الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحظات مكسورة- الجزء الرابع

جوزفين كوركيس البوتاني

2014 / 2 / 1
الادب والفن


(1)
لا يغضبني من يكذب عليّ،
ما يغضبني هو اعتقاده بأنني صدقته...
(2)
صوتك مصيدتك... فاحذر!!
(3)
أعياها الإنتظار..
أعياها النسيان..
وأعياها الإحسان..
(4)
إحتواها بحماس مكسور،
وكان ذلك فوق طاقتها...
(5)
قالوا بشماتة: "لقد مات البطل!"
فقلت: "هذا يعني بأنه فاز!"..
(6)
حين يكتب الرجل عن المرأة، علينا ان نفكر ألف مرة قبل أن نصدقه، لأنه ألد خصم لها.. علينا ان نعيد النظر بما يكتبه عنها لأنه مهما حاول الرجل الوصول إلى قلب المرأة، فلن يتمكن من ذلك. فالرجل في النهاية يكتب ما يريده هو وما يريد ان يراه هو في المرأة، وأما باقي الأمور فلا تعنيه البتة، لذلك فترى هناك فجوة كبيرة بينه وبين المرأة.. وما أكثر الرجال الذين لا يفهمون نسائهم ولا يعرفون حتى درجة جهلهم بهن..
(7)
مذ وعيت وأنا اعيش بمشاعر لاجئة مؤقتة.. ولا زلت اشعر وكأنني لاجئة تعيش حياة لا تخصها أبدًا...
(8)
قالوا: "أيهم أقرب إليك- الأب أم الأخ أم الإبن؟"
فقلت: "الأب صقلني. وقيود الزوج تذّكرني بالحرية التي طالما سمعت عنها.. وأما الأبن، فيذكرني بطيبة الأخ وقوة الأب ومكر الزوج.. إنه الخلاصة."
(9)
في وجهي ندوب وذنوب لم يرها أحد غيرك!...
(10)
وقعت بعض اللحظات السعيدة من على ظهر الزمن دون ان ينتبه لها، فأسرع قلبي وانتشلها بلهفة محروم وعاشها معك بصدق.. وثم انتحر!..
(11)
حمامتي طارت
ورغبتي ثارت
وقهوتي فارت..
ترى أأترك حبل الوصل،
أم اقطعه بسكين الأمل؟..
(12)
سألني أحدهم: "ترى اين نجد ضمير المسؤول؟"
فقلت: "معلقًا خلف كرسيه كمن يعلق سترته خلف مقعد عشيقته بزهو!"..
(13)
حبل المودة متين..
حبل الكذب قصير..
وحبل الصبر طويل..
كل هذه الحبال مخبئة في صندوق الذاكرة،
إلا حبلي السري
فهو مدفون تحت شجرة البلوط هناك..
دفنته أمي متعمدة
كي أشب قوية مثل شجرة البلوط
حسب اعتقادها..
(14)
السلحفاة: الكائن الوحيد الذي لا يحس بالغربة، لأنه يحمل وطنه معه حيثما ذهب.. وكم أحسده على ذلك...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا التفكير؟
نعيم إيليا ( 2014 / 2 / 1 - 09:22 )
((حين يكتب الرجل عن المرأة، علينا ان نفكر ألف مرة قبل أن نصدقه، لأنه ألد خصم لها.))

ما دامت النساء على علم راسخ مسبق بأن الرجل ألد خصم لها، فلماذا التفكير سيدتي ؟

بعيداً عن المجاملة! قصصك ممتعة، وموضوعاتك ليست بلا قيمة، ونظراتك حكيمة. عفاك!

أمم... أتصدقين حكمي، أم عليك أن تفكري؟

اخر الافلام

.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال


.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ




.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال


.. عمري ما هسيبها??.. تصريح جرئ من الفنان الفلسطيني كامل الباشا




.. مهرجان وهران للفيلم العربي يكرم المخرج الحاصل على الأوسكار ك