الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سخافات بالفطرة !!

مينا امين

2014 / 2 / 4
حقوق الانسان


فى زمن لايخلوا من السخافة تستطيع ان تتفهم وجود بعض السخافات والاكاذيب والاوهام ولكن مايصدمك احيانا هو درجة هذه السخافة وحدتها
فمثلا فى وطننا العربى تجد مظاهر السخافة تقريبا موجوده فى كل تفاصيل حياتك وحتى فى ادق تكوين شخصيتك
انها الفطرة الناقصه ياعزيزى سمها كما شئت ولكنها فى كل الاحوال ليست سويه
فكمثال على كلمات سخيفه ومفاهيم سخيفه
منذ السنوات الاولى لميلادك تسمع فيها عبارات ومفاهيم تؤكد لك ان الولد افضل من البنت والرجل افضل من المرأه
وفى سنوات عمرك الاولى تستطيع ان ترى التشدد العقيدى الذى يحاولون زرعه بك وهذا لا يشكل مشكله بقدر انهم يحذفون حقك تماما فى الاختيار بعد ان تبلغ الرشد
وفى خلال كل مرحله من مراحل عمرك تجد الوصايه المشدده والمصادره والاطاحه لكثير من حقوقك
حقك فى اختيار ملابسك ,,افكارك ,,,وحتى عقيدتك
اتحدث عن وسط للأسف فيه الاختلاف بدعه ومرفوض حتى الاختلاف بالفكر فقط
فلو اختلفت بفكرك قليلا وانحزت بعيدا عن القطيع اذن انت تكون فى المواجهة والتصادم قادم لا محاله
ان اختلفت فى مظهرك اعلم انه هناك فرصه عمل جاءت للكثيرين وهى انتقادك اللاذع وتقطيعك بالنظرات والافكار واحيانا الاقوال
وفى وسط جديد علينا وبعد الثورات او سمها كما شئت ايضا هناك التقطيع السياسى والخلاف السياسى
انت لاتستطيع حتى التحدث على الملأ فى امور عاديه
فلو تحدثت بصوت مرتفع عن عقيدتك اذ ن ان تبشر بها وتسعى لضلال الناس بنشرها
ولو تحدث بصوت مرتفع عن افكارك السياسيه اذن انت عميل وجزءا من المتاجرين بالوطن
والعديد والعديد من مظاهر التصدى والمواجهة لكل ماهو مختلف
والسؤال متى ننهض وننتصر لمفاهيم الحريه والعداله والتحضر الحقيقى وليس الزائف المستخدم كشعارات لمنافسات سياسيه فى اغلبها مع الاسف غير شريفه
وقبل ان اسأل متى اريد ان اوضح انى لا ادعوا للتخلى عن كل القيم والمفاهيم وضرب كل ماهو معروف بعرض الحائط
اطلاقا انا احاول ان اقول علينا ان نترك من المبادئ والقيم ماهو سلبى وماهو مشوه وماهو اوصلنا لهذا الحال الذى نحن فيه
انها ليست مشكله انظمه ولا حكام بالدرجة الاولى بقدر ماهى ثقافة شعب ومفاهيم شعبيه
بالطبع لا انزه الحكام والانظمه خارج المعادله فبلا شك الكثير منهم لهم اضافاتهم السلبيه والبشعه التى شجعت على هذا المناخ
ببساطه مااود ان اقوله علينا ان ندرك الواقع وان ندرك اين وصل العالم واين نقف نحن
وان نكف عن فكرة الحسره والبكاء على تخلفنا ونسعى لتقدمنا ونحاول اللحاق بالركاب
والامل دائما موجود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح


.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف




.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي


.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية




.. كاميرا العربية ترصد نقل قوارب المهاجرين غير الشرعيين عبر الق