الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش تقتل الشرفاء

قصي طارق

2014 / 1 / 31
الارهاب, الحرب والسلام


في الوقت الذي نعزي فيه عوائل شهدائنا وجنودنا الأربعة الذين اُغتيلوا في الفلوجة، نؤكد لهم ولأهلنا وإخوتنا في كل مكان، لم ولن نتهاون بكل قطرة دم عراقية تُراق. وما قتلهم للشرفاء من العراقيين الا عملية قذرة تلائم اخلاق قوى الإرهاب والجريمة. تلك الجريمة النكراء التي اقدمت عليها قوى الارهاب داعش بتصفية اربعة جنود اسرى عبر استدراجهم غدرًا، بعد استجابة ابطالنا الاربعة كمفرزة طبية، ومن واجب انساني لتقديم المساعدة الطبية لنقل امرأة حامل لأحد مستشفيات بغداد، تبين أنها مكيدة قذرة غير انسانية تلائم قيم واخلاق قوى الارهاب والجريمة، الذين لا رادع اخلاقيًا ولا ضمير يحول دون ايغالهم بسفك الدماء العراقية الزكية".
الارهاب قاعده داعش هي اسماء لجماعات عسكرية تصنف على أنها من أخطر الحركات الإرهابية في العالم. كان يقودها احد المجرمين يسمى "أبو مصعب الزرقاوي" في العراق الذي قتل من القوات متعددة الجنسية في محافظة ديالى . والجماعة تضم أفراد من مختلف الجنسيات وكان اسمها السابق "جماعة التوحيد والجهاد" لغاية تكليف الزرقاوي لأسامة بن لادن، ولم ويعمل هذا التنظيم في العراق تحت مسميات وتشكيلات بل حدث تطور من حيث أنظمت الجماعة مؤخرا إلى تشكيل يضم جماعات متعددة الجنسية مسلحة ويسمى "مجلس شورى المجاهدين في العراق" وتم اختيار "أبو عمر البغدادي" أميرا للمجلس الجديد وتم قتل ابو عمر البغدادي و الان اصبح ابو بكر البغدادي و قد تم تسميته و تبديل اسم التنظيم الى تنظيم داعش وهي اكثر استشراء ودموية وقد قاموا بي تهجير الشيعة من محافظه ديالى و قطع روسهم الذين يعملون مع الدولة في الجيش و الشرطة وقد قطعوا روسهم من الجيش و الشرطة و توجد اشخاص لم يعرف لهم اثر و انهم كانوا يسلبون ويقتلون الناس على الهوية و كان يقتلون الذي يتزوج شيعيه .. و كل الذين تزوجوا شيعيه عليهم طلاقها و كان يقطعون اصابع الذين يشربون السكائر و كان يفتون بي عدم وضع الطماطم مع الخيار وعدم خلطهم معاً و على الانسان لا يشتري الثلج لان الرسول كان لا يشرب الماء البارد و يجب ان لا تجلس على الكرسي لأن حرام و كذألك يجب ان تغطى حلمه الحيوانات مثل الماعز لان تثير الحالة الجنسية.
في العراق اليوم قد استشرت عصابة داعش..وهذا إعدام داعش أربعة جنود في وحدة طبية في الفرقة الذهبية العسكرية العراقية أثار ضجة شعبية كبيرة بعد تعاطيه بشكل كبير في الفيس بوك ، وارتفعت نداءات تطالب بالقصاص من القتلة. مما إلهب الاوساط الشعبية العراقية تفاعلًا مع الجنود الاربعة، الذين قتلهم عصابة داعش غدرًا بعد أن استدرجهم وأسرهم وقتلهم، وتعالت الاصوات منددة بالجريمة التي وصفت بـ "القذرة"، مطالبة القوات الحكومية بالثأر لهؤلاء الشباب العزل، الذين لا يمتلكون سوى الادوية والعلاجات، كونهم يمثلون مفرزة طبية، فيما طالبت عشائر محافظة ميسان بدماء قاتلي ابنائهم ظلمًا.
الناس غاضبون جدًا من قتل ابنائهم، وعلت مطالبات للحكومة بإلقاء القبض على الجناة". و يبدو أن الحكومة تخاف من حدوث مشاكل ، أن يعاب غضبنا من قبل الحكومة على مقتل اربعة شباب ، بحجة انها ردود افعال عاطفية غير واعية، وما أريد قوله هو اقتراب شريحة كبيرة من العراقيين البعثيين السابقين المعارضين للنظام السياسي في العراق مع القاعديين والداعشيين في مشروعهم التخريبي، المعلومات تتحدث عن زعماء عشائر وعراقيين صاروا جزءًا من مشروع العصابات في العراق، حتى وإن لم يكونوا مؤمنين بذلك".

وهي خزي وعار على مرتكبيها أيًا كانوا، لكن العقل يقول إن الفتنة تحتاج مثل هذه الحوادث دائمًا لتنهض وتقسم المجتمع إلى "نحن" و"هم"، نحن الطيبين الأوفياء الشجعان وهم الغدرة الفجرة القتلة، والفتنة تحتاج لمثل هذه الجرائم لتتم بعدها شيطنة العدو من هذا الجانب وذاك...
المصادر:
1- https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
2- غضب عراقي عارم من إعدام داعش أربعة جنود في الرمادي.مجلة ايلاف. Thursday,30 January,2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر