الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيال الحرية!

امال طعمه

2014 / 2 / 18
ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014


سالت الدماء الحمراء على الأرض ..معلنة النصر ..والشرف!

كان دمها رخيصا..مجرد فتاة خرجت عن طوع أهلها..خرجت عن المألوف ..خرجت عن الخط والمسار المعهود؟؟ خرجت عن إطار الأنثى السجينة..أرادت الإنطلاق بحريتها ..الإنطلاق بعقلها ..الإرتقاء الى أماكن شاهقة لايدركها هؤلاء المسجونون في زنزانة العادات! والمزروعون على أرصفة التقليد! والمتقوقعون في أديرة لا قداسة فيها! أديرة تعبد جسد المرأة وتهوس به وتهيم بتعاريجه! وعند أول فرصة تدوسه ! وعند أول شك تمزقه!
تقدس رغبتها بالجسد الأنثوي وتميت الروح الذي تسكنه!

كثر الحديث عنها.. في الحارة التي تسكنها .. كانت قد جاءت مع عائلتها من قرية نائية.. إلى المدينة !
الأب يعمل في دائرة حكومية والأم مكانها المنزل! والأخوة يدرسون في الجامعات..
كانت طفلة صغيرة عندما هاجرت من كروم الزيتون إلى غابة الإسمنت ! لم تعش أجواء القرية!ولم تعرف أن عقل كل القرية قد هاجر مع عائلتها وأن تلك المدينة نسخة ممسوخة من القرية!
جاء دورها..بعد حين ..نجحت في الثانوية ..تفوق وامتياز هي الطالبة الفقيرة ! لم تأخذ دروسا خصوصية ولم تذهب لمعاهد معروفة ، كانت واسعة الإطلاع ، سريعة البديهة، كانت أشطر من الأولاد !
فتاة عقلها كبير، بمئة ولد! هذا ماكان يقوله أباها المسكين! هكذا كانت ذكية!

كبرت ..ظنت أن التقليد والعادات كلها ظلت ورائها في القرية..لتجد أبيها لم يزل بذات العقلية! وأن أخوتها المتعلمين زادوا تطرفا وانغلاقا وسلطوية!
مانفع ذاك التعليم وتلك الجامعات؟ يدخلها الفتى ..فيضيق الأفق وتزيد القبلية!

كلهن في الحارة يلبسن الحجاب!
هكذا قالت أمها ونظرات الاستهجان في عينيها :أما أن لك يا ابنتي أن ترضي ربك !
ضحكت هي وقالت :وهل أغضبته حتى أرضيه؟
لم ترد أن تلبس الحجاب ..قالت:حجبت السوء عن عقلي قبل ان أحجب الضوء عن جسدي!
أما أن لكم أن تحجبوا السوء أنتم عن عقولكم!

بعض النسوة في الحارة الشعبية بدأن يثرثرن .. يزرعن الفتنة بأحاديثهن..
تلك الفتاة السافرة ..انظرن كيف تمشي مختالة بجمالها!
ياليت تلبس الحجاب لتستر ذاك الجمال ، وتستر على عقول الشباب!
أنظرن! مازالت سافرة ..كيف يسمح أبوها واخوتها بهذا الفجور!أنظرن ..يال الغرور!

كثر الحديث ..والهمسات والنظرات..وبعض الشجارات ! اصطنعها صِبية الحارة مع اخوتها والمارة! وبعض الطوشات بين الجارات وتلك الغمزات..وذلك الاستعلاء!
رضخت لمشيئة أبيها ..وكلام نسوان الحارة!وكلام بعض العقلاء.. أم بعض البلهاء!
لم تر أبدا في لبس الحجاب اشكال،بل رأت المشكلة في عيون بل عقول الرجال!
أمسكت ذلك المنديل . ووضعته على الشعر الطويل! ومشت في طريقها..عساها يوما ستدق أبواب الحرية!
مع هذا لم تشعر أنها الأن محمية من العيون المشتهية!
بضع كلمات وبضع نظرات وبضع تحرشات! مازالت نفس الأشياء تحدث ونفس الأشياء السطحية!


كانت تريد أن تملأ الكون حبا وفكرا وحيوية!
أرادت أن تساهم في حركة الحياة ولو بالقليل !هي الفتاة شبه القروية!
أرادت أن تقول للدنيا أنا هنا وانتظريني سوف أفعل أشياء عظيمة!
وقفت تصدح بقصائدها على المدرجات! وتكتب بعض الكلمات على حائط الحياة!
كانت تدعو لنبذ العنف وتحرير الفكر وإلغاء العبودية للذكورية ! وتسلط الشهوة في فكر الذكر! كانت تدعو إلى تقديس المرأة كلها! لا الرغبة في جسدها !
كانت تدعو إلى تقديس الحياة! كانت تدعو إلى التحرر!! إلى الحرية في مجتمع يعشق العبودية!كانت تدعو الى المحظورات!
كانت مختلفة وكانت لاتسلك نفس الطريق! ولا تسير خلف نفس القواعد!..
رفضها الجميع ..ياله من مجتمع خواف! يرفض الإختلاف لمجرد الإختلاف!
قيل عنها الكثير في الجامعة في الحارة..
وصفوها بأبشع الصفات،،وشتموها بأقسى الكلمات كل هذا لأنها خرجت عن المألوف!
لم تفعل خطية ولم ترتكب إثما،فقط كانت تقول رأيها بدون خوف!هل هذه خطية؟

في مجتمع يهرب من الحياة ويهرع إلى الموت ! يمقت الحقيقة ويقدس الكذب! يهرب من الحب ويلتجأ إلى الكره..ربما كانت هذه من الكبائر!
أن تواجه الناس بالحقيقة وتعري وجوههم الذميمة! وتنزع القدسية عن أفكارهم القبيحة!نعم أنها ليست فقط خطيئة إنها من الكبائر!

لم يكن هناك خيار ,,لدى أهلها الأبرار..
فبعدما قيل لهم ..ابنتكم هناك في أحضان شاب .. وعلى سرير الرذيلة!
كان الإختيار وكان القرار..
وهل يغسل العار بغير الموت !
كان الموت هو الوسيلة!
دون محاكمة دون قضية!
كان شبح الزيف والخداع يقتل الحرية!

سكين حادة ملساء وطعنة خرقاء ..وصرخة مدوية!
وعينان انطفأت فيهما الحياة! لكن لم تنطفأ فيهما الحرية!
نظرة خوف وجزع!
نظرة حزن على الحب!
أين ذهب يا أبي!
وأنت يا أخي !
وأنت يا أمي ألم تحركك الحنية!
كيف قدرتم على اغتيالي واغتيال أحلامي!
كيف هانت عليكم رؤية ألامي!


حركتهم الكلمات والعواطف وبئسها من عواطف مزيفة!
لارتكاب جرم أسموه زورا شرف!
كل هذه الدماء! لأجل ضياع بضع قطرات من دماء!
يا له من هبل و ترف!
أن نقتل الحياة ..من أجل عار وزيف شرف!


وكان العار قد غُسل بسيلان الدماء..وطعنة من سكين!
ويأتي أحدهم بخبر يقين!
لم تكن مع أحدهم ولم تكن يوما مع غيره !
ولم تفعل رذيلة أو خطية!
كانت ضحية!
ضحية اغتيال الحرية!
ضحية كلمات حقد وغيرة أسكتت نهرا من العطاء!
كانت ضحية تقليد وعادات
وبضعة كلمات..
ضحية عقلية قبلية جوفاء!
تلك الفتاة المنسية..
كانت ماتزال عذراء..


فإلى متى ؟مسلسل العار وجرائم الشرف؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميلة أمال طعمة
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 2 / 18 - 12:37 )
تحياتي
أجدت وأحسنت
نسكن المدينة ، غابة الاسمنت ، لكن تبقى عقولنا اسيرة غابة تملأها الوحوش
ندرس في الجامعة نكتسب معلومات ولا نكتسب مهارات الحياة
.كل فتاة هي مشروع ضحية
ولك مودتي










2 - جميل جدا ً
نضال الربضي ( 2014 / 2 / 18 - 13:13 )
تحية طيبة أستاذة آمال،

مقال جميل جد ً بالفعل، و لا تزال عندنا المرأة تُعرف بالنسبة إلى رجال العائلة، فهي الأم و الأخت و الزوجة، و النشمية -أخت الرجال-، و لا تُعرف بنفسها أو كينونتها.

هناك موروث هائل يريد أن يُخفي المرأة، لا شعرهَا فقط لكن قبله كيانها كأنثى، رجالنا لا يعرفون المرأة أو الأنثى لكن يعرفون روح الذكر الذي سكن جسدها، و هناك فرق كبير، فروح الذكر تشوه الأنثى و لذلك نعرف الأنثى المشوهة عندنا و هي ترفض أن تعرف نفسها بمقادر ما تستجيب لروح الذكر في داخلها.

مجتمعاتنا مشوهة باسم الاخلاق، و المشكلة التي لا يفطنون لها أنه بعد 100 عام عندما سيكون العالم أكثر انفتاحا ً بالضرورة التطورية للمجتمعات ستكون أخلاقنا قد تدهورت و هكذا نكون قد فقدنا الخلق بعد أن فقدنا قبلها الأنثى و عندها ستكون بلادنا صندوق عجائب حقيقي.

تحياتي لك.


3 - الاستاذ قاسم حسن محاجنة المحترم
امال طعمه ( 2014 / 2 / 19 - 06:49 )
شكرا لمرورك
نعم انها غابة من الاسمنت ..نحن نسكن في المدينة ولكن عقولنا ما زالت في تلك الخيمة او القرية
اوافقك الرأي بالنسبة لما تفضلت به حول اكتساب المهارات وانت الأدرى بهذه الامور بحكم تخصصك على ما اعتقد؟هذا الامر يحتاج الى المعالجة؟
اما كل فتاة مشروع ضحية، فهذا كلام سليم مئة بالمئة
انا حاولت ابراز عدة نقاط من خلال مقالي وليس فقط جرائم الشرف مع انها الفكرة الرئيسية ويتضح ذلك من العنوان اغتيال الحرية؟
شكرا لك مرة اخرى وتحياتي..


4 - الاستاذ والاخ نضال الربضي
امال طعمه ( 2014 / 2 / 19 - 08:56 )
شكرا لاشادتك بالمقال

نعم نحن نكون فكرتنا عن المرأة من خلال الرجل ، الحقيقة انت تطرح تصورات عميقة للمواضيع وتطرق الامور بطريقة جديدة ربما على الاقل بالنسبة لي او انك عرفت كيف تصوغ الافكار المحتبسة بدواخلنا؟؟

نعم انهم يريدون الانثى ان تختفي بكيانها وليس فقط الشعر او الجسد ان يختبئ وعلى كل حتى لا أقرأ بطريقة خطأ انا لست ضد الحجاب (الامر لا يعنيني بصورة خاصة انما عامة)من منطلق ديني او اجتماعي ولكن ضد من يرى ان المحجبة فقط هي المصونة العفيفة وضد فرض الحجاب كوسيلة لاظهارالايمان والتقوى والتمييز بين الفتيات وضد النظرة الى الفتاة الغير محجبة على انها خارجة ومع انه الان اصبح ينظر للفتاة المحجبة ايضا بطريقة خاطئة في مجتمعاتنا

فمهما فعلت المرأة ومهما اخفت من جمالها هنالك النظرة الشهوانية والمستبدة تلاحقها وتريد التهامها

فعلا ارى الامور مثلك ،صندوق عجائب واتفرج ياسلام؟؟

تحياتي لشخصكم الكريم..


5 - الحجاب و الحرية
نضال الربضي ( 2014 / 2 / 19 - 11:20 )
تحية طيبة أستاذة آمال،

كثيرا ً ما يتم إبراز موضوع الحجاب على أنه حرية شخصية للفتاة، لكن تركيز النظر في عوامل تنامي ظاهرة التحجب يكشف أن الفتاة تُجبر بطرق غير مباشرة، تخويفا ً من الله و ناره و تحبيبا ً في العفة و تأكيدا ً على قبولها المجتمعي، بحيث -تقتنع- في النهاية أن هذا هو الصواب، و يصبح -خيارها- الذي -تريده- و -تتمسك- به.

في الأردن أعرف فتيات كن غير محجبات و اضطررن للتحجب إرضاء ً للحماة عند الزواج، و يبرز هنا الضغط الاجتماعي الناجم عن تحديد المقبول و المرفوض و ربطه بمصير الفتاة و حياتها و النظرة إليها.

ربط الحجاب بالعفة هو إهانة لغير المحجبة، فهي مشروع عاهرة تنتظر إشارة، و هو أهانة للمحجبة نفسها التي تخلصت من ضغط العهر بقماش واقي، لا أعتقد أن أي فتاة لديها وعي و إدراك تختار الحجاب إختياراً.

أما موقفي من المحجبات، فأنا أحترمهن ذات الإحترام الإنساني الذي أُكنه لكل إنسان لكني أعتبرهن ضحايا لكن لا أدعوهن لترك الحجاب، جربت هذا و اكتشفت أن الضحية قد أصبحت تستعذب القيد و تدافعه عنه بشراسة.

نملك أن نسلط النور على الحفرة لكن لا يحق لنا أن نحمل الناس بعيدا ً إن اختاروا السقوط.

دمت بود.


6 - شكرا لمداخلتك
امال طعمه ( 2014 / 2 / 19 - 18:31 )
استاذ نضال شكرا لتوضيحك
ربما
انني لم احسن التعبير
فأنا قصدت عن نفسي ان لايقرأني احد بصورة خاطئة
تقريبا لدينا نفس الافكار
لكن هنالك فتيات حقا مقتنعات بالحجاب
نتيجة الوهم الديني والاتجراف العاطفي نحو التدين الظاهر في مجتمعنا


7 - أبدعت
ليلى ( 2014 / 2 / 22 - 15:31 )
هنالك قيود على الفتاة منذ أن تولد

قيد العيب وقيد الحجاب وقيد وهم الشرف، جرائم الشرف هي نتيجة تلك العقلية المتربصة للمرأة

سلامي لك


8 - الأخت ليلى المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 2 / 23 - 06:25 )
شكرا على كلماتك التي سطرتها
نعم قيد الذكر الأنثى بقيوده ومازالت تكبل نفسها بها


9 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 3 / 8 - 00:42 )
دكتوره مسلمه محجبه , سألها الصحافيون مستغربين (أن لباسها لا يعكس مدى علمها) ظناً منهم أن الحجاب رمز تخلف و رجعيه! .
فأجابتهم بكل بساطه و ذكاء قائله :
إن الإنسان في العصور الأولى كان شبه عاري , و مع تطور فكره عبر الزمن بدأ يرتدي الثياب , و ما أنا عليه اليوم و ما أرتديه هو قمة الفكر و الرقي الذي وصل إليه الإنسان عبر العصور , و ليس تخلفاً .
أما العري , فهو علامة التخلف و الرجوع بفكر الإنسان إلى العصور الأولى , و لو كان العري دليل التقدم ؛ لكانت البهائم أكثر تقدماً! .


10 - تحدي لعبد الله خلف
نور ساطع ( 2014 / 3 / 8 - 01:58 )


يعني هل المرأة المسلمة إن لم تحجب ساقطة؟؟؟


: )


11 - تحية وتقدير
حميد خنجي ( 2014 / 3 / 8 - 05:20 )
موضوع جميل وأسلوب غير نمطي
تحياتي في هذا اليوم الأغر


12 - صباح الخير
امال طعمه ( 2014 / 3 / 8 - 06:14 )
سابدا كلامي الى كل رجل لا يرى في انتقاص من قدر المرأة عزة له وتكريم ويرى المرأة شريك له ولا يقيدها بقيود باليه
صباح الخير والمحبة
وله الف تحية
الى كل نساء العالم القابعات في سجون وهمية او السا ئرات نحو الحرية تحية
الى ذكرى امي التي أرضعتني محبة وحنانا ووهبتني مشاعر لا تنتهي برحيلها
الى كل ام وكل امرأة تحية حب
الى كل من أعطت بحب ولم تبخل
الى اختي وابنتي الصغيرتين تحية حب
الى كل من يحاول نشر الحب تحية،الى كل النساء التي عرفتهن في حياتي وكافحن وانحنت ظهورهن الى من افنت عمرا خلف التنور والصاج والى من ساهمت بنشر الحرية تحية حب وتقدير واجلال
والى كل من ترى نفسها شريكة مع الرجل وليست تحت الوصاية والى
كل من تعطي بحب دون استغلال تحية
كل عام والجميع بخير والانسانية على امل ان تكون افضل حالا


13 - ظلّ رجل ولا ظلّ حيطة
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 8 - 09:13 )
تحياتي أستاذة آمال
ردا على تعليق12
وأنت وجميع البشرية بخير وإنسانية وسنكون أفضل بالتأكيد بفضل وجود أمثالكم من المتنورين والمتنورات

عزيزتي
بطلتنا متمردة، وما أقلّ النساء المتمردات، لكن الأمل في وسائل الاتصال الالكترونية التي شاعت المعرفة عن طريقها
يوم تتخلص المرأة من عقدة(ظل رجل ولا ظل حيطة) ستقفز درجات هائلة في سلم التطور النفسي
أما موضوع الشرف فلا أظن أنه سيحدث فيه أي تغيير
مصيبتنا في الثأر، الجرح الدامي الملتهب الذي لا ينفع معه أي دواء

قرأت ردك على تعليقي الأول في(رثاء إنسان)
قصدت بدخولك كاتبة بقوة ، ما سجله الأستاذ القدير حميد خنجي المحترم:
مواضيع متجددة،وأسلوب غير نمطي، وأضيف
ولغة رشيقة وتنقلات سلسة بين فكرة وأخرى
أما عن عدد المقالات، فالكاتب لا يُحاسب على تواجده المستمر وإلا ماذا نقول عن كتاب الأعمدة اليومية في الصحف أو المجلات؟
الكاتب يحاسب على أفكاره، وعليه أن يجهّز نفسه لتقبّل النقد فليس كل الناس على أفكار واحدة
وأراك تجيدين الدفاع عن أفكارك وآرائك من خلال التعليقات
دخولك قوي،ومبشّر، أهنئك وأهنئ صفحة الكتّاب التي كسبت كاتبة محترمة كحضرتك

لك وللمعلقين الأفاضل أطيب سلام وتحية


14 - تحية
حميد خنجي ( 2014 / 3 / 8 - 18:34 )
أيتها الاخت الكريمة ليندا
تحياتي
اتمنى لك عيدا سعيدا


15 - كل عام والمراءة بخير
مروان سعيد ( 2014 / 3 / 8 - 18:37 )
الاستاذة امال طعمة المحترمة تحية لك وللجميع
موضوع رائع بالمعنى والتوقيت وان هذا النوع من الجرائم يدل على غباء المجرم وعندما يقتل هذه الفتاة المسكينة اخته او امه او بنته ستصبح سيرته على صفحات الجرائد وشاشات التلفاز والانترنيت
اليس من الافضل ان يتفهم الوضع ويبارك هذا الحب ويجعل ثماره الزواج
انهم متخلفون سيدتي ومجرمون لاان العقلية الدينية والقبلية معششة بعقولهم
و


16 - الاستاذ حميد خنجي المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 8 - 19:30 )
شكرا لتعليقك ورأيك في المقال
وارد لك التحية ولو متأخرا


17 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 3 / 8 - 19:42 )
شكرا لك
على فكرة الكثرة كمان فيها قوة (عشان هيك في الدول العربية نازلين ضخ قوة بشرية للوطن )خاصة ان كانت في وقت قصير هذا ما عنيته بسؤالي في مقالي رثاء انسان استفسارا عن تعليقك
اما ضل راجل ولاضل حيطة مقولة ستبقى طالما المراة لا تحب ان تكون مسؤولة حقا عن ذاتها والمشكلة انه احيانا تكون المراة فعلا اقوى وارفع مكانة من الرجل ورغم ذلك ترغب بوجود رجل ليس له ذات المكانة مثلا فقط من اجل البهرجة الاجتماعية
فالمراة المتزوجه لها قيمة اكبر في مجتمعاتنا
نسعى لابراز المشاكل بصورة تقرب الحقائق التي قد يعتبرها البعض عادية وبتحصل حتى نحصل
على ذلك الرفض من الفئة التي من الممكن ان تغير الحال عسى ان يستجيب القدر؟ شكرا لك على مرة اخرى على كلماتك الجميلة
تحياتي ومحبتي لك


18 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
امال طعمه ( 2014 / 3 / 9 - 06:24 )
شكرا لمداخلتك نسعى الى اخراج المجمتع من بوتقة عادات الماضي التي اصبحت تحاصر وتقيد

طريقنا نحو الافضل

تحياتي لك

اخر الافلام

.. متضامنون مع غزة في أمريكا يتصدون لمحاولة الشرطة فض الاعتصام


.. وسط خلافات متصاعدة.. بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع ا




.. احتجاجات الطلاب تغلق جامعة للعلوم السياسية بفرنسا


.. الأمن اللبناني يوقف 7 أشخاص بتهمة اختطاف والاعتداء -المروع-




.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في الم