القرأن المجيد الداعي الى حرية الفكر والعقيدة
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ---)) البقرة 256))
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ-;- أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ-;- يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿-;-99
يونس
ثم
هل من المنطقي يا سيدتي مقارنة ظلم المرأة بحالات المثلية النادرة جدا جدا في الشرق والغرب !!!! ألا ترين في ذلك اهانة واستخفاف للمرأة وانتقاص من حقوقها في مقارنة ما تعانيها لما يعانيه المثليون والمثليات في المجتمع الاسلامي فهل من المنطقي مقارنة سيدة فاضلة كريمة عاقلة تعاني من ظلم زوجها او اخيها او ابيها ب بشخص (مثلي او مثلية) مشوش ومختل فكريا ومضطرب نفسيا لا يؤمن بسنة الله في خلقه ولا بطبيعة الانسان السوي العاقل المتزن الذي يؤمن بثوابت النظام المجتمعي في الاقتران بالجنس الاخر وانشاء اسرة سليمة صحية

الدفاع عن المرأة واجب كل رجل يدعي انه رجل
ولكن كيف يكون الدفاع عن المثليون والمثليات هذا ما لم افهمه سيدتي الكريمة
هل تريدين ان يكون لهم اذاعة وتلفزيون ومطبوعات ونوادي ووسيلة دعاية واعلان وترويج لبضاعتهم الفاسدة واتاحة الفرصة لهم لدعوة ابني وابنك وبنتي وبنتي وبنتك ووووو للانخراط الى صفوفهم فهل هذا ما تقصدينه يا سيدتي فإن كان هذا ما تقصدينه اسمحي لي ان اقول لك لا ثم لا لأن علم النفس والطب النفسي يعتبر هؤلاء اناس غير اسوياء فكريا او نفسيا يجب معالجتهم وفيما يلي مقال الاستاذ ناهد فقيري في اكاديمية علم النفس - المنتدى التعليمي
http://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=2753

سيدتي الفاضلة
ان نغمة الدفاع عن حقوق المثليون والمثليات ظهرت مع ظهور النظام العالمي الجديد التي روجت لها امريكا فهل تعلمين يا سيدتي ان المجلات والافلام الخليعة كانت ممنوعة في الاتحاد السوفيتي السابق !!! فهل كان ذلك نابعا من دافع ديني ؟ طبعا لا ، انما كان بدافع مجتمعي ونفسي لبناء مجتمع سليم بعيد عن الشذوذ وما يعيق تشتت الفكر الانساني في الابداع في العلم وليس في الغريزة والشهوة فحسب
الدفاع عن هؤلاء يكون بتوفير العلاج لهم وليس بقتلهم ورغم ان التوراة والانجيل يقضي بقتلهم رجما في حين ان القرأن المجيد يقضي بعلاجهم

التوراة
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا
أللاويين ألإصحاح / 20 الفقرة 13

ألإنجيل
وكذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق.28وكما لم يستحسنوا ان يبقوا الله في معرفتهم اسلمهم الله الى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق. 29مملوئين من كل اثم وزنى وشر وطمع وخبث مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسؤا 30نمامين مفترين مبغضين لله ثالبين متعظمين مدعين مبتدعين شرورا غير طائعين للوالدين 31بلا فهم ولا عهد ولا حنو ولا رضى ولا رحمة 32الذين اذ عرفوا حكم الله ان الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت لا يفعلونها فقط بل ايضا يسرون بالذين يعملون

في حين ان القرأن المجيد يأمر بعلاجهم
وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ-;- فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ-;- إِنَّ اللَّـهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
النساء 17
كلمة - اذوهما - المقصود بها العلاج النفسي وليس العقاب فالقرأن المجيد اذا ذكر عقوبة حددها ولم يتركها مطلقة

اتمنى ان لا يفسد الاختلاف في الرأي في الود قضية ودمتم بالف خير


30 - العزيزة رجاء
سعيد علم الدين ( 2014 / 2 / 4 - 06:23 )
اتفق معك في نظرتك لمعاناة شعوبنا مع الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي المتطرف والدموي. ولا يوجد اسلام سياسي معتدل. كلهم اضرب من بعضهم منافقون ودجالون وسلطويون وفاسدون ومفسدون . الغاية عندهم تبرر الوسيلة لحكم الناس بسفك الدماء والتحكم بمصائر الأوطان أي خرابها. أتفق معك أيضا واشجعك على طرحك الواقعي والحقيقي والمميز والمتفرد لفكرة -الألم اللاّمشروع-. تحياتي سيدتي والى الامام لنشر ثقافة التنوير


31 - الاستاذة رجاء بن سلامة
محمد الرديني ( 2014 / 2 / 7 - 09:27 )

ماهو التفسير العلمي لأقدام هؤلاء البشر على تفجير انفسهم وهل هم مغيبون فعلا؟
الذي يحدث في سوريا من قبل -داعش- لايقبل به أي منطق فتحت أي ذريعة يحاربون وهل هم فعلا حريصون على الاسلام ام الدولار؟
هل تتوقعين نهاية قريبة لعصر الاسلام السياسي؟
شكرا لك ..


32 - الواقع لايرتفع
عبد الله اغونان ( 2014 / 2 / 8 - 01:44 )

الديمقراطية هي الترياق الذي كان ينادي به تيار مبرمج على محفوظات ونصوص ورؤى
ايديولوجية.فلما تغيرت الظروف وطفح الكيل وبلغ السيل الزبى وقامت الثورة على رأس النظام وفر هاربا تنفس الجميع الصعداء
تعالوا ندبر اختلافاتنا ونحتكم الى المقياس العالمي الديمقراطية
وأجريت الانتخابات وفازت النهضة ولم تكن بدعة في تونس وحدها فالظاهرة عامة في مايسمى الوطن العربي بل وفي دول اسلامية كايران وتركيا
وهنا ظهرت نزعات رافضة لنجاح الاسلاميين الذين حصدوا أصوات شعوب تنظر اليهم أنهم كانوا من معارضي النظم الفاسدة وهذه الأحزاب الفتية يتميز أعضاؤها بنظافة اليد وحسن السلوك
لكن الأحزاب التي تحتكر الحقيقة والدمقراطية والتقدمية لم ترض منذ البداية بالنتيجة
واستغلت كما في التاريخ القديم قميص عثمان أو قميص بلعيد وغيره لاجهاض التجربة الدمقراطية
نعم نجحتم ولكن نحن من يجب أن يحكم
لقد تخلى الحسن ابن علي ابن أبي طالب عن حقه في مبايعة الناس له حقنا للدماء ولقيه
وحارب الحسين ابن علي وتخلى عنه أنصاره بفعل الفساد السياسي الأموي الذي كان يشتري الذمم بالمال ويواجه المعارضين بالقتل ولقيه الشاعر الفرزدق فسأله الحسين عن حال الناس فرد عليه
القلوب معك والسيوف عليك والنصر من السماء
مايقع في تونس بنسبة مثل مايقع في مصر اذ الت الثورة الى العسكر والانقلاب وعودة نظام مبارك وان انتهت صلاحية مبارك لكن نظامه العسكري مازال يحكم بالحديد والنار والاعلام المضلل والفساد السياسي من طرف المهزومين والشرطة التي كانت هدف وحنق الثوار.وما يقع في سوريا أكثر رعبا وغموضا وتعقيدا السياسة لاتراعي معطيات علم النفس اذ هي ليست فردا يمكن تحليل عقده والامه واقناعه بتغيير سلوكه
ماهو البديل عن حزب النهضة؟
المشاكل هي ذاتها فمن سيواجهها ويحلها ويقنع الشعب كله أن هؤلاء هم حبل النجاة؟
الواقع لايرتفع وستثبت الأيام كذب هذه الأوهام
ولكل حادث حديث
وسيعلم الذين انقلبوا أي منقلب ينقلبون


33 - التضليلية اأكذوبة الإسلام السياسي
حميد زناز ( 2014 / 2 / 9 - 10:04 )
العزيزة رجاء ..كل الشكر على هذا الحفر و لكن ألا تتفقين معي إذا قلت لك أن الألم الحقيقي الذي يعاني منه المسلم اليوم يعود إلى ذلك التصور المرضي الذي يربى عليه :هو خير البشر و أنه ينتمي إلى خير أمة أخرجت للناس الخ من الأكاذيب ...واصطدام هذا الادعاء مع الواقع الذي يقول عكس ذلك تماما. و دون أن أدخل في التفاصيل يمكن أن اقول دون لف ولا دوران أن مسلم اليوم لا يمكن أن يكون
سوى متألما تائها ناقما و ما يعرف بالاسلام السياسي هو التجسيد و التعبير عن هذا الالم الايديولوجي و لو أن تعبير الاسلام السياسي ما هو سوى تحصيل حاصل في الحقيقة لأن الاسلام ذاته سياسة بل أكاد اقول أن لا روحانية أصلا في الاسلام


34 - شعوب متخلفة وإسلام سياسي فاشل بإمتياز
جاسم العبودي ( 2014 / 2 / 9 - 20:24 )
عزيزتي رجاء.. تحية كبيرة جريحة..
لست مشائما.. ولكن مر 15 قرنا على الإسلام العربي، والعربان يراوحون على أقدامهم في نفس المكان، ماذا يعني هذا؟: شعوب متخلفة وإسلام سياسي فاشل بإمتياز. ترى .. ماذا سيحدث بعد ذلك ؟ ... حرب قادمة بين السنة والشيعة، يبيد كل منهما الآخر.
لقد إنقلب الناس إلى إعداء للإسلام بعنف، يتقززون من كل حركة يقوم بها هؤلاء المشبعة أدمغتهم بالفسق والفجور باسم الإسلام... بحق الجحيم ما شعورك وأنت تقرأ هذه الفتوى ممن عدوه -علماؤهم- ؟
فقد افتى الشيخ ابن باز في كتاب بكريات الامه في دحر
الغمه باب العطف العائلي الجزء الاول م 1 الصفحة 77
يحق للمسلم أن يلاعب أمه إذا كانت أرمله ويداعبها بطريقة جنسيه بدون يطئها لكي لاتحتاج الي الزواج وتهجر صغارها، فللولد الكبير فقط حق
لمسها ومغازلتها وأملاء فراغها العاطفي.
د. جاسم العبودي أسبانيا في 9-2-2014


35 - طلب توثيق من السيد جاسم العبودي
ابو محمد ( 2014 / 2 / 9 - 22:42 )
سيدي الفاضل
تحية طيبة
أنا لا أختلف معك ولا مع غيرك ممن يسفهون الاسلام السياسي فالاسلام ليس فيه مناصب سياسية ودينية ووووو الخ فابن باز ومن لف لفه اختلقوا فرية رجال الدين ليرتزقوا من خلاله ولكن ألا يحتم علينا الواجب الاخلاقي ان نقرن الادعاء بالدليل فأين رابط الادعاء الذي ادعيته وانت تدعي انك دكتور اي رجل اكاديمي والاكاديمي لا يطلق ادعاء بدون ان يقرنه بالدليل فأنا عندما اقول ان اليهود حرفوا التوراة وافتروا عل نبي الله لوط (ع) ولفقوا له قصة الزنى بأبنتيه ووو أقول ورد ذلك في العهد القديم / سفر التكوين / ألإصحاح 19 / الفقرات 31 الى 36 وها هو رابط الكتاب المقدس
http://www.enjeel.com/bible.php?bk=1&ch=19&vr=36#ver36
أخي جاسم
السنة عبدة البخاري والروايات والشيعة عبدة الكليني والحكايات فهذا يقول روى فلان والمقابل يقول حكى فلان اما ان يقولا قال القرأن فهذا ما لا يستطيعون عليه والفتوى التي اوردتها هي صراع بين عبدة التاريخ وقال فلان وعلان لذا ترى اتباع الدين البخاري والكليني يتقاذفون مثل هذه السفاهات نقلا عن معتوهين عبر التاريخ لذا ارجوا منك ادراج رابط الكتاب وتقبل تحياتي


36 - مقولات
عادل ندا ( 2014 / 2 / 10 - 15:43 )
الإعتقاد بأنه فى الإمكان إمتلاك الآخر غير مجدى، وخداع للذات. ولكننا لا نستطيع أبدا التوصل الى لجم هذا الشعور، او التغلب عليه. هل يمكن أن نتخلى عن سعينا الدائم لأمتلاك، بعضنا لبعض؟ الناس لاتدرك أنها قادرة على العيش دون ألم. باولو كويلو
يقول الكاتب التونسى زهير الخويلدي :
اللذة والألم تجربتين ذاتيتين.
يقول سجموند فرويد: هناك ثلاث مصادر للألم:
الطبيعة الساحقة وقوتها التي لم نحكم السيطرة عليها.
والثاني هو فناء الجسم الانساني ومحدوديته وعدم قدرته على التكيف مع متغيرات الواقع.
والمصدر الثالث هو الحضارة الآمرة والثقافة القمعية، وفشل المؤسسات في تنظيم العلاقات بين الناس، وعدم كفاية التدابير لتوفير الحماية والمنفعة للجميع. فهل يحق للإنسان أن يحلم بحياة، لا ألم فيها؟
عبر هيجل عن الألم الميتافيزيقي عندما تحدث عن التمزق الوجودي الذي ينخر الكائن وذلك في التعارض بين ماهو لذاته وماهو في ذاته.
يقول هارتمان- الاتيقا: يعد الألم أحد القيم الإنسانية.
يقول ماركس: القمع يصبح أشد قمعا، لو أضفنا إليه، الوعي بالقمع.
يقول ماكس شيلر: -الألم في صميمه تضحية بالجزء من أجل الكل...أو تضحية بما له قيمة دنيا


37 - في شأن سرقة المال العام
مالكة عسال ( 2014 / 2 / 10 - 20:49 )
تحية طيبة احتي رجاء
أولا أشكر الطاقم المشرف على تقديم إنسانة متميزة ،في هذا الحوار الشيق ،ونشكر
ونشكر الفاضلة رجاء على تقبلها الدعوة ،في هذا المنبر الذي يشدني بقوة ..
اأختي الفاضلة سأطرح بعض الأسئلة من وجهة المنظور النفسي ،وأتمنى أن أجد :
.. بين يديك مطمحي
هناك قائمة بين البشر بوظائف سامية ،ومشاريع تدر عليهم دخلا وفيرا بحيت الأموال مكلكلة في البنوك والبعملة الصعبة .. ومع ذلك تمتد أياديهم الآثمة إلى اختلاس أموال الشعوب وبأحقر الوسائل .بحيث تحاول الحكومة استردادها من ظهر الشعب ،وبوسائل قمعية ...
ــ هل السرقة من هذا النوع مرض نفسي ؟؟
ــ لم تتغاضى الحكومات في نظرك عن مثل هذه السرقات وعدم تقديم اللصوص إلى العدالة ؟؟
ــ ماهي من وجهة نظرك الحل الأمثل لعلاج مثل هذا السلوك المنحط ؟؟؟
تقدير مالكة عسال


38 - [email protected]
Peter Winter ( 2014 / 2 / 20 - 05:22 )
[email protected]


39 - طبيعة الانظمة المعيارية
حاتم الشبلي ( 2014 / 3 / 23 - 11:24 )
(هذا التّعقيد نجده أيضا في الأنظمة المعياريّة. فكلّما كانت هذه الأنظمة صارمة، ازداد الفصل فيها بين الخير والشّرّ وضوحا، وانعدم هامش البينيّة-البين-بين- السّامح بإبداع أشكال جديدة للحياة والفكر والفن
ـاسيسا علي الاقتباس السابق، نري أن محور تفكير الانظمة المعياريه(الدينية- العقائدي) يتمتع بدوغمائية ملفته، حالة جمود وسكون لاتعترف بالطابع الديناميكي للحياة الأنسانيه، ولا تفهم من الانسان انسانيته، بل تسعي لتنميطه وحشره وتدجينه كأي شاة، أو حيوان يمشي علي أربع
سؤال : الي اي مدي يمكن نجاح محاولات استصدار قوانين تمنع ممارسة التأليم اللا مشروع؟
وماذا يمك ان نفعل بخصوص البنية المفاهيمية الدينية والتي تستعصي علي مثل هذه الحركية؟
شكر ياأستاذة للطرح الجميل


40 - ملاحظات في شكل سؤال
حاتم الشبلي ( 2014 / 3 / 31 - 12:53 )
(هذا التّعقيد نجده أيضا في الأنظمة المعياريّة. فكلّما كانت هذه الأنظمة صارمة، ازداد الفصل فيها بين الخير والشّرّ وضوحا، وانعدم هامش البينيّة-البين-بين- السّامح بإبداع أشكال جديدة للحياة والفكر والفن
ـاسيسا علي الاقتباس السابق، نري أن محور تفكير الانظمة المعياريه(الدينية- العقائدي) يتمتع بدوغمائية ملفته، حالة جمود وسكون لاتعترف بالطابع الديناميكي للحياة الأنسانيه، ولا تفهم من الانسان انسانيته، بل تسعي لتنميطه وحشره وتدجينه كأي شاة، أو حيوان يمشي علي أربع
سؤال : الي اي مدي يمكن نجاح محاولات استصدار قوانين تمنع ممارسة التأليم اللا مشروع؟
وماذا يمك ان نفعل بخصوص البنية المفاهيمية الدينية والتي تستعصي علي مثل هذه الحركية؟
شكر ياأستاذة للطرح الجميل


اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل