الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب السرية -المقدسة- ضد الكاثوليكية

جورج حداد

2014 / 2 / 10
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مضى اكثر من اثنين وثلاثين عاما على محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني. ومع ذلك فلا يزال الغموض يكتنف هذه الجريمة، التي تعتبر واحدة من اكبر الجرائم السياسية في القرن العشرين. ومن الملفت للنظر أن الفاتيكان نفسه لا يزال يلتزم الصمت المحير، عن الخلفيات والاطراف التي تقف خلف الجريمة. ولكن اجهزة الاعلام لا تزال حتى الآن تتناول هذه الجريمة كحدث آني. إلا أن غالبية هذه الاجهزة، التي تقودها امبراطوريات مالية – سياسية حقيقية، لا يهمها المحافظة على حق الرأي العام في معرفة الحقيقة، بقدر ما يهمها "ابتزاز" الاحداث والوقائع والمواقف، من اجل الاثارة الاعلامية، بهدف توسيع الجمهور الخاص بكل منها، الذي هو ليس اكثر من "سوق" للاعلانات التجارية، و"مادة خام" بشرية يجري اخضاعها عبر الاعلام الموجه لعمليات غسل الدماغ الجماهيرية.
ومحاولة اغتيال البابا ليست الجريمة الوحيدة المرتكبة في العقود الأخيرة ضد المؤسسة الكاثوليكية وحلفائها الدينيين والسياسيين، بل هي حلقة من سلسلة طويلة من الجرائم السياسية الاكثر او الاقل اهمية، التي طالت مئات الاشخاص من السياسيين ورجال الاعلام والحقوقيين ورجال الاعمال واخيرا لا اخر رجال الدين. ومن ابرز هذه الجرائم التي ارتكبت بين عامي 1963 و1986: اغتيال الرئيس جون كندي (اول رئيس كاثوليكي في أمريكا) سنة 1963، وشقيقه روبرت الذي كان مرشحا للرئاسة سنة 1968، والزعيم الزنجي مارتن لوثر كينغ في 1968، ورئيس الوزراء الايطالي الاسبق (الدمقراطي المسيحي) آلدو مورو في 1978، والبابا يوحنا بولس الاول في 1978، وأولف بالمه رئيس وزراء السويد الاسبق في 1982. وكانت اخر هذه الجرائم هي سقوط ثلاثة قتلى داخل حرم الفاتيكان، هم رئيس وأحد عناصر الحرس السويسراني الخاص بالفاتيكان وزوجته.
وهناك علامة مميزة في جميع هذه الجرائم هي الغموض الذي يحيط بها حتى الآن، مما يدل على قوة ونفوذ القائمين بها، ضمن النظام السياسي القائم لا في البلدان التي وقعت فيها وحسب، بل وفي العالم الغربي باجمعه، إلى درجة يفرض معها على الفاتيكان نفسه التزام "صمت العارف". وهذا يدل بوضوح ليس على عجز الفاتيكان، بل على وجود "حرب مقدسة" سرية حقيقية بين جبهة الفاتيكان وحلفائه، وبين قوة او جبهة دولية اخرى تقف ضده.
فمن هي تلك الجبهة؟
هناك حكمة مأثورة تقول "كاد المجرم يقول خذوني". والقرائن المرافقة لهذه الجرائم تفضح امرين هما:
اولا – وحدة الجبهة القائمة بها.
وثانيا – ان هذه الجبهة هي بالتحديد الجبهة الماسونية/الصهيونية. ذلك أن هذه الجبهة هي القوة العالمية الوحيدة ذات المصلحة في ضرب الاتجاه الليبرالي التسامحي الذي اخذت تنتهجه الكنيسة الكاثوليكية، من جهة، وفي تأليب الرأي العام والقوى السياسية والدينية الغربية ضد الشيوعية (في حينه) وضد العرب والمسلمين حتى الآن.
ويتأكد لنا ذلك في "البصمات السياسية" في تلك الجرائم، وبالاخص في عملية اغتيال جون وروبرت كندي، ومحاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني، حيث نجد ان السيناريو السياسي لهذه الجرائم هو متطابق بشكل مذهل، والى درجة التكرار شبه الحرفي. وهذا التكرار يكشف بجلاء ان مخرج الجريمتين في دالاس وفي روما هو جهة واحدة، وان الهدف بالتالي لم يكن يستهدف كاثوليكيا معينا، ولو كان بوزن البابا او كندي، بل المؤسسة الكاثوليكية ككل. وان تكرار السيناريو السياسي للجرائم لا يدل على ضعف الخيال لدى الجهة القائمة بها، بل على "ثقتها بنفسها" واصرارها على ارسال رسائل محددة لافهام ما تريد لكل من يريد او لا يريد ان يفهم.
ولننظر عن قرب الى سيناريو الجرائم:
في اغتيال الشقيقين كندي وضع في الصورة:
أولا – العنصر "الشيوعي" (المعادي للغرب)، بشخص لي اوزوالد، وهو شاب أمريكي قيل انه متعاطف مع الشيوعية، وسبق له أن زار روسيا، وتزوج من امرأة روسية. وقد اتهم باغتيال جون كندي.
وثانيا – العنصر "العربي" (المعادي لاسرائيل)، بشخص الشاب الفلسطيني سرحان سرحان، الذي أدين باغتيال روبرت كندي.
وبدون أي عناء نكتشف تطابقا مذهلا مع سيناريو محاولة اغتيال البابا، حيث وضع في الصورة:
أولا – العنصر "الشيوعي" اياه، بشخص المواطن البلغاري انطونوف، الذي اعتقل مدة طويلة في التحقيق، واصبح "غيابيا" – أي بدون مواجهته واستصراحه شخصيا – محورا رئيسيا لجبال من المعالجات في الاعلام الغربي الموجه.
وثانيا – العنصر "المسلم" (صديق الفلسطينيين والعرب، وعدو اسرائيل و"المسيحية"!) بشخص محمد علي اقجا (ورفاقه) الذي ادين باطلاق النار على البابا.
- وبعد اعتقال اوزوالد، وتحقيق الصدمة الاعلامية و"القانونية" والسياسية المطلوبة، تم اسكاته إلى الابد، وهو بين ايدي الشرطة تماما، على يد عنصر مافياوي صهيوني، يدعى روبي (روبنشتاين) وذلك بشكل مفضوح جدا. وقد جرت تصفية روبي نفسه في السجن لاحقا، كما العديد من "الشهود" الاخرين، لطمس الادلة الجنائية المباشرة، مما اعطى انطباعا حادا عن "اليد الطويلة" لمدبري الجريمة.
وفي الجريمة ضد البابا، تم ايضا "اسكات" المواطن البلغاري انطونوف، بتصفيته نفسيا عن طريق شتى انواع التعذيب "الحضاري"، على ايدي عملاء الموساد والسي آي ايه الذين كانوا يشرفون مباشرة على "التحقيق"، حيث خرج من السجن معتوها تماما، كشهيد حي على المعايير المزدوجة للتمدن والحضارة الغربيين.
- وعلى الضد تماما من المصير الفاجع الذي لقيه كل من اوزوالد وانطونوف، فقد جرت المحافظة تماما على "الحقوق الانسانية" – التي يطيب للغرب التغني بها – للمتهمين الآخرين سرحان واقجا وشيليك وتشاتل، الذين ظلوا يرتعون بالصحة والسلامة. وهذا يدفع إلى الشك المشروع بان دور هؤلاء كان جزءا من اللعبة.
ولتفنيد الاكاذيب، التي تقوم مقام المداميك، في سيناريو الجرائم المعنية، يكفي ايراد الملاحظات التالية:
1ـ ان "شيوعية" اوزوالد، لم تكن بأية حال مبررا لقتله. بل على العكس تماما، كان يجب الحرص تماما على الاحتفاظ به من اجل التحقيق، لو كان يراد فعلا ان يكون تحقيقا صحيحا. ولكن اخراسه بهذه السرعة انما يدل اما على براءته الكاملة، واما على التخوف من ان يكشف امورا "غير مرغوب فيها"، اذا كان متورطا في الجريمة.
2ـ ربما كان وجود انطونوف في مكان الاحتفال الذي تم فيه الاعتداء على البابا، من باب الفضول الشخصي، او انه ذهب إلى هناك من ضمن عمله كعنصر مخابراتي ليرفع تقريرا إلى رؤسائه، دون ان يدري في كلتا إلحالتين انه كان مرصودا – وأي "شيوعيين" غيره وجدوا في الساحة تلك الساعة – كطريدة يتم الايقاع بها في اللحظة المناسبة. ولو جرى اعتقاله بداعي الشبهة، والتحقيق معه بشكل قانوني، لكان الامر اعتيادا. ولكن ان تتم تصفيته النفسية بهذه الصورة الوحشية، فهذا يدل على تعرضه لتعذيب لا يطاق، لاجباره على "التعاون" وتقديم "اعترافات" مفبركة تخدم اصحاب السيناريو. وحينما فشل "المحققون" الاميركيون والاسرائيليون في الوصول الى هذه النتيجة، قاموا بتصفيته على هذه الصورة، خوفا من شهادته ضد هؤلاء "المحققين" فيما لو خرج من السجن بكامل قواة العقلية.
3ـ ان التنافس في اظهار الصداقة لاسرائيل، من اجل كسب اصوات اليهود في امريكا، هي سمة مميزة حتى الآن للسياسيين الأمريكيين. فلماذا وقع اختيار سرحان الفلسطيني على روبرت كندي بالذات، وخصوصا بعد اغتيال شقيقه جون. فاذا كان سرحان تصرف كـ "فلسطيني"، فإن الاعتداء على كندي كان مستحيلا من وجهة النظر "الفلسطينية"، إذ ما هي مصلحة الفلسطينيين في تحويل النقمة على اغتيال جون كندي ضد قضيتهم، ومضاعفة هذه النقمة باغتيال شقيقه؟ هذا، وإن كل الدلائل تشير ان سرحان لم يتصرف بمفرده. ولكنه أبقي هو وحده في الصورة. ويستنتج من ذلك بسهولة ان وضع هذا "القناع الفلسطيني" على جريمة اغتيال روبرت كندي، لا يختلف عن وضع "القناع الشيوعي" على جريمة اغتيال جون كندي.
4ـ فيما يتعلق بمحمد علي اقجا، فهو في الاساس مقاتل في صفوف منظمة "الذئاب الرمادية" الموالية للغرب واسرائيل. وسبق له ان قتل احد الصحفيين اليساريين الاتراك، بتواطؤ مع السلطة التركية. وحكم عليه بالسجن لفترة رمزية، ثم تم تهريبه من السجن. ودفع هو وشريكاه اورال تشيليك وعبدالله تشاتل، للمجيء لبعض الوقت إلى بلغاريا، لخلق انطباع لاحق عن "الاثر البلغاري" الشيوعي في الجريمة، التي كان يجري الاعداد لها دوليا. ثم ارسل اقجا الى لبنان للاقامة لمدة من الزمن لدى احدى المنظمات الفلسطينية، والتظاهر بالتقرب منها، مع اخفاء شخصيته الحقيقية ونواياه طبعا، لعدة اهداف، منها التجسس على المقاتلين الاكراد الاتراك المنضمين إلى صفوف المقاومة الفلسطينية. ولكن اهم تلك الاهداف كان محاولة السعي لاكتساب "هوية نضالية" عربية – اسلامية مزيفة، فيما كان سيكلف به لاحقا من عمل "جهادي اسلامي" مزعوم ضد رأس الكنيسة الكاثوليكية، بما لهذا من اهمية استثنائية لاستقطاب العداء ضد العالم الاسلامي في اعقاب "الحالة المزعجة" التي أوجدها انتصار الثورة الاسلامية في ايران. وخلال وجوده في السجن في ايطاليا، وبعد تسليمه الى تركيا، واطلاق سراحه، احاط محمد علي اقجا نفسه بهالة من "السرية" والتحفظ في تصريحاته، ولكن هذا لم يمنعه مؤخرا من اتهام القيادة الاسلامية الايرانية بأنها هي الجهة التي كلفته باطلاق النار على البابا. وجاء هذا التصريح "المتأخر" لأقجا في سياق الحملة التي تشنها الامبريالية الاميركية والغربية واسرائيل ضد الجمهورية الاسلامية، وهذا وحده كاف ليدل على الجهة التي جندت هذا القاتل المحترف ولا تزال تحركه.
5 ـ ان شريكي اقجا، تشيليك وتشاتل، تأكد انهما ينتميان الى عالم الجريمة المنظمة. ومع ذلك جرى الافراج عنهما بعد فترة وجيزة بسهولة. وبعد اطلاق سراحهما لم يتوجها للاقامة لدى الفلسطينيين او في لبنان او ايران او ليبيا او السودان، او غيرها من البلدان المتهمة بتشجيع "الارهاب" الدولي، بل عادا إلى تركيا بالذات، الصديق المخلص للولايات المتحدة واسرائيل. وشيليك يمارس الان حياته "العادية" في تركيا، وعلى علاقة وثيقة باجهزة السلطة فيها. اما عبدالله تشاتل فقد قتل منذ سنوات في حادث سيارة هو ومسؤول كبير بالشرطة التركية (كان على علاقة وثيقة برئيسة الوزراء السابقة طانسو شيلر)، وكذلك احد الزعماء الاكراد المتعاونين مع السلطة التركية ضد حزب العمال الكردستاني (ب ك ك).
6 ـ ان ليندون جونسون، نائب الرئيس كندي، الذي اسرع وهو في الطائرة التي نقلت الجثة إلى واشنطن، ليقسم اليمين لاستلام المركز ودماء كندي لا تزال تلطخ ثيابه، هو ماسوني من الدرجة العليا. وكذلك جون هومز رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، الذي اشرف على (طمس) التحقيق في اغتيال كندي، هو ايضا ماسوني من الدرجة العليا.
7 ـ على غرار تلك الجرائم، تم أيضا وضع القناع "الارهابي الماركسي" على جريمة اغتيال آلدو مورو، التي نفذتها "الالوية الحمراء" الايطالية المشبوهة باختراقها من قبل المخابرات الأمريكية.
8 ـ كما وضع القناع "الكردي الماركسي" على اغتيال أولف بالمه، رئيس الوزراء السويدي الأسبق، التي اتهم بها حزب العمال الكردستاني (ب ك ك). وبعد اعتقال عبدالله أوجلان بعد حوالي 13 سنة، تبخرت هذه التهمة كفقاعة صابون.
وخلاصة القول هي أن هذه الجرائم، هي بعض مظاهر الصراع الدائر منذ عشرات السنين بين مؤسستين واتجاهين:
1 ـ المؤسسة الكاثوليكية والاتجاه السائد فيها (بعد زوال المنظومة السوفياتية و"الخطر الشيوعي")، بالعمل "لاحتواء" العالم غير الغربي ـ الشرقأوروبي، الاسيوي، الافريقي، الاميركي اللاتيني، بمختلف انتماءاته واتجاهاته ونظمه الدينية والسياسية، الاسلامية وغيرها ـ عن طريق الانفتاح والتسامح والتعاون.
2 ـ المؤسسة الماسونية/الصهيونية، والاتجاه السائد فيها، بالعمل للهيمنة على العالم بمختلف اشكال العنف الاقتصادي والسياسي والعسكري.
وتقف هاتان المؤسستان فوق أرضية سياسية ـ اجتماعية واحدة، الا أن كل منهما تمثل كتلة مجتمعية مختلفة، ذات ايديولوجية وستراتيجية عمل ومصالح عليا خاصة بها. وكل منهما تحاول اختراق الاخرى وفرض اتجاهها عليها. ويبدو ذلك بوضوح في "الهجوم الستراتيجي" الذي خاضه البابا يوحنا بولس الثاني، بعد اطلاق النار عليه، على مدى العالم بأسره، والذي توجه بالزيارة التاريخية إلى الاراضي المقدسة لتأكيد دور الفاتيكان في ايجاد حل للصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني.
واشكال الصراع بين هاتين المؤسستين تتغير، ولكنها في جوهرها مستمرة. وبعد زوال النظام السوفياتي السابق، وانتهاء "الحرب الباردة" بين "الشرق" و "الغرب"، فإن هذه "الحرب المقدسة" السرية بين الكاثوليكية والماسونية/الصهيونية أصبحت احد اكبر الضوابط الرئيسية المرحلية للمسار السياسي العالمي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ان كان هذا السيناريو حقيقي فانت مجنون...ء
بشارة ( 2014 / 2 / 10 - 19:06 )
سيصلوا اليك عاجلا ام اجلا
في الحقيقة ليس كل ما كتبته بعيد عن الحقيقة لكن من الصعب عليك وعلى اي فرد على وجه هذه البسيطة ان يثبت ما كتبت..لانه قبل تقديم الادلة ستكون في خبر كان

كل ما اعرفه هو ان الكنيسة هي اقدم مؤسسة موجودة وفاعلة الى الان
وان منظومة قيمها لا تروق للماتريكس الماسوني
وانه يستلزم البشرية بضع عشرات من السنين للتوصل الى الحقيقة واخراجها الى النور
قد نبدو انا وانت من المصابين بالبارانويا لكن هناك مؤشرات على صعوبة المحافظة على المخطط السري وهذا ما يقلقهم , واكبر سهم في جعبتهم هو الغباء الاسلاموي لعنة الله على صلعم واتباعه اجمعين...قول امين
على فكرة: الشبكة مصيبة المصائب بالنسبة لهؤلاء
تحياتي لك


2 - الحقيقة اقوى
جورج حداد ( 2014 / 2 / 11 - 07:12 )
الى كل -بشارة- 0
ـ1ـ ان المعركة مع العبودية الرومانية بدأت منذ حروب روما وقرطاجة
ـ2ـ اليهودية انضمت منذ لك الحين الى العبودية الرومانية ضد شعوب الشرق
ـ3ـ بعد تدمير قرطاجة وسحق ثورة سبارتاكوس، ظهرت المسيحية الشرقية كقوة لا تقهر
ـ4ـ ان قتل يوحنا المعمدان وقتل اطفال بيت لحم وصلب السيد المسيح وقتل ملايين المسيحيين الشرقيين الاوائل لم يضعف المسيحية الشرقية بل جعلها اقوى
ـ5ـ اخيرا اضطرت روما الى تبني المسيحية شكليا لتحويلها الى دين للعبودية
ـ6ـ ولكن روما لم تستطع طوال مئات السنين ان تشوه حقيقة المسيحية، وحدث الانشقاق داخل الكنيسة الغربية وظهرت الماسونية واليهودية المسيحية او المسيحية الصهيونية
ـ7ـ لقد ظهر الاسلام كاستمرار للمسيحية الشرقية والنبي (ص) تزوج مسيحية هي خديجة بن خويلد وتزوج على الطقس المسيحي مما يشير انه هو نفسه كان مسيحيا شرقيا
ـ8ـ يجب النظر الى المسيحية الشرقية والاسلام كحالة دينية انسانية منسجمة، وهنا يكمن غباء بعض الاسلامويين الذين لا يفهمون هذه الحقيقة
ـ9ـ الكاثوليكية المعاصرة تعمل جاهدة للعودة الى الاصول الشرقية للمسيحية ولهذا فهي تحوز عداء الصهيونية والماسونية والامبريالية

اخر الافلام

.. الحظ يبتسم لمنتخب فرنسا في ضربات الترجيح ويتأهل لنصف نهائي ك


.. تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. إليكم ما نعلمه حتى ا




.. مصر ومؤتمر الأزمة السودانية.. تحديات ملحّة تدفع للتحرك الفور


.. كيف يبدو المشهد في تل أبيب؟




.. تركيا.. طلاب جامعة ميديبول يتضامنون مع غزة في حفل التخرج