الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحربي

حسين الحربي المحامي

2014 / 2 / 14
الادب والفن


( النجم الأفل)
(حسين الحربي المحامي) ...في رثاء الراحل فراس الحربي
...................................................
بي حَيرةٌ كُبرى وفيَّ عَناءُ
وتوجعٌُ قد ضاقَ فيهِ فضاءُ
أنا لا أصدقُ أن شخصكَ ميتٌ..
لا لا أصدقُ ما يُقال هراءُ..
أفِراسُ عُد وأطرق عليَّ الباب..
أني لأنتظرُ ..وحبيبةٌ في (الكرخ) تنتظرُ..
قد هَيأت ثوبَ الزفاف وعلقتهُ لعُرسكم ..
أولم تَعدها بالزواج فأينَ قولكَ والوفاء..
و(وكالةُ الأقلام ) لمَّ أسستها ..ومن الذي سيَدُيرُها..
الأهلُ ينتظرون...والكُلُ يصرخون...فراس مشتاقون..... مشتاقون ......مشتاقون
عُد كالفراشةِ عُد لنا ..أنا لنحتضرُ....
...
لا لم تمت أبداً..دأب النجوم بقاءْ..
فالنجمُ يأفلُ في الظهيرة ثُمَ يطلعُ في المساء..
...
يا الهي ما الذي أذنبهُ الوردُ الذي يعبقُ عطراً كي يُجازي بالممات..
يا الهي كَيفَ للنسمةِ أن تصبحَ قبراً أو رفات..
يا الهي ومع الموت الذي يأتي لنا ما قيمةُ العيش وما تعني الحياة..
يا الهي هل سأقضي العُمر بالدمع وهذي الحشرجات
...
النورُ بعدكَ يا فراس غياهبُ..
هطلَ الغروبُ وأنتَ عنا غائبُ..
وأختاركَ الرَبُ وماذا في يدي..
وهل الالهُ أذا يشاء يُعاتبُ..
جسمي لفقدكَ مُتعبٌ ومُعللٌ..
والوجهُ مُصفرٌ كئيبٌ شاحبُ..
...
رُحماكَ فارق مُقلتي..!!!
عيناكَ في عيني كربٍ تُشرقُ..
يا أنتَ ياعَبَقَ الجنان ودفئها..
مِثلَ الخُزامى فيَّ ذكرُكَ يعبقُ...
يا أخي أني أحاولُ منكَ أن أهربَ لكني أراك..
ضاحكاً في كُلِ صوبٍ ومكان..
ورؤى الذكرى يُقطعني ويرميني على الجرف غريق..
صرختُ كثيراً...بكيتُ كثيراُ ...
ومَزقتُ مِثلَ النساء الرداء..
والناسُ بعدكَ يا أخي في فرقتين...
ففرقة ٌتبكي لفقدكَ بالدماء وفرقة ٌتبكي على أكل (الثريد)!!!
...
يا أخي..أنا فقدناكَ مع البرد فهل في القبرِ دفءُ..
وأذا الليلُ أتى هل في ظلام القبر ضوءُ..
هل يُخيفُكَ منهُ من وحشتهِ رُحماكَ شيءُ...
...
يا أنت ملك الموت هذي غُرفةٌ قد جُهزت لزفافهِ..
فيها العطور بها ملابسُ عُرسهِ وبها الذي يُبكيكَ من أشياءهِ...
فيها أبتسامتهُ وأمالٌ لهُ وبها عبيرٌ فاحَ من أحلامهِ..
فيها لياليهِ حكايات لهُ ...هل بعد هذا القول تُحييهِ...
...
يا أخي عَظمَ البلاء...
وتفاقمت العناءات ولا ندري الدواء..
يا أخي كيفَ بنا لو أجتمعنا دونَ عينيك على خبز العشاء..
...
أ(فراسُ) هذي أولُ الكلمات ولتنتظر مني الذي هو أت
...











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07


.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب




.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج


.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت




.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال