الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منديل مبلل و شيء من الصـمت

سعيد بلغربي

2005 / 6 / 26
الادب والفن


كالنهر يتدفق الحزن
الى منديلهـا
مـبلل الى اخر خيط
سألتهـا : حزنك مالح كالدمع ؟
بلغة يعشعشها الصمت أجابت :
مر ... مر ... مر ...
تركتهـا صامتة
ومضيت

* نافذة على وجه احزاني *

ليست المدينة
صورتي
شوارعي شطآن ضجر
ارصفتي ضفاف لاحلام
متناثرة
و هذا الضجيج
المدينة و انا و الجرح
سيـان
* * * *
ابدا
ليست القرية
وجهي
مروجي اعشاش للاسى
تلالي آلهة منسية
تصدأ عمرها الطويل
ذبلت رهبتها فينا
كان ذات عصر
صدى ودياني فيها
قرابين للحزن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر