الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صانع الدموع

عدنان الزيادي

2014 / 2 / 16
الادب والفن




(راحوا متل الحلم راحوا

سهل حور و جنّت رياحو )
فيروز


كأنكَ تذكرُهم ياسهلَ الحور
راحتْ معهم أوراقك
أخذتها الريحُ لمّا جُنَّتْ
وَشهقَ المُنْحَدرُ الأسْيان
راحـــــــــــوا
وَمَنْ ظلَّ سيحكي
حكيَّ أُغنيةِ النائي عَنِ الغصنِ
الى مزماره ,
أناملهُ الريشُ عزفتها
فَتنزَّل مِن وَحْي الطَّيرِ
حمام ٌحَط َّعلى قصرٍ شيَّدهُ الحالمُ
بفنونِ الدمعةِ للدمعه .
واحْتشدَ على البابِ رواةٌ
جاءوا ليَحْكوها أمامَ رموشهِ لمّا غَرقتْ
و لمْ تَحرسهُ مِن أبَدٍ هذه أفانينه ,
يتفننُ كالطَّيانِ في لوحهِ , وأنتَ تترنمُ في عزلةِ قصركَ :
انا راعي أفكاري الشَّاردة ,ِ
إن هربتْ خاطرةٌ مِن صوفٍ أردُّها الى مِغْزلها
وأنسجُ سجّادا لأميراتٍ يسهرنَ معي
ما عدا واحدةً مما دمعتهُ السهرانةُ تحتَ الحاجبِ
إنسابتْ منكَ وهربتْ الى سهلِ الحورِ

وهناك أرادتْ تسقي

فجاءها صوتُ الريحِ
راحـــــــــــــــــــــــوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال