الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟

شلال الشمري

2014 / 2 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟
شلال الشمري
[email protected]
بين قطيع الأغنام (الذي ورد على لسان السيد كامل الكناني من كان يحمل اسم منتظر مقدم برنامج قضية ساخنة عبر قناة سحر الفضائية الإيرانية التي تغيراسمها إلى الكوثر، ثم المعين حاليا ) الذي صوَّر به الشعب العراقي ابان الحقبة الصدامية، وبين حمار سعد البزاز الذي شبَّه به أيضا الشعب العراقي في كاريكاتير نشر على صحيفته الزمان بعد ظهور نتائج أول دورة انتخابية ديمقراطية عراقية .
( هذا الحمار صُوِّرَ وهو يضع الورقة الانتخابية في صندوق الانتخابات ).
اِختبار جديد للشعب بعد عشرة سنوات من الاحتلال في دورة انتخابية قادمة تحمل الرقم(4) عليه أن يرد على هذين المجاهدين الخارجيين، ويكشف لهما حقيقته التي ثبت وباعتراف علماء أوربيين بأنه أذكى الشعوب العربية ( دراسة للعالمين : عالم النفس البريطاني ريتشارد لين و تاتو فانهانين مختص بالعلوم السياسية من فلندا ) وأنا متاكد أن هذين المجاهدين صاحبي التشبيه كانا خارج عينة البحث والاستبيان ولولا ذلك لجاء العراقيون في ذيل القائمة .
علما أن العراقيَّ في الانتخابات الأولى والثانية أراد، عن وعي وتبصر، إثبات واقع ديموغرافي ظلت الحكومات المتعاقبة على العراق تتنكر له منذ تاسيس الدولة العراقية في عام 1921 ولغاية 2003 أما نتائج الانتخابات الثالثة، فقد جاءت لتثبيت وتكريس هذه الحقيقة على أرض الواقع، أما الرابعة القادمة فهي التي نتوقع منها أن تفرز نتائج جديدة في الانطلاق لبناء الدولة على أسس أكثر متانة .
لم يكتفِ هؤلاء، مجاهدي الخارج، من نعت العراقيين في الداخل بهذه النعوت، بل إنهم وصموهم بأنهم كلَّهم بعثيون وعليهم أن يثبتوا العكس .
بل وفي معالجة ساذجة لعقدة النقص لديهم طالبوا بامتياز( حصريا Exclusive ) تحت مسمى ( مجاهدي الخارج ) يجعلهم مواطنين من الدرجة الأولى؛ كونهم خاضوا في شتاتهم نضالاً ضروساً في حانات المنافي، وهذه معالجة ساذجة لإعادة تسويق أنفسهم بوجه جديد وتحت يافطة وشعارات "دوغماتية" لتضليل ( الحمير والقطيع ) العراقي من وجهة نظرهم بعد أن أُسْقِط بأيديهم وثبت فشلهم؛ كون أفعالهم لا تتعدى الاحتجاجات الاستعراضية لأغراض انتخابية وتسعير للطائفية كلما خبت نارها، وهم كالمومس والفارق بينهما أنها تتجمل( باحمر الشفايف) وهم يتجملون بلون الدم، ولا يهمُّهم من ذلك سوى توسيع حق الوصاية والقيمومة على ذوي الضحايا .
أيها السادة مجاهدي الخارج نودُّ أن نوضح لكم أن أخلاقيات الخارج لا تنطبق على أخلاقيات الداخل، فنحن في الداخل بقينا على ولائنا للوطن أما أنتم فولاءاتكم لحواضنكم في الخارج . الكثير منكم يقوم بأدواره عارياً على مسرح السياسة العراقي ويظن أن الشعب العراقي لايبصر عورته، فهناك من باع محافظته( الموصل ) إلى السيد مسعود البرزاني وراح يلعب على حبال السرك الطائفي في الأنبار وصلاح الدين يزرع الفتنة في كل بيت ويسعر الطائفية الداعشية باتجاه تمزيق العراق .
لقد جئتمونا بكفاءات وشهادات مزيفة وأفشيتم العهر السياسي الطائفي؛ لكي تضيعوا علينا حقيقتكم، ولكن حبل الكذب قصير وأنتم لاتشكلون سوى شعرة في مؤخرة عنز من تاريخ العراق الطويل .
المناضلون الحقيقيون هم شهداء المقابر الجماعية المجاهدون هم من أنجبهم المجاهد العظيم محمد محمد صادق الصدر الذي اقتحم قلاع صدام من( الداخل ) بصدر تدرَّع الكفن، وجئتم لتقطفوا ثمار ثورته العظيمة أنتم وأسيادكم الأمريكان والصهاينة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا