الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في كتاب بداية التفكير الديني والبعد الكوني لسجاد الوزان

سجاد الوزان

2014 / 2 / 15
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


إن هذا العنوان هو مشروع كتاب، قد شرعنا بكتابته وتأليفه، ونحمد الله إننا الآن في الفصل الأخير منه، وهو الفصل الأكثر أهمية والأكثر تعقيداً والأكثر خطورة، في تحديد نتائج البحث، وهذا الفصل سيبحث موضوع الإله والآلهة على مر حركة السيرورة الإنسانية وأحاول تقسيمها على أساس :
1) إله التاريخ، والآلهة المصطنعة والمزيفة .
2) إله الأديان المتدين، الذي فصلته المؤسسات الدينية عن أصله في الدين .
3) إله الإنسان الذي يحاول جره بحسب الحاجة الإنسانية .
4) إله الكون، والوجود الكوني، وصاحب القدرة المطلقة في الوجود .

وغير ذلك، وهو بحثٌ يحتاج إلى الجرأة الفلسفية والفكرية، بحيث تحاور فيها الذات والكون ومسيرة الإنسان بصورة حرة ومتحررة من جميع القيود والقبليات المعرفية التراكمية المزيفة .
ويحاول الكتاب معالجة، بل قراءة الوجود الكوني، وإرتباط الإنسان بالوجود، بحيث ينتقل من الموجود الأرضي، ليخوض مخاض الموجود الكوني، أي قراءة الوجود والهة التاريخ الإنساني، وإله الإنسان الحقيقي، من وجود الإنسان الآني إلى تعلقات الوجود الأخرى .

يحاول الكتاب قراءة مفاهيم جديدة حول الكون والنشوء وعلاقة الإنسان بالكون والدين، ومن هذه المفاهيم والجوانب :
A. القدرة الكونية (قراءة وإثبات) .
B. البرهان على إن جميع الموجودات تقع تحت الصيرورة والتحول .
C. الصدفة، والعلاقة بين المادة والطاقة .
D. الصانع ومشيئته في خلق العالم .
E. فصل في النشوء من العدم، وفكرة العدم، والوجود .
F. دراسة تحليلية معمقة في تفسير أصل النشوء الكوني وغايته وهدفه .
G. نقد مبدأ اللادقة (ويتضمن هذا النقد تفنيداً علمياً من خلال سياقات معادلاتية، تثبت أنعدام هذا المبدأ في الجسيمات الدقيقة، وإثبات فرضية الحركة الذاتية للجسيمات، وهذا البحث لم ينشر في أي مؤسسة علمية، وذلك لضمان حقي في البحث، وخوفاً من جعله مادة علمية يتخذها البعض لتغذية أبحاثه) .
H. فرضية المطلق الكلي، المطلق الكلي = (النسبي * النسبي المنسوب إلى غيره * النسبي المطلق) .
I. نظرية المشيد العظيم الذي لا يتشيئ .
J. النهاية والبداية في الكون .
K. مصير الإنسانية .

وفرضية المطلق الكلي يمكن تلخيصها بـ :
(( عند نسبة الأجسام إلى بعضها البعض فلا بد من وجود ما يحتضن نسبيتها كمناط إسناد قصورية مرجعية أولى مطلقة بالنسبة لها ومتضمنه جميع منظومات الإحداثيات (x,y,z) والإحداثي الرابع (t)، والمناطات القصورية الأولى تنسب إلى نسبي مطلق آخر، وهذا إلى أن تنتهي إلى مرحلة المطلق اللانهائي الذي لا يكون عطالياً ولا مسنداً إلى غيره، بل يكون وليد مطلقيته وإسنادات النسبيات إليه والصادرة منه )) .
ونحن نثبت في مقدمة الكتاب ما نصه :
إن وضع الإدراك العقلي لدى المخلوق المفكر سبقاً لحركة الحواس، أي إن الإدراك العقلي يكون قيماً على الحواس ابتداءً، وإن قال شخص كيف تولد الإدراك إن لم يكن له سبق لدى الحواس، ومن ثم هي المهيء لذلك الإدراك، نقول له : كيف استشعرت حواسك إن لم يكن لها إدراك سابق لها ولفعلها، فعندما يبصر الإنسان شيئاً فما هو التوالد الذي يحصل في الذهن، فإذا قلت أبصرت الأمر وأدركته فهنا تأخر الإدراك عن الحس، وهذا هو الذي كان سبباً في وقوع البعض بالشك والجهل وعدم إدراك الأشياء إدراكاً عقلياً خاضعاً للواقع المحسوس .
وقد يحدث الإدراك والحس بالتزامن العيني، فالإبصار وإدراك المبصر يكون بالسواء .

وهذا البحث هو ما صاغه فكرنا المتواضع والمفتقر للمعرفة عسى أن نساهم مساهمة فعلية وجادة نحن المتعلمون والطالبون للحقيقة في رفد الفكر العربي والعراقي، ونساهم في إعادة الثقافة العربية إلى أصالتها المنتجة والتواقة للمعرفة .
وقد لا يكون هذا البحث المتواضع هو جديد، إن لم يكن جديداً، ولكن نحن نظن إن فيه نوعاً من المدخلات الجديدة والقراءة الكونية النابعة من الوجود الإنساني اتجاه الكون .
وكل من لديه معلومة، أو نقد لبعض هذه العنواين، يرجى أن لا يتردد في الإسهام في إرشادنا وتثبيت رأينا القاصر عن بلوغ الحقيقية مهما قرأنا وفكرنا وتأملنا .

خادمكم وتلميذكم (سجاد الوزان) .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ حزب الله تشعل غابات شمال إسرائيل- أخبار


.. هل تستطيع الصين إزاحة الولايات المتحدة؟




.. حماس: لا يمكننا الموافقة على اتفاق لا يشمل وقفا دائما للحرب


.. أمريكا.. اعتصام داخل القنصلية الإسرائيلية في سان فرانسيسكو




.. راسل الجزيرة يرصد حجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال بعد انسح