الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان

احمد عبدالمعبود احمد

2014 / 1 / 29
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


خدعوك فقالوا

انك محل اجماع شعبى بين كل أطياف الشعب المصرى و انك رجل المرحلة المقبلة و انك المنقذ لهذا الشعب من مخططات الجماعات الارهابية و الملهم له أيضا من أجل العمل والعطاء لبناء الوطن وأن حلم حياة المواطن المصرى أن يراك على كرسى الرئاسة حتى تكتمل فرحته و لكى تدحر الارهاب الذى نخشى عليك منه فاعلم أن كل هذا كذب و افتراء عليك و تضليل لك لأن الشعب المصرى الذى قدس مبارك سابقا و لم يبارك عزلة أو تنحيته مجبرا بأمر الشعب هو نفسه الشعب الذى سرعان ما تبدلت مشاعره من العطف على مبارك و الحنين له و لتاريخه العسكرى بعدما كانوا من أنصار فكرة اعطاءه فرصة أخيرة لاستكمال مسيرة الاصلاح الذى زعمها مبارك فى خدعة منه لكسب ود الشعب و كاد أن ينجح بالفعل لولا معركة الجمل و هو نفسه هذا الشعب الذى أله مرسى و العياذ بالله و لهث وراء ه ظنا منه أن باختياره لهذا الرجل المتدين سينصلح الحال و تتحول مصر من دولة نامية الى دولة عظمى على يد أمير المؤمنين الجديد أو د / محمد مرسى و عندما وقع مرسى أيضا و عزل لم يجد من ينصرة ممن كانوا يمدحونة ليل نهاربقنواتهم الفضائية المأجورة و تحول كل هذا الحب على يد هذا الاعلام المضلل هو و جماعتة فى أقل من سنة بأنهم جماعة ارهابية فما أكثر المخادعين فى هذا الزمان لأنه بفضل اعلامنا المأجور يستطيع أن يصنع منك بطلا مغوارا اذا رضى عنك أو يبطش و ينكل بك و يحولك الى شيطانا رجيما اذا غضب عليك لأن لعبة المصالح تطغى على مصلحة مصر و المصريين فى هذه المرحلة الراهنة بالذات و الآن هو نفسه الاعلام الردىء المتحول و المتلون مع كل من يعتلى كرسى مصر فيدفعك للترشح من أجل تحقيق مصالحة من خلال فضائياته و استثماراته و التى يحركها رجال النظام السابق رجال مبارك الذين يظنون أن بوجودك على سدة الحكم سوف تعود ريما الى عادتها القديمة و يبتسم لهم الزمان مرة أخرى و يسطع نجمهم مرة أخرى فى سماء مصر المحروسة متجاهلين المصريين الحقيقيين الذى يدفعون الثمن يوما بعد يوم اما بالعرق و الكفاح حتى تنهض مصر و اما بالتضحية بالروح و النفس فداء لهذا الوطن العزيز من خلال المستضعفين من أطياف الشعب المختلفة (فقراءه و عمالة و فلاحينة البسطاء من عامة الشعب ) فاحترس من الترشح لأن مصيرك محتوم بقدر اقترابك من الرئاسة فالمسافة بينك وبين الرئاسة هى بالضبط نفس المسافة بينك و بين قضبان السجن الذى نخشى عليك منه على يد أعدائك الذين يختبئون كخفافيش الظلام بالجحور لكنهم تركوا لك أذنابهم فى كل مكان و خاصة الاعلام لكى تفلح خطتهم و تلتقط الطعم فتترشح للرئاسة فتقترب نهايتك على أيديهم وذلك لخدمة أعداء الداخل و أعداء الخارج فاعلم ان هؤلاء هم الفائزون بترشحك و لست أنت لأنك لو نظرت لقرنائك من الرؤساء السابقين لوجدت نفسك اما مبارك المخلوع و إما مرسى المعزول و هذا ما لا نتمناه لك لما قدمته لمصر المحروسة فبقائك وزيرا للدفاع أفضل بكثير لك من رئيس فاشل أو يحاولون افشالك فى المستقبل فإن نسبة نجاحك كرئيس أقل من نسبة نجاحك كوزير للدفاع و اعلم انك كرئيس امامك تحديات جسام أهمها الارهاب المتعمد من الاخوان ضد المصريين نكاية فى شخصك وضريبة لتأييدهم لك فماذا تصنع مع هؤلاء بعدما عجزأمامهم قانون الارهاب أو التظاهر فى اقصائهم من المشهد السياسى كل هذا و انت بعيدا عن الرئاسة فما بالك بشعورهم بالغيرة نحوك و كافة المصريين بعد اعتلائك سدة الحكم و مرسى و جماعتة ينتظرون مصيرهم بالسجون فهل يهدأ الشارع المصرى و يكف العنف ام سيتزايد أم انك تخطأ خطأ مرسى و تكون رئيسا لفئة من الشعب على حساب الأخرى و هذا ما وقع فيه مرسى و تسبب فى الاطاحة به فالمصالحة هى الحل لإجتثاث بذور العنف و التطرف لأن هؤلاء بمثابة الولد العاق فبرغم اعاقتة لا يستطيع الأب أن ينكر نسبه كما أن بناء الوطن لا يتم بالانقسام بل بالتوافق و ليس بالاقصاء و تلك هى ضريبة الزعامة الشعبية التى تتمتع بها أنت فكن جريئا بقراراتك الوطنية و شجاعتك المعهودة عنك و حب الجميع لك حتى لا يدفع شعبنا المسكين ثمن صراعكم على الكراسى و حتى تستطيع أن توفر لشعب مصر الذى اختارك و وثق بك الحياة الكريمة فى أقل وقت ممكن حتى لا يطيح بك كما أطاح بمرسى و حتى لا يندم على اختياره لك و ينقلب عليك لأنك لا تمتلك عصى سحرية تجعلك تنهض بمصر رغم كل هذه التحديات و عاشت مصر وطنا للأمن و الأمان و الحرية و الاستقرار بإذن الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا لتفريق المحتجين| الأخبار


.. مؤشرات على اقتراب قيام الجيش الإسرائيلي بعملية برية في رفح




.. واشنطن تتهم الجيش الروسي باستخدام -سلاح كيميائي- ضد القوات ا


.. واشنطن.. روسيا استخدمت -سلاحا كيميائيا- ضد القوات الأوكرانية




.. بعد نحو 7 أشهر من الحرب.. ماذا يحدث في غزة؟| #الظهيرة