الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فحيحُ القيعان

علاء الصفار

2014 / 2 / 1
الادب والفن




عند إيماءاتها استوقفت المساء
علني افهم في سبر أغوار
الرؤى, كم هو استلاب للروحِِ
لكن, ما معنى صرخاتي في منفى غبي
يشتهي أنفاس الموتى,
اشتهاء العقبان للمعلقين
على الصلبان في العراء...

لِمَ سديم المتاهة هجع,
أمتد اِجتاح هذي
الوِهادْ, آه يا روحي
أينَ تلكْ الإشراقات و ذلك المرح.

لِمَ هذهِ الوجوه فلطحها الرماد,
لِمَ لصقت على الحيطانِ.

_لا إنها ليسا أخيلتي المجنونة_

آه يا قلبي لِمَ غدوة حصاة قاتمة.
في الشمس امرأةٌ
قلبها ياقوتة حمراء شفافة
طرية.
في هذه العتمة. كيف
المح, تلألأ النجوم
بريق تلك العينين....

كانت تنظر إليَ
بحنو وحشي...
بعدٌ تجاوز السماوات,
الفرات,
السنوات.

وتسأل:
أينَ تلك الأغنيات؟

و لِمَ يا قلبي غدوتَ
حصاة,
مُدماة,
قاتمةْ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز