الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السياسيون ولغة التهديد ولغة التسامح

محمد خضوري

2014 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



العراق يعيش ظروف استثنائية طارئة تستوجب على الجميع الوقوف وقفة جادة ومخلصة من اجل صد الهجمة البربرية من قبل قوات الشر والضلالة قوات الارهاب الاعمى داعش والتنظيمات المسلحة الاخرى التي تحاول العبث بأمن وأمان العراق العظيم ولكن ليعلم كل من يريد الشر والعبث بالعراق ان في العراق رجال مخلصون لله وللوطن وللشعب العراقي الذي وضع ثقته العمياء بهم من اجل بناء هذا الوطن العزيز والارتقاء به الى مصافي الدول النامية والعظيمة في الوطن العربي وفي اسيا وفي العالم .
الحرب التي يشنها الجيش العراقي البطل وأبناء العشائر الشرفاء ضد داعش والخارجين على القانون لم ترضي بعض المتصيدين بالماء العكر ، بل على العكس اخذا هؤلاء المرتزقة يزيفون الحقائق ويصورونها كيفما يشاء اعداء العراق ، بان هذه الحرب هي حرب ضد طائفة معينة وليست ضد التنظيمات الارهابية القادمة من خارج الحدود العراقية وبمساعدة من قبل بعض دول الجوار المحيطة بالعراق ، وإنها حرب من اجل القضاء على هذا المكون في هذه المحافظة العزيزة على قلوب العراقيين الشرفاء ، ومما زاد الطين بلة هو اصرار بعض السياسيين على ان هذه الحرب هي حرب طائفية وليس حرب وطنية يشارك بها ابناء القوات العسكرية من كافة الاطياف والقوميات ضد عدو واحد مشترك هو الارهاب ومن يموله ، اضافة الى بعض رجال الدين المتشددين الذين لم يكونوا عند حسن الظن بهم بل على العكس كانوا احد الاسباب الرئيسية لتحريض بعض الشباب من اجل حمل السلاح بوجه القوات الامنية العراقية والعشائر العراقية الشريفة من ابناء الرمادي الاعزاء ، فكانت الفتاوى التكفيرية تأتي منسجمة مع توجيهات بعض الدول المجاورة للعراق على ان الجيش العراقي جيش طائفي لا ينتمي للعراق وأبناء العراق اضافة الى ان بعض القوات امثال اسوات والفرقة الذهبية هي عبارة عن قوات تابعة لدولة مجاورة للعراق وإنها تمثل هذه الدولة !!
ولكن رغم قوة الهجمة ضد العمليات العسكرية في الرمادي ، لكن القوات العراقية البطلة بكافة الصنوف لم تتأثر بهذه الطبول المزعجة والنشاز التي تحاول اسكات صوت الحقيقة في الانبار ، فكانت زيارة السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي رد حقيقي على الجميع وخاصة بعض السياسيين المشككين بوطنية السيد رئيس الوزراء ، والذين كان رهانهم خاسر ، بسبب نشر افكار داخل المجتمع الانباري مفاده ان السيد رئيس الوزراء لم ولن يهتم لمطالب اهله في الانبار وانه لن يزو هذه المحافظة مادام الارهاب فيها !!
ولكن العكس هو الصحيح فقد كانت زيارة السيد رئيس الوزراء بمثابة الضربة التي قصمت ظهر كل مشكك بوطنية السيد رئيس الوزراء ، اضافة الى البعض كان يراهن على فشل هذه الزيارة لان السيد رئيس الوزراء سوف يفشل في تلبية مطالب اهل الانبار المشروعة ، ولكن على العكس تماما فقد امر السيد رئيس الوزراء بتلبية كافة مطالب اهله في الانبار المشروعة منها فورا اضافة الى مسعاه في تنفيذ باقي المطالب التي تخص مجلس النواب ، والقضاء العراقي
كل هذا وضع المشككين في دائرة الاتهام والتقصير بحق اهلهم في الانبار لأنهم سبب رئيسي للإهمال الذي اصابهم بدون ادنى شك .
نعم انها الضربة القاضية للمشككين في وطنية السيد المالكي لأنه كان اشجع منهم من خلال زيارته الى اهله وناسه وتلبية كل مطالبهم على عكس الباقين الذين كانت زيارتهم للانبار من اجل التحريض والعنف لا غيره وكل ذلك من اجل شحن الشارع الانباري حتى يتم انتخابهم من جديد ولكن هذه المرة خابت مساعيهم وانكشف الحق وسوف ينهار الباطل عما قريب بإذنه تعالى وبهمة الشرفاء من ابناء العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون: أنجزنا 50% من الرصيف البحري قبالة ساحل غزة


.. ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟




.. المقاومة الفلسطينية تصعد من استهدافها لمحور نتساريم الفاصل ب


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل لاتفاق وعلى حماس قبول ال




.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلا في الخليل