الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علاج

حسين ناظم عبد

2014 / 1 / 29
الادب والفن


علاج

تُجالدني حروف لغتي تستعصي على البوح وكأني ماعدتُ امتلكها
تتيه قواميس لغتي شاردة حتى اشعر انه ماعاد لي لسان أتكلمُ به أو تكلمت بهِ يوما.
أصابعي هي الأخرى تتمرد وتعلن حالة عصيان حين أحاول إن انقش مايختلج في قلبي ويعبث بذاكرتي على ورقة بيضاء
فانا كل ما احتاجه ألان علاج أطبب به نفسي حتى استعيد لغتي ِ وأكسر جدار الصمت وأمزق هذا السكون كي اصرخ بما يختبئ في حنايا ضلوعي . احتاج إلى مايوقف تمرد أصابعي لتسطر نقوش على الأوراق من شلال مايعبئ رأسي .
فكل العلاجات غير كفيلة بان تعيد صرختي أو تعيد معاول أصابعي لتنحت على ورقة تماثيل الكلمات.
العلاج لديك أنت وحدك كفيلة بأن ترممي ماتهدم مني فقبلة من شفتيك على شفتي تمزق السكون وتهدم حصون الصمت تبعث بلغتي من جديد ويصبح لكلماتي ميلاد خاص بدء موسمه قبلتكِ.
إما أصابعي يكفي إن تدعيها تلامس خصرك فيخمد عصيانها وتبدأ من جديد رحلة تكتب تاريخ حب من أول منعطف على خصرك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-


.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت




.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً


.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو




.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس