الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأميرة ديانا ترعا حقوق الانسان بمواجهة الفقر والالغام

قصي طارق

2014 / 2 / 15
حقوق الانسان


تحية للفقيدة الأميرة ديانا وغيرها ممن وظفوا جزءا من حياتهم في محاربة الألغام. في جنوب السودان ، الآن عدد كبير جدا من الالغام مازالت مزروعة في الأرض التي يتحدث عنها العالم أنها احتياطي سلة غذاء العالم .وقد نفقت ألاف الحيوانات أيضا وتعرضت البيئة للتدمير وتأثر التنوع البيولوجي البيئي بشكل مريع .
ديانا، أميرة ويلز 1) يوليو 1961 - 31 اغسطس 1997). الزوجة الأولى للأمير تشارلز أميرويلز وولي العهد البريطاني. لديها ابنان هما الأمير ويليام والأمير هنري (أو كما يسمى هاري)، وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.
منذ زواجها عام 1981 ظهرت على أغلفة المجلات ونشرت أخبارها في الصحف، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة المتعلقة بمكافحة الأيدز والألغام. وتوفيت في عام 1997 هي وصديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد بعد حادث سيارة في نفق Pont de l Alma في باريس.(( ))
كانت طيبت القلب وشخص سخي. الأميرة ديانا ساعدت كثير من الناس شخصيا ، وأيضا بدعم العديد من المشاريع الخيرية.
كانت السفير الاكبر حملة توعية لمرض الإيدز. قبل كل شيء ، كانت الاميرة ديانا والدة مع الكل تقدم الحب والعطف.
واحدة من أعظم الإنجازات التي اسم ديانا سيكون مرتبطة بها بشكل دائم من أجل وضع حظر على استخدام الألغام المضادة للأفراد. الأميرة ديانا لعبت دورا هاما في مكافحة الدولية لحظر الألغام الأرضية للأفراد الحملة. في الواقع ، وقالت انها قد تؤثر على توقيع معاهدة أوتاوا ، المعروفة باسم معاهدة حظر الألغام ، التي كانت مسؤولة عن فرض حظر دولي على تخزين وانتاج ونقل واستخدام الألغام المضادة للأفراد. حجتها لحظر استخدام الألغام الأرضية والألغام الأرضية التي كانت خطرا كبيرا على الأطفال والمدنيين لفترة طويلة بعد انتهاء النزاع. الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية من أجل ايقاف استخدام الالغام, ديانا فازت بجائزة نوبل للسلام في عام 1997.(( ))
ديانا كانت تشارك أيضا في الأعمال الخيرية المختلفة للأطفال المحرومين. كما أعربت عن تأييدها الخيري لكثير من القضايا المتعلقة بالأطفال المشردين والمعدمين ، وتعاطي المخدرات ، وسرطان الثدي و الضحايا التي وقعت ضحية الايدز.
الأميرة ديانا ارتبط اسمها ايضا بزيادة تمويل العديد من المنظمات الخيرية. التي أخذت مبلغ كبير من المال من مجرد ظهور واحد من الاميرة على التلفزيون او مجلة . بينما كانت تعمل لصالح الأعمال الخيرية و حرصت دائما على عدم إعطاء زاوية براقة لعملها.
قامت بزيارة مفاجئة الى العديد من المستشفيات وأمضت بعض الوقت مع المرضى الذين كانوا يعانون من الأمراض المزمنة. انها تمتلك قدرة نادرة على تجعل الناس سعداء بمجرد مصافحة أيديهم. كانت لنائب رئيس جمعية الصليب الأحمر البريطاني وشغل منصب عضو لجنة الصليب الأحمر الدولية مجلس استشاري. كما أنها كانت راعيا للجمعية البريطانية للصم.

في نيسان / أبريل 1987 ، أصبحت أول رفيعة المستوى من المشاهير تمس مريض الايدز علانية وتعانقهم . بذلك ديانا أظهرت للعالم أن ضحية الايدز والعدوى , ممكن للشخص أن يكون في وجودهم دون أن يخشى من الإصابة بالمرض. كما زارت مجاعات الاطفال في افريقيا كزعيم الإنسانية ، وقالت انها تستخدم طريقة الزيارات المفاجئة للمستشفيات والمصحات العقلية. انها تمتلك قدرة نادرة على تجعل الناس سعداء ببساطة عن طريق السلام والمصافحة والمعانقة لهم. كما أنها كانت راعية لمنظمات خيرية عديدة. بينما كان يعمل لصالح الأعمال الخيرية انها حرصت دائما للحفاظ على سحر بعيدا عن عملها. كانت لنائب رئيس جمعية الصليب الأحمر البريطاني وأنها كانت عضوا في لجنة الصليب الأحمر الدولية مجلس استشاري.
الأميرة ديانا كما قادت الحملة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد التي ذهبت الى الفوز بجائزة نوبل للسلام في عام بسببها كما ذكرنا سابقا عام1997. لقد لعبت دورا هاما في الحصول على توقيع معاهدة أوتاوا ، التي وضعت فرض حظر دولي على تخزين وانتاج واستخدام الألغام المضادة للأفراد.
وتوفيت الاميرة ديانا في 31 آب 1997 في حادث سيارة في باريس. تفاجئ الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم وفاتها المفاجئة.
الأميرة ديانا ستذكرها النساء اللواتي كن ضحايا فيروس نقص المناعة ، وتعاطي المخدرات ، والفقر ، والأمراض العقلية ، والظلم الاجتماعي. الملايين من الناس تبعها للعمل الخيري.( )

قضت فترة طفولتها أثناء مشاكل طلاق أبويها وبعدها عاشت مع أمها في شقة في لندن وذلك عندما أخذت أمها أصغر أثنين من أطفالها بعد الانفصال عن أبيها وعاشوا هناك، وفي إحدى احتفالات الكريسماس ذهب الأولاد للاحتفال مع أبيهم ولكنه لم يسمح لهم بالعودة مرة أخرى لأمهم في لندن فرفعت الأم دعوى حضانة للطفلين ولكن الأب عزز موقفه بمساعدة والدة فرنسس بعد شهادتها ضد أبنتها أثناء المحاكمة مما ساهم في حصول الأب على حضانة ديانا وأختها، وبعد وفاة الجد أيرل سبنسر السابع وهو ألبرت سبنسر أصبح والدها أيرل سبنسر الثامن في الوقت الذي أصبحت فيه ديانا سيدة وودعت مرحلة الطفولة وانتقلت إلى منزل العائلة بيت الأجداد. وبعد زواج أبيها من الكونتيسة رين عاشت ديانا بين أبويها حياة غير مستقرة حيث كانت تسافر من أجل أن تعيش مع كليهما، حيث كان الأب يعيش في بيت عائلة سبنسر بينما كان منزل أمها في مدينة جلاسكو في اسكتلندا بعد أن رحلت عن منزلها القديم.
كانت أوائل مراحل تعليمها في مدرسة سيلفيد Silfeid في كينجس لين Kings Lynn وبعدها ريدلسورث Riddlesworth في نورفولك Norfolk ثم مدرسة المرج الغربية للبنات التي أصبحت فيما بعد مدرسة جديدة خاصة للأولاد والبنات، وفي هذة المدرسة فشلت في النجاح مرتين في المستوى التمهيدى.
وفي عام 1977 وهى في سن السادسة عشرة من عمرها تركت المرج الغربية وألتحقت بمعهد ألبن فيدمانيت Albin Videmanette في روجمونت Rougemont بسويسرا، وبخلاف دراستها فقد كانت بارعة في السباحة والغطس وقد قيل أنها كانت ستصبح راقصة باليه ولكنها لم تدرس الباليه بجدية ولسبب طولها الفارع أيضاً الذي لا يصلح لمثل هذة المهنة، ومع مرور الوقت تعرفت على زوج المستقبل الذي كان يعرف أختها سارة.
لم تحصل ديانا على أي مؤهلات دراسية، مما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها واشترت شقة هناك وعاشت فيها حتى عام 1981، وفي خلال تلك المدة سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهى، كما عملت في أكاديمية للرقص تمتلكها مدام فاكانى Vacani تقع في كينسنتون ولكنها تركتها، وبعدها عملت كمنظفة ونادلة قبل أن تجد وظيفة في روضة أطفال.
كانت قصة حب الأمير تشارلز دائما موضع مضاربة صحفية بين الصحف والذي ساعد على ذلك المرأة الفاتنة الأرستقراطية التي أحبها. وفي أوائل الثلاثين من عمره كان عليه ضغط متزايد لكى يتزوج، وكان يشترط عليه لكى يكون زواجه قانونياً أن تكون العروس على مذهب الكنيسة البريطانية وليس على أي مذهب آخر لكى يكتسب موافقة أسرته ومستشاريهم، كما كان يفضل أن تكون العروس عذراء ذات صفة ملكية أو أرستقراطية وكان كل ذلك يتوفر في ديانا.
أصبح ارتباط تشارلز وديانا رسمياً في 24 فبراير 1981 وتزوجا في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم.

وفي الفترة من منتصف إلى أواخر الثمانينات اشتهرت بتدعيمها للمشروعات الخيرية وكان ذلك من نابع دورها كأميرة ويلز فقامت بعدة زيارات للمستشفيات للإطمئنان على أحوال المرضى، كما أهتمت برعاية مختلف المنظمات الخيرية وبعض الأمراض والأمور المتعلقة بالصحة، وكانت للعلاقات العامة دوراً هاماً في فرض نفوذها بشكل إيجابي من خلال حملة ضد الألغام الأرضية، وقد شوهدت صور ديانا في جميع أنحاء العالم من خلال رحلتها إلى حقل ألغام في أنجولا وهى ترتدى خوذة وسترة واقية من الرصاص وفي أثناء تلك الحملة اتهمها حزب المحافظين بالتدخل في الشئون السياسية.
وفي أغسطس 1997 قبل أيام من وفاتها زارت البوسنة مع مجموعة من الناجين من الألغام الأرضية وكان كل اهتمامها من موضوع الألغام الأرضية ينعكس على الإصابات التي تتسبب فيها هذه الألغام والتي غالباً ما تحدث للأطفال بعد صراع طويل انتهى، وقد فاز هذا الموضوع بجائزة نوبل في عام 1997، كما كانت تساعد على تغيير الرأي العام نحو المصابين بمرضى الإيدز، ويذكر أنها في أبريل 1997 كانت أول شخصية من كبار المشاهير تلمس شخصاً مصاباً بفيروس الإيدز داخل منظمة سلسلة الأمل.( )

في أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين ديانا وتشارلز أدت إلى الانفصال وكان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الاعلام العالمية ويتهم الأخر بأنه السبب في انهيار الزواج، وبخلاف ذلك كان تشارلز مستمراً في علاقته القديمة بكاميلا باركر بينما كانت ديانا على علاقة بجيمس هويت وقد أكدت ديانا هذه العلاقة فيما بعد في حوار تلفزيونى مع مارتن باشير في برنامج بانوراما التابع لقناة ال بى بى سى BBC، وفي 9 ديسمبر 1992 انفصلت ديانا عن تشارلز، ومع مرور الوقت انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية فيما عدا سارة فيرجسون دوقة يورك سابقا.وبعد انفصالها عن تشارلز، وقد تم الطلاق في 28 أغسطس 1996، وحصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن أي تفاصيل...وقبل أيام من صدور مرسوم الطلاق، أصدرت الملكة أليزبيث الثانية خطاب صريح تضمن قواعد عامة لتنظيم أسماء الأفراد المتزوجون داخل الأسرة الملكية بعد الطلاق، ووفقا لهذه القواعد لم تعد ديانا متزوجة من الأمير تشارلز وبالتالي لم تعد صاحبة السمو الملكي.
بعد طلاقها عادت مرة أخرى إلى شقتها القديمة التي تقع في قصر كينسنتون بعد أن غيرت جميع ديكوراتها وظلت بها حتى وفاتها، كما ساهمت في الكثير من الأعمال المفيدة خاصة للصليب الأحمر و شاركة في حملة لتخليص العالم من الألغام الأرضية، وكان عملها دائماً خاص بالجانب الإنساني بعيداً عن المستوى السياسي وكانت تعلم جيداً مركزها كأم لملك المستقبل وكانت على استعداد لتفعل أي شيء من أجل أن تمنع الضرر عن أبنائها على الرغم من أنها لا تزال بحاجة إلى موافقة ملكية لكى تستطيع أن تأخذ أبنائها إلى أجازة أو السفر إلى الخارج، فيما عدا عطلة نهاية الأسبوع.
وقد قضت ديانا معظم أوقاتها في لندن بدون أبنائها الذين كانوا مع تشارلز أو في المدرسة الداخلية، فكانت تخفف من وحدتها بالذهاب إلى الجمنازيوم والسينما، التنزه وسط لندن في منتصف الليل، مشاهدة المسلسلات التلفزيونية المفضلة بالنسبة لها وقت تناولها العشاء بمفردها داخل شقتها، هذا بجانب الأعمال الخيرية التي كانت تقوم بها في هذة الفترة، وكانت الشخصيات المفضلة بالنسبة لها مارجريت تاتشر، مايكل جاكسون الذي قام بإهداء أغنية لإحياء ذكراها وهي أغنية مات مبكرا جدا، مادونا والأم تريزا لما لهم من شخصية قوية بالإضافة إلى أنهم في مجالات مختلفة سواء سياسية أو ترفيهية أو دينية.
وقد قامت بكثير من الزيارات للدول الإسلامية منها زيارتها لمسجد بادشاهى في لاهور في باكستان وزيارتها للجامع الأزهر في القاهرة في مصر وارتدائها الحجاب عند دخول المسجدين وأيضا عند حضورها زيارات في السعودية. هناك علامات استفهام كثيرة سواء في حياتها أو بعد موتها و لا يوجد لها أي إجابة، ولعل هذا ما جعلها أيضاً شخصية مثيرة للجدل حيث كانت هناك أقاويل عن أمور في حياتها تجعل البعض ينظر لها على أنها ليست شخصية مثالية، في حين أن البعض الأخر لايصدق كل ما يعمل على تشويه صورتها ويهاجم أي انتقاد لها ويتمسك بالصورة الطيبة التي ظهرت عليها خاصة من خلال نشاطها الخيرى ومساعدتها لكثير من فقراء ومرضى الأطفال، بالإضافة إلى أنه ما زال الكثير من معجبيها يقومون بزيارة قبرها في ذكرى رحيلها في يوم 31 أغسطس من كل عام.
ستظل حادثة الأميرة ديانا حتى الآن مسار جدل ونقاش حتى تكشف السلطات الإنجليزية والفرنسية عن ملابسات تلك الحادثة الغامضة والتي قيل فيها الكثير والتي لا زال الفايد الأب يحارب لكشفها وبالرغم من أنه قد مر عليها سنوات ولكنها ستظل تحتل الصدارة كلما تم فتح الموضوع من جديد.

الامير هاري الذي يسير على خطى والدته الاميرة ديانا في مكافحة الالغام المضادة للأفراد، "مغتاظ" جدا من بطء نزع الالغام في بعض الدول الافريقية على ما قال رئيس المنظمة غير الحكومية المتخصصة في نزع الالغام "ذي هيلو تراست" (هيلو).
هاري البالغ 28 عاما عاد اخيرا من انغولا حيث تفقد اعمال نزع الغام تديرها هذه المنظمة. وقبله كانت والدته الاميرة الراحلة ديانا انخرطت بحماسة في هذه المهمة.
واوضح غاي ويلوبي رئيس منظمة "هيلو"، انه الامير "مغتاظ من ان الدول التي توفر هذه الالغام لم تقدم اي دعم مالي للتخلص منها بعد 25 عاما على ذلك".
وتفقد هاري الرابع في ترتيب خلافة العرش حقول الالغام المتبقية في انغولا بعد حرب اهلية دامت 27 عاما من 1975 الى 2002 وزار مدينة كويتو كوانافالي (جنوب) التي هي على الارجح المدينة الافريقية التي تعاني من اكبر عدد من الالغام.
وزارت الاميرة ديانا التي سخرت شهرتها في سبيل مكافحة استخدام الالغام المضادة للافراد، انغولا مع منظمة "هيلو" في العام 1997 قبل اشهر قليلة على مقتلها في حادث سير في العاصمة الفرنسية.
وقال رئيس المنظمة "حقول الالغام التي زارتها والدته اصبحت كلها الان متاجر وطرقات وفي احداها ايضا وكالة عقارات حتى".
واوضح "الحرب قد تنتهي لكن الكثير من الناس الان يعجزون عن استئناف حياة طبيعية لانهم يواجهون يوميا خطر الاصابة او الموت من جراء هذه الالغام".
واضاف "بدعم الامير هاري وانغولا والمجتمع الدولي ستستمر +هيلو+ في العمل لكي تتخلص انغولا من هذه الالغام لما في ذلك مصلحة الشعب الانغولي".
وقالت "هيلو" اهم منظمة انسانية متخصصة في نزع الالغام في العالم انها عطلت اكثر من 21300 لغم مضاد للافراد في انغولا. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2012 احصت "هيلو" ما لا يقل عن 533 حقل الغام لا يزال ينبغي ازالتها في البلاد
واوقعت الحرب الاهلية في هذا البلد نصف مليون قتيل بين عامي 1975 و2002 وادت الى نزوح اربعة ملايين شخص وتدمير غالبية البنية التحتية فيه.
ويصعب معرفة العدد المحدد لضحايا الالغام. وهو يقدر بين 23 و80 الفا من قبل المرصد الدولي للألغام والذخائر الانشطارية التي قالت في 2012 ان 2,4 مليون شخص اي نحو 17 % من السكان يقيمون في مناطق خطرة.( )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسيرة إسرائيلية توثق عمليات اعتقال وتنكيل بفلسطينيين في مدين


.. لحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في رفح بقطاع




.. مبادرة لمحاربة الحشرات بين خيام النازحين في رفح


.. تونس.. معارضون يطالبون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين




.. منظمات حقوقية في الجزاي?ر تتهم السلطات بالتضييق على الصحفيين