الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
متلازمة الشخص المنتهك وتدرجه ضمن حقوق المراة
قصي طارق
2014 / 2 / 15ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
متلازمة الشخص المنتهك هي حالة بدنية ونفسية تم تصنيفها في الإصدار التاسع من التصنيف الدولي الإحصائي للأمراض باسم995.81 "متلازمة الشخص المنتهك". وهذه الحالة المرضية هي الأساس لحالة دفاع المرأة المنتهكة التي استعملت في حالات النساء اللاتي تعرضن للعنف البدني والنفسي ممن قتلن الأشخاص الذين قاموا بإيذائهن. وقد كان لينور ووكر أول من درس هذه الحالة بشكل موسع حيث استخدم نظرية العجز المكتسب لـمارتن سليجمان في تفسير سبب استمرار النساء اللاتي يتعرضن للعنف في مثل تلك العلاقات الزوجية المدمرة لها.[ يشير الإصدار التاسع من التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض الرمز 995.81.. إلى المتلازمة باعتبارها تشمل "متلازمة الشخص/الرجل/الزوج/الزوجة المنتهك" لتضم أي شخص يتسم بأوصاف بدنية معينة دون تحديد أوصاف نفسية ويندرج تحت المفهوم العام "للعنف البدني ضد البالغين" الذي يتم تصنيفه ضمن "الإصابة والتسمم". ا يقدم المرجع السريع للدليل التشخيصي والإحصائي الرابع (DSM-IV-TR) فئة تشخيصية مميزة لردود الفعل المترتبة على الانتهاك. ولكن يتم التعامل مع ردود فعل المرأة المنتهكة باختلاف أشكالها على أنها تشخيص منفصل مثل حالات اضطراب الكرب التالي للرضح أو الاكتئاب.( )
تظهر المتلازمة كرد فعل لحلقة ثلاثية المراحل تحدث في مواقف العنف الأسري؛ المرحلة الأولى هي التوتر الذي يظهر في العلاقة. والثانية؛ قيام الطرف الممارس للعنف بتفريغ التوتر من خلال ممارسة العنف مع لوم الضحية على التسبب في إحداث العنف، والمرحلة الثالثة هي إظهار الطرف المعتدي لعلامات الندم. وعلى الرغم من ذلك، فإن الشريك لا يجد حلولًا لتجنب مرحلة أخرى من تراكم التوتر وتفريغه ولذلك تتكرر حلقات العنف. ويؤدي تكرار العنف بالرغم من محاولة ممارس العنف "أن يبدو لطيفًا" إلى شعور الطرف المتعرض للعنف بالخطأ لعدم تمكنه من منع حدوث حلقة متكررة من العنف. ومع ذلك، ونظرًا لأن الضحية لا تكون مذنبة مع وجود دافع الحاجة إلى السيطرة لدى ممارس العنف، فإن لوم النفس يؤدي إلى الشعور بالعجز بدلًا من الشعور بالسلطة. ويؤدي الشعور بالمسؤولية عن العنف والعجز عن منعه بدوره إلى الكآبة والسلبية؛ فالكآبة والسلبية المكتسبان يجعلان من الصعب على الطرف المتعرض للعنف ترتيب الموارد ونظام الدعم الضروريين لإنهاء هذه العلاقة.
كذلك، قد تظهر أحاسيس الكآبة والسلبية نتيجة فقد الدعم الاجتماعي من خارج موقف ممارسة العنف. وقد اكتشفت الأبحاث التي قام بها جوندول وفيشر في الثمانينيات أن النساء في مواقف التعرض للعنف يزيد لديهن سلوك البحث عن المساعدة كلما زادت حدة ممارسة العنف. ومع ذلك، فإن محاولاتهن للبحث عن مساعدة تفشل غالبًا نتيجة عدم استجابة الأسرة الكبيرة وجهات تقديم الخدمات الاجتماعية. وفي إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2002، اكتشف جندولف أن أكثر من نصف النساء لديهن آراء سلبية تجاه دور توفير الحماية والبرامج المخصصة للنساء المنتهكات وذلك نتيجة الخبرات السلبية التي تعرضن لها من خلال هذه البرامج.( )
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الرقة بتوحيد الثقافات مهرجان الأدب بنسخته الثانية يختتم ف
.. بعد تدهور صحتها وإصابة نجلها فلسطينية تناشد المؤسسات الدو
.. صباح العربية | ملابس المرأة العاملة في محكمة الموضة خبيرة ال
.. دليلة مو?ا مسؤولة عن مشروع إشعاع
.. إشعاع مشروع لتمكين المغربيات في وضعية هشاشة