الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حمار الآحلام
حاتم عباوي
2014 / 1 / 26الادب والفن
انتظرت دَيْجُور الربيع
بفستان ثُلاجِيّ عَفِيف مرصع
على شُبّاكها دُرِّي تَلألأ
قلبها انفطر من الجشع
تمر الايام ، دقائق ، ثوان
كيانها ملئ بأحاسيس رقيقة
لكن طفرة العنوسة تنخر واقعها
كل ليلة ، كل ليلة
ترصد من يهز الباب
أهو الفارس المتمنى
أم تدفن الخُيَلاء و تكمل
هواها لم يطاوع التطلع
رجائها في الحياة سماء مشرقة
بعصافير مغردة و أرض منبسطة
مرت الاعوام ، و أعوام
جف الرحيق و ذبلت الاحلام
الفارس طرق باب اليرقة
فانهمرت دموع المنتطرة
أخدت تتسائل بكاء
هل القسمة أم الحظ كان حليفا ؟
أم صلاحية عطرها انتهت !!
صَدَأُ جوهرها من الانتظار
حتى طرق الباب ....
خريف العمر يسأل عن الشقراء
سألته منهمرة ، أين التأخير ؟
مات جوادي ، فأخرني الحمار
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء
.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق
.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش
.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز
.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب