الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن والمرجعية المحترمة

خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)

2014 / 2 / 15
مواضيع وابحاث سياسية



حول تقاعد النواب وذوي الدرجات الخاصة

بينت المرجعية العليا المحترمة/ مرة أخرى- موقفها الصحيح؛ من تقاعد النواب، وأصحاب الدرجات الخاصة؛ رافضة إياه، ونحن إذ نقف بجانب المرجعية العليا المحترمة، لنلفت النظر إلى أن وعي المرجعية العليا الرفيع؛ غالبا مع يتفق مع مواقف المثقفين، وإذا كانت هذه القضية مثالا، فقد أثرْناها منذ البداية، ووافقت المرجعية العليا المحترمة؛ على ما رأيناه، بينما وقف أدعياء اتِّباع المرجعية المحترمة؛ مواقف معارضة؛ أدى أحدها/ وهو آخرها- إلى تمرير مادة تقاعد النواب وأصحاب الدرجات الخاصة/خلافا لرأي المرجعية العليا المحترمة؛ المعروف- فإذا بهم/ اليوم- يتراجعون عن مواقفهم، ويتنصلون عما مرروه، ويعودون لادعاء أنهم لم يصوّتوا لصالح هذه المادة، فمَن الذي ثبّتها؟!
ومَن الذي مررها لولاهم؟!
ومتى كانت المرجعية المحترمة؛ مرجعا حقيقيا لهم؟!
ألم تطالبهم/ مرارا وتكرارا- بتقديم الخدمات للمواطنين؟!
فأين الخدمات؟!
ألم تقف في وجه الفساد؟!
لماذا يستمر الفساد؟!
وهكذا، فهم يدّعون اتباعهم للمرجعية المحترمة، لكنهم يُخالفونها بالفعل، فهُم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم؛ تطبيقا لقوله تعالى:- (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (الفتح:11)، فهل ينبغي العودة إلى انتخاب هؤلاء أو أمثالهم؟!
هذا ما لا ينبغي للناس التورط فيه، لذلك، فنحن البديل.

الدكتور الكفيف خليل محمد إبراهيم
مرشحكم ومرشحكُن على قائمة
(التحالف المدني الديمقراطي)
محافظة بغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ


.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار




.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود


.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية




.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب