الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحرش النظام الراسمالي الربوي بالكادحين

ابراهيم الثلجي

2014 / 2 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


من ايام اذاعة اوروبا الحرة ايام مناهضة الشيوعية، والحرة العراق،والحرة.....الخ والمرء رائحة القيود تتسلل الى انفه لتلبث ان تقبض ايدي احرار العالم الحقيقيين
فتحول كومندانت الاستعمار الى دعاة حرية وهم من قتل واعدم الثوار من شرق العالم لغربه ودعوا بلابل الحرية بالاشرار
ودخلنا الحرب المالية الخفية التي تقتل بدون رصاص وتنهب الشعوب والفقراء بحجة اطلاق القوة والامكانية الشرائية
اساس العدالة في شرع الله وما صاغته الاشتراكية باشكالها الديمقراطية والثورية والرسمالية الاصلاحية بان يتربح ويتكسب الكادح والفقير من الاقوى والاغنى لينطلق بعزم وثقة قطار البشرية وان تتدحرج وتكبر كرة الانتاج باضطراد مع الزمن
فما الذي يمارسه اقتصاديوا العالم اليوم ومدراء ادارة المال في ما يسمو انفسهم دول العشرين وكانوا من قبل الثمانية لينضم اليهم 12 حرامي جديد؟؟؟
انا لست من الحاقدين على الراسمالية ولا من محرضي الفقراء والكادحين
لكنك تجد معاكسة منظمة لمبادئ استمرار الحياة وبصمت حكومي عالمي رسمي وتامر سافر على الفقراء ليتحطموا ويبقى في الدنيا شلة مرابين لا يجيدون فن الحياة
قلنا المنطق ان يتشغل الفقراء بحركة اموال راس المال ورضينا بالاستغلال ....ولكنهم طوروا الهجوم الى التربح بدون جعلنا من عناصر الانتاج
واستغلوا فقرنا لاقراضنا الاموال والتربح وتضخيم ثرواتهم من الفائدة على الاقراض
فاصبح الفقير والكادح منفقا من فوائد ديونه على الاغنياء وقد اقفلوا مزيدا من المصانع ليرتاحوا من مطالب واضرابات العمال
فقد وجدوا طريقا اخر للربح عن طريق سياسة الاقراض واعادة اقراض الاقراض لتحقيق فائض مالي بدون عناء
ليجد الكادح نفسه مدينا في بلد حكومته مدينة باكثر من الانتاج القومي ليرضخ الجميع لشروط المرابي الاكبر الذي يرى كل ما لدى الجميع وهم لا يروه
فقد اصبح يملك سيرفر مربوط به كل الحركات المالية وانظمة العرض والطلب ولديه ملاءة مالية مقاومة لاي حركة لا تروق له فيعكسها ويبتلع ملاءة صاحبها بثواني مستمرا في حصد كل الثروة العالمية
وهذا ما تقوده سيرفرات فوركس اللعينة، التي بخرت اموال العالم في 2008 وستاتي عليها بالكامل في اي لحظة
بمعادلات وحلول سحرية كما سموها منظري الراسمالية سيحلوا الازمة العالمية بان ينفق المعدمين على الاغنياء قمة المهزلة الكونية
بالاستمرار بتوسيع اقتراض الكادح لازدياد طاقته الشرائية ليتحقق من استهلاكه ربح الفوائد وربح زيادة المبيعات وكلها تقتطع من اجر معترض عليه اساسا وغير كافي
وطالما الكادح يشتري وينفق لن يهتم بمديونيته ليصحو فجاة عند انهيار الاقتصاد كله ويجلس بالشارع بالعراء
لان الجميع عاش على وهم انفاق الفقير على الغني وكانت تلك الخدعة الكبرى ..... لادارة الحياة
فلا حل الا بشركاء.................. غير مقترضين
نعمل بكامل قدرتنا.....ونستهلك حاجتنا.......ونستثمر الفائض في تضخيم الانتاج
ولا اي حلول الا بوقف تحرش راس المال اللا اخلاقي برغبات الكادح بممارسة عقد الحياة
فقد كان عقدا وميثاقا مع خالقه ان كلوا واشربوا من طيبات الارض مقابل قبول الانسان بمبدا الحياة ان كان مؤمنا اودون ذلك فخاطب رب العزة الناس بها وقال يا ايها الناس ولم يحصرها في ايها الذين امنوا،
بسم الله الرحمن الرحيم ياأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ