الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخدمة الجهادية

محمد ثامر السعدون

2014 / 2 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الخدمة الجهادية
والله العظيم نحن المجاهدون.... ضربنا في بيوتنا واغتالت البطولات والعنتريات احلامنا وعشنا الذل من سلطة غاشمة تساوي بين من أفنا عمره بين زقاق الكتب وبين من لا يدرك منها غير نعم سيدي ..تأمر سيدي..حاضر سيدي.. ( خريج مريج كله يشرب بالبريج ) ولم نك يوما جزءا منها او من اعوانها وكان بإمكاننا ان نكون وكان بامكاننا ان نسوق مثل هذه الحروف او نصطف منشدين حتى لو على اخرها وان نجني ثمارها وهي ليس بسقط المتاع وحاصرتنا قوى الاستكبار وانهالت علينا جبابرة الارض وسراقها بدعوة من شياطين الانس والجن فصبت علينا زحام اسلحة ادخرتها لتبيد اقوام من غير جلدتها وكانت تنقي الاهداف فان كانت مدنية فتكت بها وان كانت عسكرية تجاوزتها ثم يصرحون بانها حرب نظيفة وقذراتها تان منها بطون النساء فتلد كل مشوه او معتوه او اصناف من المخلوقات ما ادركنا لها من سبيل ولم نلين هاجرنا بيوتنا وصعقنا اعمارنا وطردنا من وظائفنا وتوسلنا بالسادة والعبيد ووسمنا بالغجر مرة وبالحفاة مرة وبالمخربين مرات وبمن جاءوا من خلف الحدود مرات . وتسلق على اكتافنا بائعي الذمم وسدنة السلطة و وتخلينا عن فرص تترى بعد ان دنساها السلاطين وعتاة الارض ولم نبرح ما نحن فيه ..اكلنا علف الحيوانات وامتنعنا عن جديد الهندام ورضينا بالمرض عسى ان يشفينا الله وهجرنا القلم وافترشنا الارض نوما وبساطا وفاتنا من لذائذ الحلم غبطته فمنعنا انفسنا ان نحلم مخافة الجنون وسحقتنا سنون عجاف ما انتهت حتى ادركنا الهرم....فان لم يكن هذا جهاد فما هو الجهاد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تكثف هجماتها على أوكرانيا قبيل حصولها على حزمة مساعدات


.. موسكو تصعد هجماتها بعد مؤتمر سويسرا للسلام




.. طفلة باغتها القصف قبل أن تهنأ بحذاء العيد


.. لا ماء ولا طعام.. في ثاني أيام عيد الأضحى بشمال غزة يشتد الج




.. مشاهد تظهر حريقا ضخما غرب لوس أنجلوس التهم 15 ألف فدان وتم إ