الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-جورج إسحق- القبيح .. و-نجيب جبرائيل- الطيب !!!

مجدى نجيب وهبة

2014 / 2 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


** "جورج إسحق" .. شخصية تتلون وتغير جلدها كالحرباء والحية ، يستطيع أن يتحكم فى عضلات وجهه القبيح .. فتارة تجده يضحك ويبتسم ، فتتوهم أنه إنسان ودود ومتفهم ومحب للأخرين .. ثم فجأة تجد وجهه إنقلب كالذئب الماكر ، وإختفت إبتسامته المرسومة على وجهه .. فتجد أقبح وجه خلق على وجه الأرض ..

** ظل جورج إسحق فى الميادين أثناء نكسة 25 يناير ، يحرض كل من يقابله على العنف والفوضى والتصدى لرجال الشرطة أيننما وجدوا ..

** رافق جورج إسحق الإخوان فى إرهابهم ومخططاتهم وإنقلابهم على الدولة ، حتى صعودهم إلى سدة الحكم .. حتى أن البعض أطلق عليه "جورج إسحق السلفى" ، عندما أراد أن يتقلد بالإخوان والسلفيين فأطلق لحيته ، وصار منظره كالذئب الضال ، وبعد أن وصل الإخوان إلى الحكم ، قاموا بطرد جورج إسحق من تجمعاتهم بعد أن كان يرافقهم فى كل تحركاتهم ..

** جورج إسحق هو يهوذا الإسخريوطى .. يقدم خدماته لكل من يدفع له ، ولذلك لم يجد أسهل من طريق أكشاك حقوق الإنسان التى تمولها أمريكا للدفاع عن البلطجية والإرهابيين ، فى محاولاته المستمرة لتضخيم ملف إدانة جهاز الشرطة ، بإستخدام بعض العبارات الإنشائية المحفوظة ، وهى "إستخدام القوة المفرطة" أو "العنف ضد الثوار" أو "الممارسات الغير قانونية ضد الأبرياء" أو "الإعتداءات الجنسية على الأفراد والمواطنين داخل الأقسام" أو "القبض على الصبية والأبرياء والزج بهم داخل معسكرات الأمن المركزى" ، والعديد من الإتهامات التى يجيد فن توجيهها لجهاز الشرطة المصرية ..

** نعم .. قد يكون هناك بعض التجاوزات .. ولكن ماذا عن سقوط العشرات من ضباط وجنود الجيش المصرى والشرطة ، وماذا عن ذبح أفراد الشرطة وسحلهم وهم يحرسون الكنائس .. وماذا عن التنكيل بالشهداء من أفراد الشرطة بعد قتلهم وذبحهم فى أبشع صورة ، مثل أحداث كرداسة .. وماذا عن إستهداف كل قيادات الشرطة وإغتيالهم .. وماذا عن خروج الجماعات الإرهابية الإسلامية ، يرافقهم الصبية والبلطجية ، ومجموعة كبيرة من النساء العاهرات ، وهم يسبون فى الجيش والشرطة والشعب ، ويطالبون أمريكا بالتدخل لإنقاذ الرئيس المعتوه الجاسوس الإرهابى "محمد مرسى العياط" .. وكل هذه المسيرات يعلم جورج إسحق إنها مسيرات مدفوعة الأجر ..

** ماذا عن قضايا قتل الأقباط وخطف الفتيات القاصرات ، وخطف الأطفال المسيحيين فى المنيا وأسيوط ، وبعض محافظات الصعيد ، وطلب فدية بمبالغ رهيبة يصعب على الأهل دفعها .. ثم ماذا عن الإعتداء على الكنائس وحرقها بدعم كامل من أمريكا ..

** ماذا عن محاولة إسقاط الدولة المصرية ومحاولة عودة حكم الإخوان المجرمين ، بعد أن حرر الشعب المصرى الوطن من براثنهم بدماءه وأرواحه .. ماذا عن كل ذلك والكثير والكثير .. ولكن يبدو أن جورج إسحق أصابه الحول والعمى ، فلم يعد يرى إلا إنتهاكات الشرطة للمقبوض عليهم تحت بند التحقيق ...

** جورج إسحق .. لم نسمع له صوت عندما تم تعذيب وسحل الشهيد محمد الجندى حتى الموت فى إحدى المعسكرات إرضاء لمحمد مرسى ..

** جورج إسحق .. لم نسمع له صوت عندما جرد ضباط الشرطة فى عهد مرسى ، المواطن "حمادة صابر" من ملابسه أمام سور الإتحادية ، وتم إلقاءه فى المدرعة أمام كل العالم .. وكان ذلك لحماية النظام الإرهابى الفاشى ..

** جورج إسحق .. لم نسمع له صوت عندما تم الإعتداء على المعتصمين أمام أسوار الإتحادية وتعذيبهم وأخذ إعترافات عنوة منهم بأنهم يعملون لصالح بعض الجماعات بالخارج ..

** جورج إسحق .. يتحدث عن وصول محمد مرسى للحكم ، وكيف خدع الشعب المصرى فيه ، ولم يتحدث عن أى سيناريو للمؤامرة التى قادتها أمريكا ومولت الجماعة لوصول مرسى للحكم ..

** جورج إسحق .. ينفذ التعليمات الأمريكية بحذافيرها ، ويضخم فى حالات القبض على البلطجية ، وأن هناك حالات تعذيب وإعتقالات عشوائية ، وأنه بصدد إرسال تقارير للجهات المعنية بحقوق الإنسان ، وبالطبع هو يسعى بكل قوة لتدخل الغرب بزعم حماية المواطنين من قمع النظام ، وتناسى جورج إسحق أن الذين يتعرضون للإرهابيين والصبية المأجورين وهم يحملون زجاجات المولوتوف والأسلحة النارية هو الشعب نفسه ، بل أن الشرطة فى معظم الأحوال تحاول أن تحمى الإرهابيين من الشعب الذي يريد أن يفتك بهم ..

** جورج إسحق .. صورة سيئة وقبيحة تكشف عن الوجوه الحقيقية لمجالس حقوق الإنسان ، وتعرى وتفضح هذه الأكذوبة الكبرى التى تدعمها أمريكا والإتحاد الأوربى بإستغلال هذه السبوبة للتدخل فى الشئون الداخلية للدول ..

** ولأننا بالفعل أصبحنا فى ظل اللادولة .. فمن حق جورج إسحق ومعه اخرين أمثال "كمال أبو المجد" ، و"حافظ أبو سعدة" ، و"جمال عيد" ، والعشرات من المنتميين لمنظمة فريدوم هاوس .. أن يصولوا ويجولوا ، فالدولة بلا صاحب ، والجيش والشرطة هم المؤسستان الوحيدتان الحريصين على أمن وسلامة الوطن ، ويساندهم الشعب المصرى ..

** السؤال المفروض علينا الأن .. عندما هل علينا جورج إسحق فى قناة "أون تى فى" بوجهه القبيح بالأمس .. من كان المسئول عن إستقباله ؟ .. هل فرض ظهوره على الشاشة الصغيرة .. هل هناك أوامر تخرج من قصر الرئاسة بمصر الجديدة تفرض على القنوات ظهور جورج إسحق وأمثاله فى هذه الأيام بكثافة .. وهل هناك تفسير لخروج جورج إسحق أكثر من الأخرين .. أعتقد أنه لا توجد إلا إجابة واحدة .. وهى

أولا .. كراهية جورج إسحق للدولة المصرية وللجيش والشرطة ..
ثانيا .. إنتماء جورج إسحق للإدارة الأمريكية أكثر من إنتماءه للوطن ..
ثالثا .. ظهور جورج إسحق المسيحى الديانة ، قد يبعد الشبهات عن إنتماءه الحقوقى ، وإتهامه إنه ينتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية ، ولذلك هو يدين الشرطة والنظام والعسكر .. أما إختياره كمسيحى الديانة فسوف يوفر كل هذه الإتهامات رغم علم أقباط مصر وكل أقباط العالم أن جورج إسحق لا يعرف له أحد ملة !!!..

** على الجانب الأخر .. المستشار "نجيب جبرائيل" .. هو رجل وطنى لا يزايد عليه أحد .. لا يعنيه إلا مصلحة الوطن وأمنه وإستقراره .. له مواقف عديدة يشهد له الشعب المصرى ..

** يتساءل البعض ، وما علاقة المستشار نجيب جبرائيل بهذا العميل الأمريكانى ؟.. أقول لهم الموضوع فى غاية البساطة .. فالمستشار "نجيب جبرائيل" هو رئيس المركز المصرى لحقوق الإنسان ، وهو نفس إسم المنظمة التى يترأسها السيد "كمال أبو المجد" ، و"حافظ أبو سعدة" ، و"جورج إسحق" ، و"جمال عيد" ، والعديد من العملاء والخونة الذى ربما بعد ذكر أسماءهم قد أصاب بحالة من القرف والإشمئزاز ..

** فإذا كان هناك حملة ممنهجة ومدبرة ومخطط لها من قبل الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم ، وهى أمريكا .. بإستخدام غرز وكباريهات جمعيات حقوق الإنسان لإدانة الشرطة المصرية ، التى تبذل كل ما فى وسعها للحفاظ على الدولة المصرية بجانب المؤسسة العسكرية .. فمن الواجب الوطنى أن نكشف هذا المخطط .. ومن الواجب الوطنى أن يخرج علينا المستشار "نجيب جبرائيل" فى كل وسائل الإعلام ليبرئ نفسه من هذه المنظمات الحقوقية ، وكشف تمويلاتهم الخارجية ، وأهداف تواجدهم الحقيقى فى مصر .. وهل هو لحفظ حقوق المواطن كما يدعون ؟ .. أما هو لخلق ملفات تقدم للمجتمع الدولى ثم المنظمات الحقوقية الصهيونية فى أمريكا لفرض عقوبات على مصر .. وهى الألعاب التى تجيدها العاهرة أمريكا ومعها قوادين مجالس حقوق الإنسان فى كل دول العالم .. فهذه المجالس لا تنشط إلا فى مصر ، ولا تعمل إلا فى الدول التعيسه والحكومات العميلة للإرهاب وأمريكا .. ونحن ماشاء الله لدينا حكومة من أعظم الحكومات التى تراعى المصالح الأمريكية بكل شفافية ونزاهة ، ولا مانع لديها من السماح لمجالس حقوق الإنسان بأن تقوم بمراقبة كل الأجهزة الأمنية بالدولة المصرية ، والتدخل فى القرارات السيادية ، وهذا ما يفعله د."حازم الببلاوى" تماما ، ومعه حكومته الرشيدة الخادعة الماكرة المغيبة ..

** نعم .. أتمنى أن يخرج علينا المستشار "نجيب جبرائيل" ليبترأ من كل المنظمات والجمعيات الحقوقية .. فمصر فى حالة حرب مع هذه الجمعيات الحقوقية التى تمولها أمريكا والإتحاد الأوربى ..

** مصر فى حالة حرب مع الإرهاب الذى يمارسه جماعة الإخوان المسلمين وتموله أمريكا .. مصر فى حالة حرب مع الجيل الرابع من الحروب ، وهى أقذر الحروب .. فعدوك فى منزلك ، وفى سكنك ، وفى الحى والشارع الذى تسكن فيه .. وربما يكون إبنك أو صديقك أو حتى زوجتك .. فهى حرب تتسم بالعمالة والنذالة والقذارة والغدر والخيانة ، وهو ما يدعونا إلى إستخدام كل ما نملك من أسلحة لمواجهة هذا الإرهاب وهذه التحديات ..

** نعم .. أتمنى أن يخرج علينا المستشار "نجيب جبرائيل" ومعه كل الأعضاء المنضمين له فى جمعية حقوق الإنسان ليعلنوا إنضمامهم لصفوف الشعب المصرى وجنوده للدفاع عن هذا الوطن وترابه ..

** حمى الله مصر من كل شر .. ومن كل سوء .. ومن مجالس حقوق الإنسان !!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما رصدته كاميرا شبكتنا داخل مستشفى إماراتي عائم مخصص لع


.. تساؤلات عن المسار الذي سيسلكه الرئيس الإيراني الجديد في العل




.. وفود إسرائيلية وأميركية في مصر.. هل الاتفاق بشأن هدنة غزة با


.. مراسلتنا: قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي حانين وعيترون ج




.. 5 مرشحين يدعمون القضية الفلسطينية فازوا بمقاعد في مجلس العمو