الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات : 4

داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)

2014 / 2 / 3
الادب والفن


ظواهر معنوية في شعر رشيد مجيد
"المرأة – الحبيبة" بين عذرية الحب وحسية الخطاب الشعري
- مقتربات اولية -
داود سلمان الشويلي

مقدمة :
يشكل الشاعر رشيد مجيد (1) ظاهرة شعرية فريدة من نوعها ... فهو شاعر بعيد عن الاضواء - خاصة - في السنوات الاخيرة ، على الرغم من غزارة انتاجه الشعري ، وكذلك فأن روح الشباب التي يعيشها شعرا وحياة ما زالت متوهجة ، متألقة ، على الرغم من مرض القلب .
قبل كل شيء ، يجب التنويه الى ان المادة الاساسية لهذا البحث هو مجاميعه الشعرية الستةالمنشورة فقط . )2)
واذ تتعدد الظواهر المعنوية التي يفرزها الخطاب الشعري للشاعر رشيد مجيد ، فأنها ستكون في هذا البحث قليلة جدا ، ذلك لان المادة الشعرية التي اعتمدها البحثص كمرجعية اساسية قليلة جدا كما نوهت سابقا .
ان قاري شعر رشيد مجيد بمقدوره ان يفرز الكثير من الظواهر المعنوية التي احتواها خطابه الشعري ، منها :
1 - موقف الشاعر من الله .
2- موقف الشاعر من الزمن (العمر خاصة ).
3 - موقف الشاعر من الموت (رثاء الاخرين / رثاء النفس).
4 - موقف الشاعر من المدينة .
5 - موقف الشاعر من الحب (المرأة / الحبيبة).
واذ يطول الحديث عن كل ذلك ، فأن هذه السطور ستعني اساسا بما يفرزه الخطاب الشعري للشاعر في مجاميعه المطبوعة عن موقفه من المرأة .
***
موقف الشاعر من الحب:
المرأة / الحبيبة:
تأخذ المرأة عند الشاعر رشيد مجيد حضورا شاملا وكليا ، ليس على مساحة شعره فحب ، بل وفي تفكيره وسلوكه الحياتيين ، وهذا الحضور الواسع للمرأة ، على الرغم المساحة الصغيرة التي شغلها في مجاميعه الست المطبوعة المنشورة(3) ، فأنها تشكل ظاهرة بارزة في شعره .
ان ظاهرة حضور المرأة في خطابه الشعري ، تأخذ فرادتها من كونها :
1 - ان المرأة عند الشاعر ، هي : الحبيبة // المعشوقة فقط ، ولا وجود لاي صنف اخر عنده ... حيث ان بنية الحب / العشق ، تتشكل بين الشاعر والمرأة فقط دون سواها من البنى ، ويكون الخطاب الشعري عند ذاك موجها اساسا اليها ، حيث يفتقر الى وجود المرأة / الام ، المرأة / الابنة ، المرأة / الاخرى . (4)
2 - ان العلاقة التي تربط الشاعر بالمرأة حياتيا ، هي علاقة يمكن وصفها بانها علاقة عذرية ،لان مثل هذه العلاقة ، والتي اكدها الشاعر في حديث خاص معي (5 )، هي المهيمن الكبير على حبه للمرأة خارج النسق الشعري ، ولاشي غير ذلك.
ان الحب عند الشاعر - في الواقع - هو حب روحي ، استجابة روحية بين (روحين) احداهما ذكرية ، والاخرى انثوية ، الى بعضهما ، فتصبح الروح عند ذلك واحدة في جسدين .
3 - رغم عذرية الحب ، وافلاطونية العلاقة ، الا ان الشاعر يجعل من خطابه الشعري موجها - اساسا - الى وصف ما هو حسي ، فيقع التناقض بين هذا الخطاب وما هو خارجه في حياة الشاعر المعاشة ، فتأخذ النظرة - ذات الطابع الحسي للمرأة - مساحة واسعة من ذلك الوصف ، عندها ينتقل ذلك الحب العذري وتلك العلاقة الافلاطونية من خطاب الروح الى خطاب الجسد ، وتتحول بنية العلاقة من بنية روحية الى بنية حسية / جسدية .
ان التناقض هذا ، مرده الى ذلك التعفف الذي يبديه الشاعر امام المرأة / الحبيبة (المعشوقة) ، حيث تسكت جميع الحواس امام تلك المرأة سوى حاسة البصر التي تطوف على الوجه المليح ، والقد المياس ، والبسمة الفاتنة ، عند انتهاء لحظة المواجهة الروحية هذه ، تأخذ باقي الحواس بالعمل ، ليس على جسد المرأة الحقيقي ، بل فيما هو متخيل ، وما هو متخيل ينتقل مباشرة الى الخطاب الشعري ، الى كلمات وجمل وقافية وبحور شعرية (6) على الرغم من قوله :
* اني لا املك طهر القديسين ... ولا مارست احابيل الشيطان
ولكي نكون اكثر قربا مما قلناه سابقا ، فأن متفحص مجاميع الشاعر الستة المنشورة يجد الملاحظة الثانية ، لا يمكن الحديث عنها من خلال الخطاب الشعري ، لانها تعتمد على السلوك الاخلاقي الواقعي للشاعر في علاقته بالمرأة ، ولهذا فأن مثل هذه العلاقة ستقع خارج السياق الشعري ، ولا يمكن الركون اليها طالما ان الشاعر نفسه سيقصى من هذه السطور ونحن ندرس ظاهرة المرأة في خطابه الشعري .
***
في قصيدة (الساعة الاخيرة) يفصح خطابها الشعري عن وقوف الشاعر امام المرأة/ المحبوبة ، او انها هي التي تقف امامه ، لتودعه بعد انتهاء علاقة الحب التي بينهما :
* وكما اشتهيتك... اشتهي ايام تفترق الشجون (بوابة النسيان ص17)
ولو تفحصنا دلالات المفردة (اشتهيتك) قاموسيا ، لوجدناها تعني :(الشهوة) اكل ما هو مادي ، كالطعام (7) وامن رغب في النساء ، او شديد الرغبة في الملذات المادية (8).
وكل هذه المعني تحيل الى دلالات حسية ، وان (الاشتهاء) يحيلنا الى فعل اخر بمدلول حسي ، هو (اللذة) ، واللذة لا تصاحب إلا ما هو مادي / حسي ، كما هي (الرغبة) التي يجيء بها الخطاب لنا بسياق حكائي :
* وكانت اميرتي معي
والشعر والاحلام ، والدنيا وما فيها معي ،
ولم نكن سوى غريبين اطلا ساعة على حلم
على جناحي رغبة
على ابتهالات نغم .(لا كما تغرق المدن - ص81)
واذ يجد الشاعر نفسه امام محبوبته وجها لوجه ، فأن صوت المذياع يكون ثالثهم ، وكأنه الشيطان ، يدفع بهما الى :
* (فهات عينيك)
(هات يديك)
(يا اغلى من ايامي).
واذ تقفل هي الباب امام الشاعر ، او انه هو الذي يقفل الباب بعد خروجها ، فأنه يطلب منها في قصيدة (بوابة النسيان) ان (تسمّر) باب الذكرى ، وتسد كل الكوى :
* سمري باب ذكرياتك ... قد سمرت بابي . (بوابة النسيان - ص 3.)
ولا يحيلنا الخطاب الشعري في هذه القصيدة مباشرة الى مبتغانا ، لان هناك ما هو مخفي خلف الكلمات ، حيث تتجلى الكثير من المعاني والدلالات ، ليس تأويلا ، او تفسيرا ، وانما تعرية من القشرة الخارجية التي حاول الخطاب الشعري عند الشاعر ان يغيبه من خلال اختيار نسق شعري مضلل .
ها هو الخطاب الشعري يصف واحدة من الوقائع التي حدثت بين الشاعر و المرأة :
* لم يعد امسنا كأمس
ولا انت كانت التي ملكتُ هواها
لم تعد لهثة الشموع ، ولا صمت انتظاري
ولا احتراس خطاها
ولم تعد سكرة الجفون اذا ما
هموم النجم وارتخت عيناها . (بوابة النسيان - ص 28)
فإمتلاك الهوى ، ولهثة الشموع ، عند صمت الانتظار ، واقتراب الخطى من غرفة الشاعر بأحتراس ، ومن ثم (سكرة الجفون حين لا يهوم النجم) ثم (ارتخاء العيون) كل ذلك هو وصف لواقعة بين رجل وامرأة ، لكنها ليست واقعة بريئة ، لان رفع الغطاء الظاهري والبحث عن الدلالات الحسية لها ، سيكون مفيدا ، من حيث يجعل من لعبة التخفي التي حاول الشاعر في خطابه ان يلعبها فاشلة ولا جدوى منها.
الخطا الشعري في هذه القصيدة لا ينتهي عند هذا الحد ، وانما يكمل ما اراد ان يقوله :
* فما اقسى الليالي اذا استردت مداها
حسبها اننا التقينا كأن لم
تكن للامس عشرة ذقناها. (بواة النسيان - ص31)
ولنضع خطا احمراتحت (عشرة ذقناها) ولنتساءل : ما الذي يبتغيه الشاعر من استرداد تلك الليالي ؟ اليس هو المذاق الحسي (للعشرة) ، اي للعلاقة الحسية ، لا الافلاطونية مع المرأة / المحبوبة / المعشوقة ؟
وعندما يصرخ الشاعر (غدا يطفأ مصباحي) امام الجميع - وليس امام محبوبته فقط- في قصيدة (جدار الصمت) فان انطفاء ذلك المصباح يحيل الى ان يكون خطاب الشاعر معنيا مدركات الحواس (الفم مع حلمة النهد) (الذراع مع الزند):
* فمي المفطوم سمراء وقد جف وزمت حلمة النهد
ذراعاي اذا ما استسلم القلب وهومت على زندي. (بوبة النسيان - ص 107)
وكل ذلك يعيد الذكرى اليه بعد ان :
* فلا ليل ولا انثى يمران على دربي . (ص108)
فلا يستقيم الليل والمرأة في حب عذري تكون فيه مجسات الرجل المادية (الفم والذراعان) في اشتباك لذيذ مع مجسات المرأة / الحبيبة / المعشوقة (حلمة نهد).
ان خطاب الشاعر ليس هو خطاب رومانسي - على الاقل فيما ينوء به ذلك الخطاب من ثقل قلبه المدمى بحدود الجسد الانثوي - انه خطاب من يفتتن بحدود الجسد الانثوي.
فالحب كعلاقة انسانية ، يبقى مصلوبا ، ما دام ينأى عما هو يجيش في الاعماق من احاسيس تحاول الانطلاق لتتفجر بواسطة مجسات الشاعر الحسية :
* دقات قلبينا ، وما يمارسانه على اعيننا
نحن تنكرنا لما يجيش في اعماقنا
نحن صلبنا حبنا..
نحن قتلناه ، قتلنا الرغبة الكبرى بنا،
مأساتنا يا قلب اننا نخبئالهوى عن بعضنا
نزوغ في قلوبنا . (وجه بلا هوية - ص48)
والتنكر لما يجيش في الاعماق معناه انكسار علاقة الحب وموتها ، لهذا فأن الخطاب الشعري يؤكد على عدم سوية هذه العلاقة ، مما يحيل الى طلب الانفصال :
* فقد يمر العمر كالحلم بنا
لا انت لي ، ولا انا
حتى، ولا هذا الذي نملك من ايامنا
ولتسلمي اميرتي ، لؤلؤتي
سمراء يا سيدتي . (وجه بلا هوية - ص51)
واذا كان الخطاب الشعري يجعل من هذه العلاقة ما هو خارج نسق العلاقة التي يرغب ، فأن الخطاب في قصيدة (الذي بين الفم والقبلة) يتخذ له نسقا مغايرا، هو النسق الذي يجعل من المجسات الحسية (المرسِلة) تلعب دورها مع المجسات الحسية (المستقبِلة) للمرأة ، وهذه المجسات هي (الشفتان) وفعلهما (التقبيل) ، حيث تحيل هذه العملية الى عمليات حسية / جنسية كثيرة .
فالقبلة بين الشاعر وحبيبته تفعل الكثير ، انها تغيّر... فهي (تدنس الاستار) وتجعل (الاحبار) يتوضؤونبالدم ، هكذا يعلن الخطاب الشعري .
وان ما بين الشفاه وتلك القبلة ، يمتد سيف (الى النهدين بلا رحمة) و (فم يسعى ليموت على شهقة حلمة) . (وجه بلا هوية - ص 57)
واذ يأخذ الخطاب الشعري في القصيدة السابقة نسقا حسيا ، فأنه في قصيدة (ليل واغنية) يتابع ذلك النسق وهو ينسل من بين (الليل الحاجب) ، وحضور المرأة (كانت اميرتي معي) وصوت ام كلثوم يبثه المذياع ، نرى الخطاب الشعري يمزج بين الاغنية وما يحدث في الغرفة :
* ويعلن المذياع عن اغنية
و (انت عمري) الاغنية
تختلج اللوعة في اصدائها ، وتنتهي بأغنية
(لوحدنا)
تهيم عيناي بعينيك ، وترتاح يدي
(فهات عينيك)
و (هات يديك)
(يا اغلى من ايامي)
(يا احلى من احلامي ) .
(لا كما تغرق المدن - ص82)
وتستمر الاغنية ، ويستمر الليل مخيما وحاويا للشاعر واميرته :
* ولم تكن سوى تنهداتنا كما هي .
ثم ينتقل الخطاب الشعري من نقل الجو المحيط بالحبيبين الى ما سيؤول اليه تأثير هذا الجو، و يحدث بينهما :
* وتلتقي عيني بعينيها ، وترتاح يدي
على حرير ثائر ، او خصل من ذهب
حتى اذا تدف الهوى الى شفاهنا ، واستلمت متعبة..
لمتعب ،
وقلت يا عروقنا تفجري ، ويا شفاهنا اشري
وباركي مزالق الهوى ، وثورة السغب
واحتطبي...
فليس اروى من شفاه تحتطب
ولتبحر الان بنا احلامنا . (المصدر السابق - ص83 )
ويستمر الخطاب الشعري ينقل ما يحدث ، حتى يصل الى ذروة الفعل :
* واغتصب القبلة ... ما الذها لو تغتصب
فالعمر، ومضة ويطبق الدجى ،
ولذة ... سبحان من اودعها ترابنا
فأترك اذن مواسم الهوى لنا
نطعمها جذورنا
ولتأكل النار الحطب
ولتأكل النار الحطب. (المصدر السابق - ص84)
وهكذا تأكل نار الحطب المتأججة في قلبيّّ الشاعر واميرته حطب الجسدين.
واذا كان الخطاب الشعري في النصوص السابقة موجها الى المرأة ، حاويا نسقا وصفيا للحالة التي يختلي بها الشاعر بمحبوبته / اميرته ، فأن الخطاب الشعري في (هذا العطش الهمجي) يحيلتا الى نسق اخر من خطابات الشاعروهو يصف عملية التلصص التي يمارسها يوميا الى نساء الشرع . واذ يقدم قصيدته قائلا : (كان هذا في الصباح من كل يوم ، فمن الذي يعصي هواه؟)
ما الذ يبغيه الشاعر عندما يترك لهواه ان يفعل ما يشاء؟
* وكما يجني الباعة ارباحهم...
فأنا ايضا ، اجني ارباحي اليومية
اتسلل للشارع ، المح اول قافلة نسوية
الاف الخطوات المنسابة كالنسمة ، بين الاكمام،
وثرثرة الامواج الفضية
والوف الاعين، بل والوف النظرات العطشى،
والوف البسمات ، الوف الارداف المرتجة
بين الخصر، وما لا يوصف من اعمدة بلورية . (المصدر السابق - ص 145 )
ثم يستمر الخطاب الشعري ناقلا ما تراه عيني الشاعر وهو يقوم بفعل التلصص لقوافل النساء المنسابة كالنسمة (9) (صلف النهدين) (نزق الرغبة في دم انثى بوهيمية ) .
واذ تنساب تصورات الشاعر وهو يحدث نفسه عن امرأة رآها اكثر احتشاما ولم يردع - ذلك الاحتشام- عينيه من الابحار في جسدها ، تبدأ خيالاته تصور له ما في دواخل هذه المرأة ، وكأنه يعاقبها على احتشامها ، فيفضح دواخلها:
* مهما احتَشَمت فهي امرأة
تبحث عمن يطفئها في ضجة عري شهوانية
استلهم عينيها ، اتأمل خلفها...
هذا الجسد الطيني ، وكيف تمرد عن روح حية ؟
هذا العطش الهمجي على فمها،
حمقى هي ان لم تروي انوثتها
او بلهاء اذا لم تكسر طوق مجاعتها الروحية
حمقى هي ان لم تسمع صوت الدم فيها،
وفحيح النار الجنسية . (المصدر السابق - ص 146)
ثم ينتقل الخطاب الشعري من فضح دواخل المرأة الى الاخرين ، يصرخ في وجوههم :
* ومجانين يا من اكل الحرمان جوانحهم،
وامتص السهد محاجرهم
وعلى كل وسادة نهدين لكم مأوى
ومطاف في رحلتكم هذي الجسدية . (المصدر السابق - ص146)
***
عود على بدء:
وهكذا تأخذ المرأة حضورها الجسدي في خطاب الشاعر رشيد مجيد ... انها مفاتن الجسد ، شفاه محمومة ، عيون وسنانة ، هي شهوة ، لذة ، رغبة محمومة، يبحث عنها الشاعر فيما التناقض في دواخله ، بين ان يبتعد عن عالم القديسين ، وبين عدم ممارسته لاحابيل الشيطان :
* اني لا املك طهر القديسين
ولا مارست احابيل الشيطان . (العودة الى الطين- ص 51)
الهوامش :
1 – القي البحث في الحتفالية التكريمية التي اقامها اتحاد الادباء والكتاب في ذي قار للشاعر رشيد مجيد بتاريخ 28 / 5 / 1992 . ونشر في جريدة العراق في 20 / 11 / 1993 .
2 – انظر هوامش البحث السابق .
3 – من مجموع (109) قصيدة احتوتها مجاميعه الست المطبوعة ، كانت هناك (9) قصائد تناولت موقف الشاعر من المرأة ، وهذا لايعني ان الشاعر لم يكن معنيا بهذا الجانب ، لكن عملية اختيار القصائد للنشر في مجاميع ، قد جعله يقوم بعملية اختيار شديد الوقع على قصائده لاسباب اجتماعية .
4 – هناك قصائد موجهة الى (نهال) لا تدخل ضمن هذا السياق ، انظر الدراسة السابقة .
5 – انظر الدراسة السابقة .
6 - اكد لي الشاعر ، ان المرأة التي كتب عنها الشعر لم يمسسها البته ، وقال : ان المرأة التي تجمعني واياها علاقة حب جسدية (جنسية) لم اكتب عنها شيئا .
7 – مختار الصحاح ص 35.0 .
8 – تكملة المعاجم العربية – دوزي – ج2 .
9 – وعملية التلصص ليست حالة مرضية / نفسية / جنسية ، كما (التبصصية) لان الاثنين يختلفين في السلوك والاهداف . (انظر الجنس والنفس – د. علي كمال – ص 216).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي