الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف أقنعهنّ بأنكَ لستَ شهداً

منى العاصي

2014 / 2 / 17
الادب والفن


الأرباع الفضية التي أربّيها

في جرّة الغياب
لم تعد تكفي
لأشتري قميصكَ
كأنكَ غادرتَ لتصير جناحاً
كأنني أنتظر سماء.
* * *
وللفرح في قلبي
يقظة البراري في اتّساع الذئاب
والتفاتة النصل
إلى منابع الفتنة
فيا حاكماً على قتلي
نم
نم على ذراع اسمي
في كهوف الشبهة
قبل أن يصلّوا علينا
صلاة الجماعة.
* * *
أنا الغائبة
أربّي الهشاشة في بيتي
لأرجم الحجارة
بشظايا من زجاج
أنا التي كبرتُ بسرعة
بلا أبواب
كسوء فهم.
* * *
وغيابي أنتَ
فهل يكبر بي إلا غياب؟
سرقني السرّ يا نَدِيُّ
إذ اختصمت مراياي
عرفت نفسي فيك.
* * *
إلى الذي يربّى النحل في دمي:
كي لا تتقاسمك معي النساء
كيف أقنعهنّ
بأنك لستَ شهداً
يا حبيبي.
* * *
رششت كل الملح أمام عتبة دمي
وأحرقت طقوس المسافة
جنّحت الأغاني
وفتحت نوافذ السماء
وبقي معلّقاً كالتفاتة برد
نحو مقتله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا