الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أي تحالف يريد النجيفي؟2/1

محمد ضياء عيسى العقابي

2014 / 2 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


أي تحالف يريد النجيفي؟2/1
محمد ضياء عيسى العقابي
جاء في الأخبار التقرير التالي:
[وقال النجيفي في لقاء صحفي في واشنطن التي يزورها حالياً ان “الانتخابات المقبلة مهمة ونرى فيها حلا للمشاكل العراقية ونتمنى ان تتفق الاطراف العراقية من المعتدلين لتحقيق ادارة مشتركة وتشكيل اغلبية سياسية تتمخض عنها حكومة وفي المقابل تكون هناك معارضة منوعة داخل البرلمان ونعود للديمقراطية الحقيقية فليس من الصحيح ان يكون الجميع مشترك في البرلمان والحكومة معاً ويغيب هنا الدور الرقابي للسلطة التشريعية وهذا هو السيناريو الاقرب لتصحيح المسار العراقي”.]
هذا تشخيص دقيق وصحيح لواقع حال الديمقراطية العراقية الذي جعله البعض، ومن بينهم رئيس مجلس النواب السيد أسامة النجيفي نفسه، بائساً وبعيداً عن السلوك السليم السائد في العالم؛ كما هو تأشير صحيح أيضاً للحل المتمثل بالأخذ بمبدأ الأغلبية السياسية في تشكيل الحكومة وقيام الآخرين بلعب دور المعارضة المسؤولة ليكمل بعضهم البعض فتتحقق بذلك الشراكة في الحكم، وينسب النجاح والفشل إلى الجميع وفق ما يقدمه كل منهم في إطار تنافس شريف.
إيجازاً، هذا هو النهج الصحيح لتتشكيل الحكومة المقبلة بعد جلاء ما تفرزه صناديق الإقتراع يوم 30/4/2014؛ ويأتي معززاً للدعوة الممائلة التي أطلقها رئيس إئتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء السيد نوري المالكي قبل أشهر من الآن.
لا أخفي غبطتي بهذه الصحوة في فكر السيد النجيفي، لذا كان أول ما راود فكري هو أملٌ ألا يكون كلام السيد النجيفي هذا جزءاً من تكتيكاته غير البناءة التي يتصف بها، كغيره من قادة "إئتلاف العراقية"، جاهداً في سبيل تسويق نفسه وتسويق حلفائه الطغمويين(1) أمام الرأي العام الغربي بمظهر الحريصين على الديمقراطية وتصوير خصومه بغير ذلك، خاصة وأنه قد أدلى بهذه التصريحات وهو في الولايات المتحدة وفي ندوة صحفية وهو على علم تام بأنه، كرفاقه، قد ساهم في جعل الرأي العام الأمريكي والغربي عموماً، وللأسف، يحمل نظرة سيئة عن السنة العراقيين من جهة إتهامهم بالتورط في مساندة الإرهاب بسبب أفعال الطغمويين المتعاونة والمتسترة والمتناغمة مع الإرهابيين، وهم أي الطغمويون يسوِّقون أنفسهم، ثانيةً، كممثلين للسنة، والسنة منهم ومن أعمالهم براء، رغم أن أصوات السنة الديمقراطيين، على كثرتها، ليست بتلك القوة اللازمة والمرجوة لدحض إدعاءات أولئك الطغمويين وإسكاتهم نهائياً(2).
بالفعل، ما أن أتم السيد النجيفي لقاءاته بأركان الإدارة الأمريكية وإبتعد عن الإعلام الأمريكي، ورغم أنه مازال في أمريكا، حتى إبتلع كلامه عن الأغلبية السياسية حينما واجه العراقيين عند ما إجرى معه الإعلامي السيد محمد علي الحيدري حواراً عرض يوم 27/1/2014 في فضائية (الحرة – عراق/ برنامج "حوار خاص")؛ إذ لم يذكر السيد النجيفي شيئاً عن حكومة الأغلبية السياسية بتاتاً طيلة فترة الحوار التي إمتدت لمدة (45) دقيقة؛ لكنه دوخنا، أثناء الحوار، بمعزوفاته ومعزوفات حلفاءه المعروفة عن "القصف العشوائي والإقصاء والتهميش والتنكيل والتوازن والجيش الطائفي ونكران وجود داعش وتشكيل جيش عشائري وتسليح العشائر والحل السياسي والناس يفضلون القاعدة على جيش المالكي !!" وغيرها من الطروحات التي أصبحت ممجوجةً لا يفسرها سوى إحتقان نفسي شديد سببته (داعش) التي فضحت طبيعة الإعتصام في الرمادي الذي آواها ومكّنها من تحصين حواضنها وإستجلاب مزيد من قواها من سوريا ما إستدعى تصدي الجيش العراقي لها وضربها، وأطارت الضربة صواب قادة إئتلاف العراقية الذين برَّأوا من قبل ساحات الإعتصام تماماً وأنكروا وجود داعش رغم قتلها العديد من الشهداء المدنيين والعسكريين بضمنهم قائد الفرقة السابعة الشهيد اللواء محمد الكروي وضباط آخرون(3).
هناك إحتمالان لهذا التغافل من جانب السيد النجيفي بشأن حكومة الأغلبية السياسية:
- فأما أن الفكرة أساساً لم تكن من بنات أفكاره بل "إقتُرحت" عليه من جانب الرئيس أوباما وقبَلَها النجيفي، على مضض، مقابل موافقة أوباما على طلبه، كما يبدو من التصريحات اللاحقة، بمطالبة الحكومة العراقية بتسليح أبناء العشائر وإدماجهم في الجيش(4)،
أو إن السيد النجيفي رفض فكرة حكومة الأغلبية من البدء وتظاهر بقبولها.
للعلم فقد سبق وأُشيع، صحفياً، عن ترحيب الإدارة الأمريكية بفكرة حكومة الأغلبية السياسية عند ما طرحها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي. وهذا يعزز من إحتمال ترجيح الرئيس أوباما لهذا الرأي و"تمنى" لو أخذ به السيد النجيفي.
- وأما إن السيد النجيفي قد وجد أن الوقت لم يحن، بعدُ، للحديث للعراقيين عن هذا الموضوع وهو موضوع يدفع بإتجاه التهدئة والتعقل وهما أمران غير مرغوب بهما من جانب السيد النجيفي ورفاقه في فترة ما قبل الإنتخابات، لذا فقد إستبدل خطاب الأغلبية السياسية المتزن والمسؤول بخطاب التأجيج الطائفي الديماغوجي المكرر الممجوج للمزايدة على "حلفاءه" في إئتلاف العراقية، إذ تواجه الفصائل الطغموية التي مازالت منضوية، ولو إسمياً، تحت إئتلاف العراقية نوعين من الخصوم وهما الخصم التقليدي أي التحالف الوطني وهناك "الخصم الحليف" أو "الأخوة الأعداء" أي الفصائل الأخرى في ذات الإئتلاف، شأنهم في ذلك شأن التحالف الوطني.

قال الدكتور صالح المطلك للإعلامي سعدون محسن ضمد في (فضائية الحرة – عراق / برنامج "حوار خاص") بتأريخ 6/1/2014 إن النجيفي وباقي أطراف إئتلاف العراقية لم يريدوا تمرير الإتفاقات التي أنجزتها اللجنة المكلفة بدراسة مطالب متظاهري الرمادي برآسة الدكتور حسين الشهرستاني وعضوية الدكتور صالح لتنفيذ ما هو مشروع من مطالب المتظاهرين – لئلا تجيّر لصالح "جبهة الحوار الوطني" التي يترأسها الدكتور صالح المطلك نفسه.
بالمناسبةً، يحضرني في هذا الصدد، أي طرح موضوع حكومة الأغلبية السياسية أمام الصحافة الأمريكية وإبتلاعه أمام الجمهور العراقي من جانب السيد النجيفي، ما قاله الخبير الأمريكي في الشؤون العراقية السيد (مايكل روبن) للسيد (عمر حسين) مدير برنامج (الطبعة الأخيرة / فضائية الحرة – عراق) بتأريخ 30/10/2013 – إذ قال عن بعض السياسيين العراقيين إنهم يتكلمون بلطف أمام المحللين لكنهم ينقلبون إلى أشخاص آخرين محرضين عندما يواجهون الجمهور. يجب وضع حد لهذا التصرف، هذا ما دعا إليه ذلك الخبير.
ولكن .... حتى لو كان السيد النجيفي يناور في إطلاق تلك الدعوة تحت تأثير التظاهر أمام المنتدى الصحفي الأمريكي، وحتى لو تراجع عنها وأهملها بعد الإنتخابات، مع ذلك فهناك أمور إيجابية في تصريحاته، أي السيد أسامة النجيفي، تجب الإستفادة منها والبناء عليها من جانب التحالف الوطني بزعامة إئتلاف دولة القانون وذلك من زاويتين:
الأولى: هذا إقرار من زعيم أكبر كيان ضمن إئتلاف العراقية الإفتراضي بنجاعة الأخذ بمبدأ الأغلبية السياسية في تشكيل الحكومة القادمة.
الثانية: إذا ما تم تشكيل حكومة عراقية وفق مبدأ الأغلبية ولكن على غير هوى السيد النجيفي ورفاقه، فلا يحق لهم، آنئذ، الإعتراض والمطالبة بالشراكة والمشاركة والتوافق الوطني (بالمعنى التحاصصي المشوَّه) وغير ذلك مما ثبت فشله في التجربة العراقية بالذات(5).
يلاحظ في تصريح السيد النجيفي في لقاءه الصحفي في واشنطن، والمذكور في مستهل المقال، أنه قال: ".... ونتمنى ان تتفق الاطراف العراقية من المعتدلين لتحقيق ادارة مشتركة وتشكيل اغلبية سياسية تتمخض عنها حكومة وفي المقابل تكون هناك معارضة منوعة ....".
السؤال: من هم أولئك "المعتدلون" الذين يعنيهم السيد النجيفي؟
هذا هو موضوع الحلقة (2/2) القادمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي" بمفرداته : "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
(2): إن كثيراً من المجموعات السياسية في أمريكا وأوربا تتعمد الخلط بين الطغمويين والسنة أما جهلاً أو للإستفادة من الخلط في توجيه الضغوط على العراق لأن مصالحهم لا تريد له النهوض ولعب دوره النظيف على الساحتين العربية والإسلامية بعد أن رفض العراق السير في ركابهم على الباطل.
تحدث السيد (مايكل أوبرسكالسكي)، رئيس تحرير صحيفة "توب سيكريت" (أي سري جداً) الصادرة في (برلين) – تحدث في فضائية (الميادين) بتأريخ 31/1/2014 فأشار إلى وجود دول أوربية تسعى إلى زعزعة أمن العراق لعرقلة نهوضه لذا فهي تدعم كل ما من شأنه تقوية العناصر المخربة والإرهابية.
بعد إخراج القوات الأمريكية من العراق ورفض العراق الإنصياع لمطالب الأمريكيين السياسية والإقتصادية وتحديداً حول السياسة النفطية والموقف من سوريا وإيران والقضية الفلسطينية، عدّل بعض السياسيين خاصة في الكونغرس الأمريكي وكذلك معظم المحللين الساسيين الملتزمين بالدفاع عن المصالح النفطية والستراتيجية – عدلوا من مواقفهم بما يلائم مصالحهم وصاروا ينتقدون سياسة الحكومة التي يقودها السيد نوري المالكي دون أن يظهروا وكأنهم تراجعوا عن مواقفهم المؤيدة السابقة. أصبحوا يتكلمون عن أن سياسة المالكي هي التي دفعت السنة إلى التطرف. آخر من ساق هذا النقد كان بعض أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حسبما ذكرت فضائية (الحرة العامة) بتأريخ 5/2/2014.
يتكلم بعض المحللين السياسيين الأمريكيين وكأن السنة ليس لهم أي وجود في أجهزة الدولة العراقية، وهم يعرفون جيداً أن الوضع ليس كذلك. ماذا كانوا سيقولون لو لم يكن ضحايا الإرهاب هم من أنصار الديمقراطية من جميع الطوائف وأن الغالبية العظمى منهم هم من الشيعة؟ وماذا كانوا سيقولون لولا خوفهم من سيطرة الإرهابيين على العراق إذ سيصبح هدف الإرهاب الثاني أو الثالث: الأرض الأمريكية؟!!
(أقول: ربما يفسر هذا صدور تقارير بعض المنظمات الحقوقية ومنها منظمة "هيومان رايتس ووج" الأمريكية غير المستندة إلى أدلة رصينة ودامغة والتي تتهم العراق بشتى التهم بشأن معاملة الموقوفين بموجب المادة 4 إرهاب.)
(3): هناك من الطغمويين من أنكر وجود داعش والمنظمات الإرهابية في الرمادي والفلوجة أصلاً. أما الدكتور صالح المطلك والسيد أسامة النجيفي فقد كانا أكثر تواضعاً وواقعية!!. فقد قدر الدكتور صالح الإرهابيين وبكلماته هو"عشرة مخربطين". أما السيد أسامة النجيفي فقد قدرهم ب (200) مقاتلاً.
كان المطلك والنجيفي في أمريكا وإستمعا كثيراً وقالا كثيراً عن الجيش الطائفي وضرورة "تطعيمه" بالجيش العشائري وضرورة عدم تسليح الجيش العراقي وعن غياب الحلول السياسية (والنجيفي يجلس على رأس مؤسسة الحل السياسي ... إن أراد) – لكنهما مع ذلك لم يستمعا إلى تصريح السفير الأمريكي في بغداد السيد بيكروفت عندما أعلن أن لديه معلومات مؤكدة تشير إلى إنتقال (2000) مقاتل من داعش إلى العراق!!!
ولكن هناك من وافقهما الرأي إذ قال النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه بأن داعش من إختراعات الحكومة العراقية. للعلم فإن السيد شوان هو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ويبدو أنه متابع جيد للأوضاع الأمنية للبلد.
(4): هنا تطابقَ أملان، أمل للرئيس أوباما وأملُ رئيس كتلة "متحدون" الطغموية السيد أسامة النجيفي:
- أملُ الأمريكيين راودهم على طول الخط منذ أول أيام وجودهم العسكري على أرض العراق؛ وتمثَّل بتشكيل ثلاثة جيوش على أرض العراق لا تكمل بعضها البعض بل تخاصم بعضها البعض الآخر، وهو أسلوب للهيمنة السياسية بإسم الديمقراطية وهو تشويه وتزييف لها. للعلم فإن الأمريكيين في المعتاد يبغضون التشكيلات المسلحة خارج الجيوش النظامية إلا في حالات التمرد والتخريب التي يدعمونها كما حصل في دعم الكونترا في نيكاراغوا وعملائهم ضد النظام الكوبي الإشتراكي وفي سوريا.
أراد الجنرال بتريوس تسويق خدعة كبرى عندما صور لنا أن فكرته "العبقرية" بتشكيل الصحوات ساهمت بدحر الإرهاب. الإرهاب لم يندحر على يده بل على يد المالكي عندما فرض على بتريوس خطة فرض القانون. ولما رأى بتريوس أن الأمور متجهة نحو إخراجهم من العراق طرح لنا فكرة الصحوات لتشكيل جيش ثالث موالٍ للأمريكيين. معظم رجال الصحوات رجال وطنيون لذا تعاونوا مع الحكومة بعد إخراج القوات الأمريكية إلا قسم صغير منهم أرادوا إستكمال تحقيق فكرة بتريوس وكانوا يتعاونون مع الإرهاب.
- أملُ الطغمويين: مثلما حوّل الطغمويون مبدأ "الشراكة لبناء النظام الديمقراطي" إلى مبدأ "المحاصصة لتخريب البناء الديمقراطي" بمساعدة الأمريكيين، حاول الطغمويون تشكيل جيش ثالث منذ ألأيام الأولى لسقوط نظامهم وذلك بتشجيع من الأمريكيين.
يعيد علينا الآن السيد أسامة النجيفي محاولة تسويق خدعة بتريوس بأن الإرهاب وداعش (التي ينفي النجيفي وجودها) لا يُقضى عليه إلا بتشكيل جيش عشائري أي لا يروق له تعاون العشائر مع الحكومة وكفى. إنه يصر على تشكيل جيش خاص به بدعم سياسي أمريكي ولوجستي سعودي.
(5): الشراكة والمشاركة وغير ذلك مما ثبت فشله في التجربة العراقية بالذات، لم يكن لعيب في المبدأ بل لعيب في اللاعبين الطغمويين الذين لم يهمهم نجاح العملية السياسية بل أرادوا لها الشلل والتخريب والإنتحار أو الإعدام. لذا فقد بدأوا بإبتزاز الديمقراطيين العراقيين والأمريكيين لتحويل التوافق والشراكة إلى محاصصة للكسب على حساب الدستور والقوانين أو التخريب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاجتثاث والملاحقه
علي العبيدي ( 2014 / 2 / 8 - 09:21 )
والسؤال المطروح للسيد العقابي ولدولة القانون وبعض صقور حزب الدعوه هل يعطي اطمئنان او بعض الثقه بعدم انتهاج سياسة الاجتثاث (والاجتثاث الذي سار به المتاسلمين ليس اجتثاث البعثيين وانما طال كل معارض لسياستهم الكارثيه وفسادهم الذي لاحدود له وشمل الدمقراطيين واليساريين) والاقصاء والابعاد في حالة تشكيلهم حكومة اغلبيه؟؟؟؟؟
اتباع السياسه الكارثيه لنظام البعث السابق وانتهاج المنهج الدكتاتوري الذي اضاع شعبنا ووطننا هو مسير حزب الدعوه ودولة القانون الان وهو سناريو متشابه تماما مع بداية انفراد البعثيين بالسلطه ومطاردته لجميع المعارضين واتخاذ سياسة الاجتثاث لتنفرد باجتثاث كل معارض لسياستهم وفسادهم الذي ازكم الانوف
واسامه النجيفي وغيره من اعضاء الطغم التي وقفت بالضد من تطلعات شعبنا في الدمقراطيه والعيش الكريم في دولة القانون الصحيح هو نفس موقف المتاسلمين الشيعه ولايختلفون عنهم بتاتا في البحث عن مصالحهم الشخصيه
حكومة الاغلبيه يجب ان تكون المدافع الحقيقي عن الدمقراطيه وعن الشفافيه وان تبتعد عن الطائفيه وسياسة الاجتثاث والاقصاء والتهميش وان تكون مصلحة الوطن والشعب اوليه في اجندتها وليس الطا


2 - معصومية المالكي
خالد عبد الحميد العاني ( 2014 / 2 / 8 - 20:10 )
النجيفي والمالكي هم طرفا المعادلة الطائفية ولكننا نلاحظ ان التركيز على طرف واحد وهو النجيفي ينطلق من اعتبارات طائفية انحدر اليها العقابي بعد ان قضى اكثر من نصف عمره في صفوف اليسار العراقي والمفروض ان يبتعد عن التحليلات الطائفية. من حق العقابي وغيره ان يصطفوا مع المالكي وهي رؤية لا يجب انكارها عليه ولا على غيره ولكن الم يخطا المالكي خلال 8 سنوات من حكمه التي هي الاسوا بتاريخ العراق يستحق حتى النقد من باب التقويم ام ان المالكي اصبح من المعصومين.


3 - تسطيح الصراع
خالد عبد الحميد العاني ( 2014 / 2 / 8 - 21:15 )
ان اختزال المشكلة في العراق وتصويره وكانه صراع بين المالكي الذي يحاوا ان يقود السفينة الى شاطئ الامان وبين النجيفي واركان العراقية الذين يحاولون عرقلة العملية السياسية هو تسطيح للصراع الطبقي الدائر الان في العراق والذي يتجلى بشكل صراع طائفي لاوجود له الا بمقدار ما تريده القوى الاسلامية لتعزيز مواقعها في السلطة ومنع القوى الثورية من اخذ زمام المبادرة ان ما يجري من صراع الان في العراق هو صراع بين لصوص لقسمة ما يسرقونه من اموال الشعب العراقي وهؤلاء الصوص لا تهمهم مصلحة الشعب العراقي ولا مصلحة المواطن سواء كان سنيا ام شيعيا فمدن العراق البائسة سواء في الجنوب ام الوسط ام الشمال تنعدم فيها اي نوع من الخدمات بينما نشاهد الصراعات والاستقطابات الطائفية على اشدها كلما اقترب موعد الانتخابات وما يجري الان في الانبار الا شكل من اشكال ذلك الصراع وضحيته دائما هو المواطن . للاسف الشديد كتاب السلطه والعقابي من ضمنهم هو تضليل الجماهير ودفعها للاستقطاب الطائفي دعما للمالكي وتصويره بانه المنقذ للعراق في حين ان فشله بكل شيئ بارز للعيانز .

اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة