الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قد تلدغ الحكومة مرتين
ضرغام عادل
2014 / 2 / 2مواضيع وابحاث سياسية
قد تلدغ الحكومة مرتين
قررت الحكومة المحلية قي بغداد في تشرين الأول من العام الماضي شراء كاميرات مراقبة ونصبها في شوارع المحافظة. القرار صائب وان كان متأخر, نحتاج لشراء العديد من هذه الكاميرات وبنوعيات حديثة وفعالة لا شبيهه بجهاز كشف المتفجرات الذي بات الجميع يعرف انه غير فعال ونوعيته رديئة جداً.
حتى لو كلف سعر هذه الكاميرات نصف ميزانية العراق لان المواطن أغلى وأثمن من المليارات
هل تعلم أيها القارئ إن الحكومة البريطانية نصبت أكثر من أربعة ملاين كاميرا في العاصمة لندن فقط وهل تعلم إن المواطن البريطاني تلتقطه 400 كاميرا عند خروجه من منزله حتى وصوله الى مكان عمله, هذه الإجراءات بتأكيد كان لها دور كبير في المحافظة على امن العاصمة البريطانية وخفض نسبة الجريمة فيها وهذا مؤكد خاصة وان اغلب عمليات إلقاء القبض على لصوص المصارف هناك تتم عبر كاميرات المراقبة من خلال مطاردهم بواسطة تلك الكاميرات . فضلاً على ان اغلب دول العالم المتقدمة تعمل على نصب وزيادة عدد كآمرات المراقبة للمحافظة على أمن واستقرار مدنها
ليس عيباً ان تعلم من هذه الدول لكن عيب عندما لا نستطيع إيقاف تلك السيارات الملغومة التي تحصد كل يوم العشرات من الضحايا الأبرياء عندما نعلم بعد سنوات من عمل جهاز كشف المتفجرات انه لا يكشف متفجرات بل يكشف العطور فقط هو المعيب والمعيب جداً.( أتمنى إن لا تلدغ الحكومة مرتين وان تشتري كآمرات بمواصفات عالمية)
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - انت تخاطب من لاضمير عنده
علي العبيدي
(
2014 / 2 / 2 - 22:36
)
انت تناشد سيد عادل اناس بلا ضمائر!!!
حينما يضيع الضمير سيدي يضيع الشرف والاخلاق والانسانيه والشفقه وروح المواطنه وحتى الانسانيه!!!
فانت تخاطب من لاضمير عنده
.. تهديدات حوثية جديدة ضد السعودية والإمارات.. ماذا وراءها؟ | ا
.. شركة- طيران الرياض-الجديدة تضرب مجددا وتعقد صفقة ضخمة مع إير
.. تباين | ملف الهجرة أشعل المناظرة بين ترمب وهاريس.. كيف تباين
.. إطلاق نيران كثيف من طائرة هيلكوبتر إسرائيلية في سماء شمال غز
.. حزب الله يقصف شمالي حيفا