الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان جبهة التحرير الوطني البحرانية بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين

جبهة التحرير الوطني - البحرين

2014 / 2 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


إننا ونحن نودع عاماً من نضالنا ومن تاريخ حزبنا ونستقبل عاماً جديداً لابد أن نتذكر رفاقنا الأبطال وكل المناضلين الوطنيين الذين ضحوا ومازالوا من أجل وطن حر وشعب سعيد. كما نحيي شهداء جبهتنا وحركتنا الوطنية الذين استشهدوا في سبيل نصرة قضايا شعبهم الوطنية وقدموا أرواحهم قرابين من أجل انتصار المُثل العليا التي نناضل جميعاً في سبيلها.
إن الجبهة تهنئء أعضاءها وأصدقاءها ومناصريها في ذكرى تأسيسها، كما تحيي كل جماهير شعبنا.
أن الدول العربية تمر بظروف سياسية ساخنة جراء تدني الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغياب الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الانسان ولأن البحرين جزء من هذه الدول فإنها تشهد هي الأخرى حراكاً سياسياً. وبالرغم من شرعية الكثير من المطالب، فإن انفلات هذا الحراك والتعاطي معه بحلول أمنية قمعية لا سياسية أدى إلى احتقانات وتوترات وإلى نزيف مجتمعي لا طائل من استمراريته غلب عليه التقسيمات الطائفية وممارسة أعمال العنف والعنف المضاد وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
إن الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد لأكثر من ثلاث سنوات مضت ازدادت في هذه الفترة حدة وبدا واضحا أن ثمة قوى متنفذة فاسدة لا مصلحة لها حل هذه الأزمة الطاحنة التي إذا ما استمرت سوف تجر البلاد إلى الهاوية، وتؤكد الجبهة أن الحوار الوطني وتكريس الحقوق السياسية والديمقراطية والمصالحة الوطنية ونبذ الكراهية والتمييز والعنف أي كان مصدره وتحسين الأوضاع المعيشية والتأكيد على حقوق المواطنة المتساوية والقضاء على الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والفساد المالي والإداري هو السبيل للخروج من هذه الأزمة وهذا يتطلب سياسة حكومية عادلة أساسها الالتزام بتوصيات بسيوني ودعم مبادرة ولي العهد والالتزام بالاتفاقيات الدولية في مجال الحريات العامة وحقوق الانسان، وفي مقابل ذلك يتطلب خطاباً سياسياً مسؤولاً متزناً دون إملاءات خارجية.
كما وتحذر الجبهة أن تكون الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تم اعتمادها خلال أعمال الدورة الثالثة والثلاثين والتي عقدت في البحرين في ديسمبر 2012م سيفاً مسلطاً على رقاب الشعوب في الخليج من خلال تقييد الحريات ومصادرة حقوق الإنسان.
إن شعبنا وشعوب المنطقة يعرفون جيداً تاريخ أمريكا الاستعماري الأسود الملطخ بدماء الشعوب التي شنت ضدها حروبها الهمجية عندما كانت هذه الشعوب تناضل من أجل استقلالها وحريتها، وها هي اليوم تدعم الرجعية وكافة قوى الإرهاب إذ بات هذا الدور واضحاً في دول الربيع العربي من خلال دعمها للإسلام السياسي تحت شعار إرساء الديمقراطية! كما إنها ومن أجل مصالحها الاقتصادية والعسكرية والسياسية تراهن على التكتلات الاقليمية والعالمية الجديدة وكل التناقضات والصراعات التي صارت تهدد أمن شعوب منطقة الخليج وبلدان الشرق الأوسط.
ومثلما كانت الوحدة الوطنية والعمل المشترك شعاراً ناضلت الجبهة طوال تاريخها في سبيل تجسيده وسعت للتغلب على كل العراقيل التي تعترضه فإنها في هذه الظروف تدعو لدعم قوى التقدم ورص صفوف اليسار وتشدد على وحدة التيار الوطني الديمقراطي الذي أصبح مطلباً وطنياً ملحاً من أجل مجتمع ديمقراطي حداثي أساسه فصل الدين عن الدولة بحيث يلبي المطالب العمالية والنقابية والحقوق المتساوية للمرأة والشباب والطفولة. ولذلك ترى الجبهة أن تحقيق تلك الأهداف والمطالب يجب أن يكون عبر حوار وطني جاد في إطار المسؤولية الوطنية الجماعية دون إقصاء أو تهميش شريطة أن تلتزم كل الأطراف بمخرجاته.
عاشت الوحدة الوطنية
عاشت قوى اليسار والحركة الشيوعية
عاشت الذكرى التاسعة والخمسون لتأسيس الجبهة
المجد والخلود لشهدائنا الأبطال
جبهة التحرير الوطني – البحرين
15 فبراير 2014م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة الجداوية.. فهد سال وبدر صالح في معركة كوميدية ??


.. اضطراب أسواق المال بفرنسا وهبوط بورصة باريس متأثرة بالضبابية




.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثمانية من جنوده في رفح


.. هل بدأت حرب لبنان؟.. إسرائيل تستعد للخسارة | #ملف_اليوم




.. الجيش البوليفي ينتشر في محطات الوقود في واحدة من أكبر مدن #ب