الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطاب منفعل لكسب جولة

محمد علي مزهر شعبان

2014 / 2 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


خطاب منفعل لكسب جولة
محمد علي مزهر شعبان

كنا ننتظر تبريرا منطقيا للاعتزال ، بعد ان كانت المقدمة قبل يومين انها في حيز الخاص ولما الت اليه تصرفات نوابه . وظهر لا اعتزال ولا انفصال . انما شتيمة وقذع للاخرين . فحين كان الرجل يمثل المرجعية التي تستفتى وهناك من يمثلها في حركة سياسية ، تمثل قاعدة لها ناسها ، يمليء عليها ارادته ورغباته ، انتقل الى تشكيل فريق وقد دفع به كل حقد وغضب على الاخرين .. فانت ياسيد في البرلمان وفي الحكومة ولك طائرتك الخاصة وعلاقاتك الداخلية والاقليميه ، وكنت حاكما بكل ما تحمل من قرار للتعطيل والتاثير . كنا ننتظر ان رجوعك لاصلاح ذات البين ووحدة الصف وليس غضبا وقذعا بالاخر ، فمثلما انت ممثل للناس هناك رجل انتخبه شعب . فاين وجهة الاصلاح بعد ادعاءك ؟؟ واين اللحمة بعد هذا السيل من الشتائم .. تقول قد اعتزلت السياسة لمن اساء من بعض اتباعك لنهج الصدرين ، واليوم تفتح الابواب على مصراعيه لرجوع من اشرت في ادانت من اتباعك . نحن ندرك انها لعبة غلفت على حياء وبرداء الصلاح ، واليوم تحولت الى عزلت للاخر ، وبالمس حرمت الانتخاب واليوم ستكون اول الناخبين . ناشدت الى اسقاط رجل بعينه ، وهذا الرجل ليس رهان راي مخالف بل رهانه صندوق الاقتراع .كنا ننتظر رجوعك الذي لا شك فيه ، باسلوب اقرب الى طروحة السياسي وليس الحجر لعائلة .. في العراق شعب وليس عائله . في العراق شباب صعدت اعواد المشانق منذ الثلاثينات ، وعوائل ابيدت عن بكرة ابيها بعد الثمانينات . لعائلة الصدر كل التقدير ولكن هل انت وحدك تمتد الى هذا التاريخ .. اسئلك عن اللذين اعدموا في طريق الشهادة على درب الوطنية وفكر الشهيد الاول .. فعلام تجرد الناس من تاريخها .. وانت تؤشر على الجميع ايها السيد الم يكن اتباعك جزء من هذه الكلية .. اين الدكتاتورية حين لا تمد يدك الى الارهاب وتذهب بجند العراق نحو القضاء على من يذبحونا .. اين الدكتاتوريه لمن امتنع ان يفرط بالثروة الوطنية .كنت وانت تخطب كانك وجدت الطريقة التي تمنع التصالح والاصلاح لذات البين بل خلقت وفعلت عملية التضاد والتعاكس والجدية في ان تكون في صفوف المعادي .. الانتخابات قادمه والرهان الصناديق ولن تمرر هكذا لغة وخطاب منفعل في اكتساب النجاح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف