الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفالنتاين

امال طعمه

2014 / 2 / 13
الادب والفن


غدا عيد الحب والكل يعلم الصغير قبل الكبير ! المحلات التي تبيع الإكسوارات ومحلات الورود وحتى محلات الألبسة تزينت باللون الأحمر !عجبا هل اللون الأحمر هو لون الحب! أم لون الدم ! أم ان دم الذي يجري في عروقنا هو الحب!
قلوب حمراء ودببة من الفرو صغيرة حمراء شكلات حمراء وورود حمراء !

طبعا لمن يريد أن يشتري الأشياء الحمراء فعليه أن يكون مستعدا لدفع سعر مضاعف وأكثر بمناسبة الحب!إنها غرامة الحب في عالم مادي يفتقد الحب!

ستنتظر الفتاة المراهقة بشوق حبيبها المراهق ليهديها هدية عيد الحب!وحبيبها ينتظر الموعد عساه يحصل على بعض المكافآت!

ستنتظر الخطيبة خطيبها ليهديها الوردة الحمراء مع هدية ثمينة وتعقد الأمال على أن يكون العقد الذهبي الذي أرته إياه يوما عله يفهم!

بعض الزوجات يتأملن أن لا ينسى أو يتناسى أزواجهن هدية العيد !وبعضهن قد يقنع ويسعد بقبلة رومانسية صباحية تجدد الأحاسيس وتلهب المشاعر وتعيد الذكريات!
هل الحب له عيد حقا! وهل نحتاج في العيد إلى هدايا حمراء لإثبات الحب!

أصبح الأمر مجرد صناعة دعائية وترويج استهلاكي!

هل نحتاج الهدايا لإثبات الحب ! هل يحتاج الحب إلى وردة حمراء- تضاعف سعرها بين ليلة وضحاها- لإثبات وجوده!
هل نحتاج كل هذا اللون الاحمر ! لنقول بأننا نحب!
أم نحتاج أن نحب حقا!

لا يحتاج حب حقيقي إلى شيء مادي ليظهر!
يحتاج فقط بعض النظرات وبعض الهمسات وبعضا من المشاعر!
يحتاج الحب إلى ذاته فقط!

كل هذا الكم من الهدايا!ونفتقد الحب ونفتقد الأحاسيس الجميلة ،أصبح الأمر مجرد تجارة ومظاهر...

ويسأل صوت في داخلي هل سأحظى بجزء من هذا الكم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟