الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا ليس بتطبيع!!!!!!

عطا مناع

2014 / 2 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي



اقام المناهضون للتطبيع الدنيا على خبر يتحدث ان الرئيس محمود عباس سيلتقي بحوالي 170 شاب وفتاه اسرائيليين بالطبع طرحت العديد من الاسئله على شاكلة، لماذا لا يلتقي الرئيس بعشرين شاب وشابه من ابناء الشعب ألفلسطيني ما الفائدة المتوخاه من هذا أللقاء، ولم تتوقف الاسئله عند هذا الحد وشرع البعض يتحدث عن شرطه مكافحه الشغب ليعيدوا الى الاذهان احداث يحاول الفلسطيني عبثاً استئصالها من ذاكرته.
قبل ايام انتقد الكاتب راسم عبيدات على موقع التواصل الاجتماع قطعه نقديه لدروع التكريم والحفلات التي ينظمها المطبعون ويكرمون انفسهم ويستقطبون اليها " نخبة ألمجتمع رد عليه احدهم مهدداً انه سيكشف اعترافات له في المسكوبيه كما نقل الصديق عبيدات وقال ان زمانكم ولى وبمعنى نحن المستقبل أي ألمطبعيين شايف يا راسم كيف المرحله تمشي على راسها وبتزحف على ........ !!!!
قبل سنه كنت مع مجموعه من الصحفيين في مكتب محافظ بيت لحم وكانت قد اثيرت قضيه لقاءات رؤوسا بلديات فلسطينيه بآخرين صهاينه وكانت هناك صور يومها قال السيد المحافظ ليس لدينا موقوف من التطبيع ، ولا يوجد لدينا تعريف للتطبيع لم يحرك احد فينا ساكناً.
قبل خمس سنوات اثيرت قضيه لقاءات بين عائلات شهداء فلسطينيين وعائلات جنود صهاينه ، وكانت هذه اللقاءات تنظم من قبل مؤسسه تطلق على نفسها "العائلات ألثكلى" وكانت هذه اللقاءات تجري في مدرسه طاليتا قومي، تذكروا كان ذلك قبل خمس سنوات وقتها جاءني الى بيتي بعضهم واخذوا يشرحوا لي اهميه اختراقهم.
قبل فتره لا اذكرها بالتحديد شاهدت صوراً لبعض ألنخب تكرم من مؤسسات تطبيع وقد نقل ذلك على مواقع الكترونية وبعض المكرمين وضعوا الصور والتكريم كانجازات في سيرتهم الذاتيه.
قبل اقل من سنه نظم المناهضين للتطبيع مؤتمراً لمقاومه ألتطبيع وكالعاده ومن منطلق طول عمرك..... ذهبت لحضور المؤتمر فوجدت بعض المطبيعين لهم وجود لا بأس به في ألمؤتمر تذكرت حينها كيف دعينا قبل عقد من الزمان للمشاركه في مسيره ضد الفساد وأتذكر انني والفنان عدنان الزبيدي رحمه الله شاركنا في المسير التي تقدمها ألفاسدين وقتها ضحكنا بيننا وبين انفسا وغادرنا الساحه نلعن انفسنا.
قبل توقيع اتفاقيه اوسلو سيئة الصيتي كانت ام خالد حلمي اطال الله في عمرها وهي واحده من عده سيدات عرفن بمقاومتهن الاحتلال على طريقتهن الخاصه حيث كن في الصفوف الاولى في الليل والنهار وكان شعارهن بسيط جداً لن نصافح من يقتل ويعتقل اولادنا ، وكانت تلك النخبه من السيدات بمثابة كابوس لمخابرات الاحتلال الاسرائيلي الذي كان يقف على رأسهم وقتها ما يسمى بالكابتن كريم.
قد يعتقد القارئ انه بصدد كلمات مجنونه وان الكاتب بحاجه لعلاج وبصراحه على ان اعترف وقد يشاركني الكثير ان بعضاً منا بحاجه لعلاج وأعلن وعلى الملاء انني اعطي نصف ما تبقى لي من العمر او اكثر حتى يفسر لي جهابذة السياسه الحاله الفلسطينيه المنفصمه التي نعيش، حيث الانفصام في الخطاب الوطني ألمتناقض وبالتأكيد نحيد من يطبع من مؤسسات وأفراد وجماعات مع الاحتلال الاسرائيلي تحت شعارات واهيه لا بفهم منها سوى الارتماء على الفتات التي تقدم لهم .
نحن نعيش ألفوضى وقد استوعب وبحكم الحاله السياسيه وواقع التسويه المرفوضه اصلاً والتي فرضت على شعبنا ان يكون هناك قنوات من شأنها ان تدافع عن مصالح ألفلسطينيين لكنني اتساءل عن ماهية هذا المستشار الذي اشار على الرئيس عباس للقاء الفتيه الإسرائيليين وأتساءل عن الاهميه والفائده المتوخاه من مثل هذه اللقاءات.
يقول الشاعر المصري الراحل امل دنقل
لا تصالح....... ولو منحوك الذهب...... أترى حين أفقأ عينيكَ....... ثم أثبت جوهرتين مكانهما.......... هل ترى..؟............ هي أشياء لا تشترى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أرض أسرائيل التاريخية
زرقاء العراق ( 2014 / 2 / 15 - 19:22 )
لن يكون لنا مرجع نحتكم اليه سوى القرآن الكريم , والقارئ يعلم بذكر بني أسرائيل ٣-;-٣-;- مرة في القرآن الكريم ولم يتم ذكر فلسطين ولو مرة واحدة.
واما من يريد التفسير على هواه فهو حر في ذلك
حان الوقت للأعتراف الكامل بأسرائيل والتطبيع معها والأستفادة من علمائها .
وكفانا نصف قرن من المتاجرة بقضية لم تكن يوماً بقضية الا لبعض الضباط اللذين ارادوا الأنقلاب على حكامهم ومضوا بعملية تخدير عقول عامة الشعب
وفي الختام القرآن الكريم يشهد بأن هذه هي أرض أسرائيل التاريخية
واجنحوا للسلم ان جنحوا لها

اخر الافلام

.. ما الذي يربط الحوثيين بحركة الشباب الصومالية؟ | الأخبار


.. نتنياهو يحل مجلس الحرب في إسرائيل.. ما الأسباب وما البدائل؟




.. -هدنة تكتيكية- للجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة ونتانياهو ي


.. جرّاح أسترالي يروي ما حصل له بعد عودته من غزة




.. حل مجلس الحرب الإسرائيلي.. والترددات على تطورات الحرب في غزة