الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليوم العالمي للراديو

الريح علي الريح

2014 / 2 / 12
الصحافة والاعلام


قبل ثلاثة ايام دار نقاش بيني وبين احد الاصدقاء حول احد المغنيين وهو يتغنى باغنية الفنان السوداني صلاح بن البادية (مين بهاك) واخبرته بان الاغنية تطربني فقط عند صلاح بن البادية لاغير، وذكرت له بانه رغم محبتي للفنان السوداني عبدالعزيز ابو داود واستماعي لعزة ابو داود والجيلي عبدالماجد ومصطفى السني ولكني اطرب لمحمد اسماعيل بسبب سكني لفترة خمسة سنين في امتداد الدرجة الثالثة، فرجوته ان ينفض النقاش لان وسيلة استماعي تختلف عن وسيلته بحكم ان استماعي مبني على الراديو وهو حديثه مبنية على غيره من وسائط اتصال.
تلك القصة مقدمة للحديث عن اليوم العالمي للراديو والذي يصادف يوم الخميس 13 فبراير 2014 وهو مناسبة جعلتني احاول ان استعيد بعض ذكرياتي مع الراديو وبرامج الازاعة السودانية القومية التي ثابرت على الاستماع لها ومتابعتها منذ فترة مبكرة من العمر.
ظللت لفترة طويلة رغم صغر السن اكثر من الاستماع لبرامج الراديو ومتابعتها بالذات برنامج ما يطلبه المستمعون ومنوعات الاحد والفترة المفتوحة صباح يوم الجمعة وهذه البرامج ظلت تقدم بعض الغناء السوداني الجميل (غير الممنوع من السلطات) بعيدا عن الغناء المشحون بالغث والدعاية للبغضاء والحرب التي الهبتها الانقاذ خلال فتراتها الاولى والثانية والثالثة والتي عايشناها صغارا وصبية وشبابا؛ كان ليوم الجمعة وقع خاص بعد فترة المنوعات المفتوحة الصباحية وعقبه تقدم برنامج حقيبة الفن لمقدمه الاستاذ عوض بابكر وهو المادة الاكثر متابعة وجمهورا من بين جميع المواد الاعلامية التى تقدم عبر الاجهزة الاعلامية المختلفة.
واعتدت كما اعتاد غيري عقب صلاة الجمعة التي تنقل بخطبتيها من احدي مساجد الحكومة العاصمية على الاستماع لمدحتين نبويتين (لهاشم او حاج الماحي او ود سليمان او ابوشريعة. . . الخ) تطردان مارد المدح الانقاذي الغث الكريه الذي يوطر لاستغلال الانسان باسم الدين واستعمال الدين في خدمة اجندتهم الحربية والعسكرية.
كما ان برنامج من ربوع السودان والذي يقدم مساء يوم الجمعة خلق لي علاقة بالتراث وتفاعلا مع التيارات التراث والثقافة السودانية بالذات غناء الحماسة الذي حارب في داخلي الاغاني الجهادية وحولني لاغاني التراث الاصيل التي تمجد التراث السوداني مثل اغنية :- (قمر العشاء الضواي اسلم ابوي انا للخصيم كواي). ومثل هذه الاغاني كانت تطلب عبر الرسائل البريدية لذلك تاتي بالجميل وتذكرنا بالفنانيين امثال ابراهيم موسى ابا والنعام ادم والرباطابي الذي يتغني باغنية ربوع السودان التي هي شعار للبرنامج وهذه الرسائل التي تاتي من مختلف مناطق السودان تبعث ثقافة التجمعات القومية.
اما ازاعة ود مدني المحلية وبرنامجها الرياضي صاحب الموسيقى المميزة الذي صنع مني مشجعا لاهلي ودمدني العريق وحافظا ومتغنيا باسماء لاعبيه امثال (ملكية ووضاح ونزار الفاتح . . . الخ)، وايضا برنامج منوعات الجمعة والتي تقدمها ندى الطريفي حبيب ويخرجها عبود سيف الدين.
ختاما تذكرت من ضمن برامج الازاعة القومية برنامج عالم الرياضة الذي كان يغيب يوم الجمعة لصالح برنامج (صالة العرض) ويواصل طيلة الاسبوع باعداد ومثابرة عبدالرحمن عبدالرسول وتقديم ريم عبدالجليل وعثمان حسن مكي الذي لم اعرف انتمائه للهلال الا عندما اصبح ملتزما بتحرير صفحة بجريدة قون اليومية وهو صاحب المقولة الشهيرة (ايها الاخوة الرياضيين الى لقاء) وفي هذا المقال القصيرة اقول الى لقاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف