الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل خَرَج الكون إلى الوجود من -البُعد الرابع- Hyperspace؟

جواد البشيتي

2014 / 2 / 6
الطب , والعلوم


جواد البشيتي
مِنْ رَحْم "مكان" ليس كمثله مكان، وُلِد الكون، أيْ كوننا، وخَرَج إلى الوجود. وفيه، وضِمْنه، يتمدَّد كوننا، ويتسارَع في تمدُّده. وحَوْله ينحني كوننا. أمَّا إذا اختفى كوننا، وزال من الوجود، فلن يختفي ويزول إلاَّ فيه؛ فهو كان لكوننا "مَهْداً"؛ ولسوف يكون له "لَحْداً".
وهذا "المكان" يُسَمُّونه، في عِلْم الكوزمولوجيا، الذي ليس كله "عِلْم"؛ لأنَّ الفيزياء فيه يُخالِطها كثيرٌ من الميتافيزياء، "Hyperspace". وإذا كان "المكان" في كوننا من "أبعاد ثلاثة"، هي "الطول" و"العرض" و"الارتفاع"، فإنَّ ذاك "المكان"، الخفيِّ، غير المرئيِّ، الذي لا يُمْكننا أبداً إدراكه، أو السَّفَر إليه، والانتقال فيه، يمكن تَصَوُّره على أنَّه "البُعْد المكانيِّ الرابع".
"المكان" لـ "الحركة"؛ لحركة الأجسام والجسيمات في كوننا؛ فما "الحركة" إلاَّ انتقال جسم في المكان. وفي كوننا، سِرْ في خَطٍّ (أو مسارٍ) مستقيم، في أيِّ بُعْد تشاء من أبعاد المكان الثلاثة، فلن تَصِلَ أبداً إلى "نهاية" الكون، ولن تُغادِر أبداً الكون؛ فأنتَ ستعود حتماً (ولو من الوجهة النظرية) إلى الموضِع الذي منه بَدَأْتَ السَّيْر. مستقبلاً، رحلتكَ نفسها ستَسْتَغْرِق زمناً أطول؛ لأنَّ الكون (بأبعاده المكانية الثلاثة) يتمدَّد، ويتسارع في تمدُّده.
في البدء، كان ذاك "المكان"، ولم يكن من وجود لكوننا. كان "البُعْد المكاني الرابع"، ولم يكن من وجود لـ "أبعاد المكان الثلاثة"، التي يعرفها كوننا. ولَمَّا أَخْرَج "الانفجار الكوني" Big Bang كوننا مِنْ رَحْم ذاك المكان (الذي هو مسقط رأس "البيضة الكونية") إلى الوجود، وُلِدَ "كل شيء"؛ وُلِدَ المكان (والفضاء) الذي نَعْرِف، وبأبعاده الثلاثة، وَوُلِدَ الزمان، وَوُلِد كلُّ ما ينتمي إلى كوننا من أجسام وجسيمات وقوى..
في البدء، وعلى ما وَرَدَ في "سِفْر التكوين" في "العهد الأَجَد"، أيْ في نظرية "الانفجار (الكوني) العظيم" Big Bang، كان ذاك "المكان (Hyperspace)". وكان "فيه" تلك "النقطة"، صِفْريَّة الحجم، لانهائية الكثافة، Singularity. وهذه "النقطة (أو "البيضة الكونية")" ليست كمثل "النقطة المركزية" لـ "الثقب الأسود" Black Hole؛ وليست مِنْ جِنْس "المادة (Matter)"، ماهيَّةً وخصائص. إنَّها لسيت "الله"؛ لكنَّها، مع "انفجارها"، مستحيلة الفَهْم والتفسير إذا ما ضَرَبْنا صَفْحَاً عن "فرضية الله".
لقد أَخْبَرَتْنا نظرية "الانفجار العظيم" أنَّ هذا "الانفجار (غير المُعلَّل فيزيائياً)" هو الذي به خُلِق الكون، أيْ كوننا؛ ولَمَّا عَرَّفَت النظرية نفسها "الكون" على أنَّه "كل شيء"، فإننا لا نَقَع في "خطأ كوزمولوجي (أو فيزيائي)" إذا ما قُلْنا إنَّ هذا "الانفجار (الذي وَقَعَ بأَمْرٍ يشبه الأَمْر "كاف ــ نُون")" هو الذي به خُلِقَت "المادة" من "العدم"، أو خُلِق "كل شيء" مِنْ "لا شيء".
النظرية نفسها أَخْبَرَتْنا أنَّ "المكان"، في كوننا، وبـ "أبعاده الثلاثة"، قد خُلِقَ خَلْقاً؛ لكنَّها لم تُجِبْنا عن السؤال "مِنْ أين جاء ذاك المكان (Hyperspace)؟".
نقطة البدء في التأسيس لهذه النظرية الكوزمولوجية الكبرى، والتي (أيْ تلك النقطة) تَعْدِل، أو تكاد تَعْدِل، "حقيقة موضوعية"، كانت "اكتشاف هابل"؛ فالكون يتمدَّد؛ لأنَّ "عناقيد المجرَّات" تبدو مُسْرِعةً في الارتداد والابتعاد عن بعضها بعضاً. ولقد افْتَرَضوا، مِنْ ثمَّ، أنَّ الكون، في ماضيه، كان أصغر حجماً. ثمَّ أَطْلقوا العنان للمخيلة، فقالوا بتلك "النقطة"، صِفْريَّة الحجم، لانهائية الكثافة. ثمَّ بحثوا عن سبب التمدُّد الكوني، فتوصَّلوا إلى أنَّ الفضاء بين "عناقيد المجرَّات" هو الذي يتمدَّد ويتَّسِع. ثمَّ بحثوا عن سبب تمدُّد هذا الفضاء (المخلوق) فتوصَّلوا إلى أنَّ نَوْعاً غريباً من الطاقة، أسموه "الطاقة الداكنة"، هو السبب؛ فهذا الفضاء مُمْتَلئ بـ "الطاقة الداكنة"؛ وهذه الطاقة تتسبَّب في تمدُّده، وفي جعله يتسارع تمدُداً.
الكون، أيْ كوننا، في تمدُّده، يشبه، ولا يشبه، "البالون الذي يَنْتَفِخ في استمرار"؛ فالكون، كل الكون، يَقَع على "السَّطْح" من "بالوننا الكوني الضخم"؛ وهذا "السَّطْح" يُمثِّل "المكان" بأبعاده الثلاثة (مُضافاً إليها "بُعْد الزمان").
وتَمَدُّد كوننا يعني أنَّ هذا "السَّطْح" يتمدَّد (ويَكْبُر، ويتَسِع) في استمرار، وأنَّ كل بُعْدٍ من أبعاده المكانية الثلاثة يتمدَّد.
ومع ذلك، اضطُّروا إلى أنْ يتصالحوا مع "المنطق"، أو مع شيء منه؛ فـ "البالون الكوني (بكليِّته)" لا يمكنه أبداً أنْ يتمدَّد إلاَّ إذا كان "ضِمْن" مكانٍ، أو فضاءٍ؛ كما لا يُمْكِنه أبداً أنْ يتمدَّد إلاَّ إذا سَلَّمْنا بوجود "داخِلٍ (أو باطنٍ)" لهذا "البالون". ونحن لا يُمْكننا تَصَوُّر انحناء الكون، أو انحناء الفضاء، أو انحناء "الزمكان (الكوني)" Spacetime، إلاَّ إذا سَلَّمْنا بوجود "ما ينحني حَوْله الكون"؛ فما "الحل"؟
"الحلُّ" يَكْمُن في "البُعْد (المكاني) الرابع" Hyperspace؛ فاستحدثوا وابتدعوا هذه "الفرضية"، قائلين إنَّ كوننا (أو كرتنا الكونية الضخمة) بفضائه وزمانه وأبعاده المكانية الثلاثة، يُوْجَد "في (أو ضِمْن)" هذا "البُعْد (الميتافيزيائي)"؛ ففيه يتمدَّد، ويتسارع تمدُّداً، وإنَّه (أيْ كوننا) ينحني حَوْل هذا البُعْد نفسه. وهكذا ضَمُّوا "الخارِج" و"الدَّاخِل" من "كرتنا الكونية" إلى "البُعْد (المكاني) الرابع" Hyperspace؛ ثمَّ تَحَدُّوكَ قائلين: سِرْ في "البُعْد الرابع" حتى تُغادِر الكون؛ لكنَّكَ لن تُغادِره أبداً؛ لأنَّكَ لن تستطيع أبداً السَّير في هذا البُعْد!
وهذه "المغادَرَة" تعني أنْ تُصْبِح في خارِج "كرتنا الكونية"، أو في داخلها؛ فهذا "الدَّاخِل"، وذاك "الخارج"، ليسا بجزء من كوننا.
ومِنْ فرضية "البُعْد (المكاني) الرابع" وُلِدَت، أو اشْتُقَّت، فرضية "الأكوان"؛ ففي خارج (أو في داخل) كرتنا الكونية الضخمة المتمدِّدة في استمرار، قد تُوْجَد أكوان أخرى؛ لكنَّ وجودها كَعَدَمِه؛ لأنْ لا صِلَة فيزيائية بين كوننا وبين أي كون آخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البعد الرابع هو الزمن
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 2 / 6 - 18:31 )
الاخ جواد اعتقد ان البعد الرابع هو الزمن
فلو اخذت صورة تسجيل لوردة حيةعلى مدى شهر فستتغير احداثياتها بفعل الزمن
ولو اخذت صورة مسجلة لجماد لبقي كما هو
فالبعد الرابع يغير احداثيات الاحياء وهو الزمن ذات وحدة القياس الموجبة وفي اتجاه واحد ، وقياسه السالب يكون التاريخ بالعودة بالذاكرة التي تغير الصورة ثلاثية الابعاد بشكل افتراضي اي الواقعي الماضي
وهذا مجال جديد لتفتق الفكر وحتى الخروج بفلسفة جديدة لمولد وحركة الاشياء واعادة تعريف جديد للغعل الماضي والحاضر للكائنات والجماد
وانضغاط الزمن او فرده يغير قوانينا في عالم اخر
فمثلا يقول تعالى ويوم عند ربك كالف سنة مما تعدون
لو طبقت هذا في معادلة الطاقة مثلا ط تساوي الكتلة ضرب المسافة تربيع على الزمن تربيع ضرب 2
مفادها كلما تقلص الزمن زادت الطاقة وتضاعفت بشكل عظيم والباقي على اصحاب الاختصاص


2 - سؤال؟
عبد الله خلف ( 2014 / 2 / 6 - 23:31 )
سؤال للأستاذ | جواد البشيتي : هل للزمكان وجود أنطولوجي مادي ، أم مجرد وجود إبستمولوجي معرفي تجريدي في معادلات النسبية العامة؟ .


3 - سؤال لببغاء آل سعود
ألأمل المشرق ( 2014 / 2 / 7 - 04:44 )
هل تفهم ما تنسخه ام أن الأهم أن تبقى كمية العلف ثابتة؟


4 - الواوي الابستمولوجي البعيري!!!!
عامر سليم ( 2014 / 2 / 7 - 09:32 )
الى الواوي وهل عندما عرج نبيك الى السماء السابعه كان في رحله انطولوجيه ام كان على ظهر حمار ابستمولوجي معرفي تجريدي تكعيبي !!! الظاهر ان بول البعير الذي تشربه كل صباح احدث عنك لوثه عقليه والا ماتجرأت على التعليق على مقال علمي بحت وانت لاتعرف كوعك من بوعك!
الى الامل المشرق ابدا عتبي عليك ان تعتقد ان الواوي يأكل علف انك بهذا تهين الحمار فالواوي ادمن بول البعير الم تر مليكه لايعرف ان ينطق بجمله مفيده واحده انه بول البعير الذي مسح امخاخهم
تحياتي الى الكاتب جواد والى جهوده العلميه الكبيره


5 - الواوي الابتسمولوجي الانطولوجي
ألأمل المشرق ( 2014 / 2 / 7 - 12:52 )
هو وزميله الثلجي يستهلكان الإمرين: بول إبل مخلوط بالعلف


6 - تعقيب
عبدالغني زيدان ( 2014 / 2 / 7 - 15:07 )
دائما الاستاذ جواد البشيتي يكتب في هذا المجال وانا اشيد بقدراته في هذا المضمار ولكن للاسف الاستاذ جواد له قفزات تعيب الموضوع بشكل كامل فكيف لك ان تفقز عن ماهية البيضة الكونية
وتلك اللحظات التي تكون المادة فيها ذات قوة جاذبية هائلة وقوة انفجار كبير وهي في منتهى الصغر بقول العلماء يقدرونها بحجم البروتون
الفكرة قد وصلتني انت تعتبر ان الثابت هو التوسع واكتشاف هابل بان المراقب للضوء او لانفجار الكوني ياخذ اللون الاحمر وهذا يعني التوسع وان هنالك بعد رابع ياسس لهذا التوسع وهو السبب ودمج الداخل او الخارج وان الخارج منحني على الداخل المهم انت في هذا المقال تضع نقاط ميتافيزيقية او ميافيزيائية واناارحب في هذا الاعتراف وخصوصا انها ضربة موجعة لبعض الماديين فهذا يهدم افكارهم المادية وطرق التفسير المادية ولكن رغم ضعف الموضوع والسذاجة لان البعد الرابع ثابت وهو الزمن ولكن ما لا تريدون الاعتراف به هو البعد الخامس وهو العدم ههوثم البعد الاخير وهو الوجود ولهذا فالله تعالى هو الاول والظاهر وهو المطلق الازلي لان ما قبل العدم وهو مصدر التشكل المادي ولو انك خضت في مفهوم البيضة الكونية فستصل لهذا التفسير


7 - رجاء أتوجه به للكاتب المحترم
محمود جوهر ( 2014 / 2 / 8 - 15:17 )
السيد الفاضل
أتمنى ان يتاح لك الوقت للتكرم بالإجابة على تساؤلى الآتى

اذا كنت انا (كمراقب) موجود فى نظام مرجعى قصورى
inertial frame of reference
وكنت من هذا النظام المرجعى أراقب أجرام السماء. ثم حدث أن تعرض هذا النظام المرجعى الذى أتبعه الى تأثير قوة دفع متصلة (محرك نفاث مثلا) جعلته يتسارع باستمرار لمدة معينة من الزمن ثم توقف تأثير تلك القوة الخارجية وعاد النظام للسباحة فى الفضاء بالقصور الذاتى كما كان

الآن وبعد استعادة الهدوء داخل نظامى سألاحظ أن الأجرام التى كنت أراقبها أصبحت أسرع (أو أبطأ) بالنسبة لى .. أى تغيرت سرعاتها بكيفية ما

بالنسبة لى كمراقب ومن خلال نظامى هذا : كيف أعلل تلك الزيادة فى سرعة تلك الأجرام الثقيلة ؟ .. من أين أتت تلك الطاقة الهائلة التى حركتها (بالنسبة لى) والتى هى بالقطع لا تساوى كم الطاقة البسيط الذى أثر على نظامى القصورى منذ قليل ؟


8 - رد
جواد البشيتي ( 2014 / 2 / 8 - 18:00 )
السيد محمود جوهر
تحية
الزمن يبطؤ في كل نظام مرجعي يتسارع (أو يتأثَّر بجاذبية شديدة، أو أشد). والعاقبة الحتمية لهذا التباطؤ في الزمن لديك (إذا ما كنت مرتبطاً بهذا النظام) هو زيادة سرعة الأجسام التي من حَوْل نظامكَ، على ما ترى، وتَحْسِب، أنتَ. إنَّكَ ترى الأجسام من حَوْلِكَ تُسْرِع في ابتعادها عنك، أو في اقترابها منك.
ومع عودة نظامكَ المرجعي إلى حركته المنتظَمَة، وهي نوع من السكون، ترى الأجسام نفسها قد عادت إلى حالتها الحركية التي كانت عليها قبل أنْ يتسارع نظامكَ المرجعي. تلك الأجسام لم تَكْتَسِب طاقة، ولم تَفْقِد طاقة. تَذَكَّرْ فحسب أنَّ حركتها نسبية، أيْ نسبة إليكَ، وإلى إطارك المرجعي.


9 - شكر وتعقيب بسيط
محمود جوهر ( 2014 / 2 / 8 - 22:26 )

سيدى
جزيل الشكر لحضرتك على هذا الرد الكريم ولى تعقيب بسيط ان أذنت لى
فقد فهمت الآتى
نتيجة للتسارع الذى أصاب نظامى القصورى حدث تمدد فى الزمن عندى

يتوقف مقدار هذا التمدد على قيمة التسارع ومدته التى استغرقها

بعد انتهاء التسارع أكون قد وصلت لسرعة نهائية ثابتة جديدة يثبت عندها أيضا معدل تدفق الزمن عندى على ما وصل اليه لحظة انتهاء التسارع - وذلك تطبيقا لمعادلة الزمن المعروفة فى النسبية الخاصة. هذا طبعا من وجهة نظر نظام قصورى آخر يراقب حركتى قبل وبعد التسارع

فى تلك الحالة النهائية تكون تلك الأجرام قد أصبحت هى أيضا على سرعتها الجديدة التى اكتسبتها (من وجهة نظرى) بعد انتهاء التسارع الذى أصابنى

وباعتبارى مراقب لما يحدث سيكون تعليلى (طبقا لكلامك) لحركة تلك الأجرام واستقرارها على تلك السرعات الجديدة هو أن ظهور مجال الجاذبية فى نظامى قد أدى الى تباطؤ زمنى المحلى بشكل أبدى (مالم يظهر مجال جاذبى آخر يلغى ذلك الأثر) وبالتالى تصبح تلك الأجرام أسرع (أو أبطأ) من ذى قبل - وذلك فقط للأجسام المتحركة فى الاتجاه المستعرض
transverse
لكنه لن يكون كذلك للأجسام المقتربة أو المبتعدة عنى

أشكرك


10 - رد
جواد البشيتي ( 2014 / 2 / 9 - 14:07 )
السيد محمود جوهر
أشكرك على المشاركة التي تَنُمُّ عن حُسْن فَهْم لهذه المسالة من مسائل النسبية (العامة).
كل سرعة تختص بجسم مستقل عن -إطارك المرجعي-، أو -الزمكان- الخاص بك، لا بدَّ لها من أن تتغيَّر (من وجهة نظرك أنت) بما يتناسب مع التغيُّر في -ساعتك- و-مترك-. وهذا التغيُّر في السرعة يَثْبُت، بعد توقُّف -إطارك المرجعي- عن التسارع، عند الدرجة التي بلغها.
في أثناء تسارع -إطارك المرجعي- ستَجِد أنَّ سرعة الضوء في فضاء خالٍ من مصادِر الجاذبية قد تخطَّت بكثير سرعته الاسمية، وهي 300 ألف كم/ث (تقريباً). لكن ما أنْ يتوقَّف -إطارك المرجعي- عن التسارع، ويستأنف السير في مسارٍ مستقيم، وبسرعة ثابتة، ولو قاربت سرعة الضوء، حتى تجد سرعة ذاك الضوء وقد تطابقت مع سرعته الاسمية.
وشكرا لك.


11 - شكرا
محمود جوهر ( 2014 / 2 / 9 - 18:34 )
شكرا سيدى الكريم
ودام لنا علمك وقلمك الثرى الفياض


12 - سؤال كارثى
نعمان برهان ( 2014 / 2 / 10 - 19:51 )
الأخ المعلق محمود جوهر. أحييك على سؤالك هذا الذى وجهته للأستاذ جواد وأعترف لك أن سؤالك قد أصابنى بالدوار . فأنا أعتبره من الأسئلة الكارثية التى تؤدى محاولات الإجابة عليها الى ميلاد النظريات الجديدة !!. لكن الذى أثار دهشتى بالفعل هو سرعة قبولك واقتناعك بالجواب الذى تلقيته من الكاتب الأستاذ جواد. فهل أنت مقتنع حقا بأن ما حدث لك من تباطؤ زمنى هو الذى أدى الى تحرك الأجسام من حولك مهما كان عظم جرمها ؟ ان كان هذا صحيحا فكيف تفسر الآتى
شخص كان متوقفا على رصيف القطار والقطار بجواره واقف ساكن عن الحركة . وفى لحظة ما بدأ هذا الشخص يسير على قدميه على رصيف المحطة ،، فأصبح القطار بذلك متحركا بالنسبة اليه
هل ستقنعنى بأن التباطؤ الزمنى ((التافه القيمة)) الذى حدث لهذا الشخص نتيجة لحركته هى التى أحدثت حركة القطار بالنسبة اليه ؟
أى تباطؤ هذا ياسيدى ولم تتجاوز سرعة الرجل مترا واحدا فى الثانية ؟
أرجو منك أن تعيد التفكير فى سؤالك الهام ولعلك تصل بنفسك الى إجابة حاسمة وحقيقية وحبذا لو جاء هذا بالتعاون مع العالم المحترم الأستاذ جواد البشيتى ولكما منى كل التحية والتقدير والامتنان

اخر الافلام

.. مصر تسجل 5 أرقام قياسية بموسوعة -جينيس- فى الكشف والتوعية با


.. مصر تسجل 5 أرقام قياسية بموسوعة -جينيس- فى الكشف والتوعية با




.. لقطات من الأقمار الاصطناعية للإعصار -بيريل-


.. شركة تكنولوجيا تابعة لغوغل تنسحب من -إسرائيل- وتغير وِجهتها




.. إخلاء المستشفيات والمجمعات الطبية في خان يونس وآلاف المواطني