الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خربشات قلب ..لرفيق الدرب

امال طعمه

2014 / 2 / 19
الادب والفن


أحبك هكذا عزفت أوتار القلب..لرفيق الدرب!
احبك...لم أقلها بشفتي
قالتها عيناي
أحبك.. لم أكتبها على بطاقة معايدة ملونة مرسوم عليها قلوب وزهور..
لكن على روحي كتبتها وأعلنت أنك أنت من أحببت!
قلتها في قلبي وغنتها بصمت شفتاي..
غنتها لمسة يدي على خدك
وغناها الرجاء في عيناي
أحبك يقولها قلبي في كل وقت!
وأسمع صداها في قلبك!
احبك .. بهمس ،، احبك بهدوء..
بل أحبك ..بصمت
أليس جميلا أنني أنا وأنت نهوى بعنف..لكن بصمت!
يالها من صدفة!وياله من حب!
...
هل أملأ الدنيا ضجيجاً وصريخا
أني أحبك حبا كبيرا
هل سيزداد حبي إن
أحبك بصوت عالي قلت
.. وفي كل مرة هتفت

أحبك لأني معك إمرأة عادية
تميزت بدفء الحب!
وأنت رجل عادي؟؟
ليس كمثله رجل!
ليس هناك تمثيليات
ولا أوهام ولا خيالات
....
أحبك أن تكون معي
أحب أني معك أكون كما أنا
أصل لا صورة
كما أنا حقا! دون صبغات دون ألوان
دون تجميل!!
أحبك ..لأنك تحب أن تكون معي
كما أنا ..فقط أنا!
أحبك لأني لا أجد نفسي كما هي
إلا معك
أحبك لأني أرى فيك نفسي
أفتش عن شخص أرى نفسي في لحظة معه مثلما أراها معك
فقط لو للحظة!
رغم محاولاتي فلم أجد!
أحبك لأنه ليس لك مثيل!
...
أحبك أنك تمضي معي
وأنا أمضي معك..
أحبك .. لأن لك وحدك
فقط وحدك
أحب أن أعمل تلك الأشياء الصغيرة.. وتراها أنت كبيرة!
وأحب أن أظهر جنوني فقط معك
فمن سيتحمل ذاك الجنون غيرك؟
أحب سرد القصص والحكايات لك ومعك
أحب أن أخبرك بكل ما أعرف وكل ما أحس
وكل ما أشعر
فأنت مرآتي ..أرى نفسي بها
دونما أتغير وأتلون؟ لكن دونما أتزين؟؟
فأنت زينتي الحقيقية..
ابتساماتك ونظرة عينيك الدافئة تحرك حبا عظيما
تحرك مشاعري! تحرك المحبة!
تحرك شوقا دفينا!
فروحي منذ بداية الكون ..تهتف صارخة نحوك؟؟
أحبك؟؟


جلسة صباحية وفنجان قهوة صباحي..يوقظني لأدرك سحر الحياة معك!
أنني بعد رقادي ..قد بعثت في يوم جديد بدأته معك!
وحديث يشوبه الصمت..لكنه طويل
يا ليت تلك الدقائق الصباحية تطول ..فالكثير منها قليل!



ترتشف الشفاه سائلا أسود.. تراه بعين المحبة والرضا ترياق حياة!
طعم تلك اللحظات ..
ليس مَرا كما أحب قهوتي ..
طعم تلك اللحظات حلوٌ من وجودك!
فيا له من جمال وياله من وجود! هو وجودك!


أحبك أنك تحتويني عندما أغضب
أحبك أنك تصمت...
أمام ..جيش ثائر
من مشاعر غاضبة ..
أمام غضب هادر
وكلمات صاخبة..
وتدافع أنت بصمتك!
حينما تهدأ ثوراتي..
وتنتهي معاركي الصراخية!
وتبدأ دموعي.. بغزو نظراتك..
أعرف أنني انتصرت على كل دفاعاتك!
تمتد يديك لتحتضني..وأنسى إعلان النصر أمام لمساتك!
فأنهزم ..أمام صدق كلماتك ..رغم قلتها
فأنها قد باحت بالكثير..
لايهمنى النصر ولاتهمني الثورة!
يهمني أن أرى بعد كل العراك ذاك الحب في عينيك!
فأرغب مجددا أن أثور!
ليس عليك..بل على نفسي!



أحيانا ..أنتصر..
وأتدارى عنك ..لأحافظ على نصر اكتسبته !
وهذا حقي المشروع!
بل حق كل النساء!
بدءاً من حواء!
فكم مرة بالتاريخ انتصرت إمرأة على رجل؟
كم مرة انتصرت إمرأة على عاطفة موروثة مكبوتة! كم مرة؟
لتضحي بالنصر!
لتفرط بسهولة!



يذهب نهار ويأتي مساء!
ليغيب فجأة
سحر الثورة وسحر النصر!
وتبدأ افكاري لك مني بالثأر!
حين أراك صامتا حزينا..
تختزن عاطفة ألم..لماذا لا تبوح به ؟لماذا لا تصرخ؟
هل الصراخ فقط للنساء؟


وأشعر بالهزيمة..
أنام وعلى خدي دمعة..وتبدأ الأفكار تخدعني .. لأعلن استسلامي ونهاية انتصاري
لأعلن الهزيمة!
أمام الذكريات..وأمام كل اللحظات الجميلة..
ماذا يعني موقف تافه أمام كل اللحظات!!
هل اليوم أهم مما مضى؟ أم المهم ماقد ولى وفات!
تخدعني الأفكار ..أم أنه الحب يأخذني صوبك!
لأطبع قبلة ..على جبينك
وأرى نظرة استفاقت من جديد
نظرة حب لكأنه الليلة وليد!


تشتد العواصف ويلمع البرق في سماء ليلي
وأجواء غرفتي..
يزداد صوت الرعد.. وازداد خوفا
تبرق الدنيا..واتجه صوبك أكثر،فهل أنا أزداد ضعفا!
فأين الملاذ ! إلا في أحضانك وبين ذراعيك!
فاحتضني .. حتى تنتهي الرعود؟؟
احتضنى حتى تنتهي العواصف؟
احتضنى حتى ينتهي غضب سماء أفكاري!
احتضني حتى أشعر بالدفء في شتاء أوهامي؟
احتضني حتى أظل محمية من بحر الشكوك والظن!
احتضني حتى أظل أشعر بالحب وأشعر بالحنان!
احتضني فأنا منك وأنت مني!
ليس ضعفا مني!
اني استسلمت لعاطفتي
بل هو انتصار لا انهزام
أمام مؤامرة الأيام
يريد القدر أخذ الحب مني ، وأخذ سعادتي!
من أجل تفاهات وحماقات أفكاري!
رغم أني أعرف أني لي حق الغضب!
ولو بدون سبب!


فأني أعلن أني ابتغي أن أظل متيمة بك!
طوال الحياة حتى الممات!
هل غضبت أنا؟لا، شٌر وقد عبر!
ليس استسلاما ليس اجبارا !
أنه اختيار..وقرار!
أحبك بصمت..
فاحتضني ..حتى نهاية سطر من سطور الحياة!
احتضني حتى نهاية القدر..













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هو حماس قلب لرفيق الدرب عزيزتى أمال
سامى لبيب ( 2014 / 2 / 19 - 22:52 )
رائعة كعادتك عزيزتى أمال ورائعة تلك الأحاسيس وهنيئا لهذا الزوج بهذا الحب والقلب.
بالطبع اعتبر ما سطرتيه هى مشاعرك الصادقة التى تعلن عن حب لم يخبو ولم يفقد الحماس واندهش من ذلك فهل لى اسألك عدة أسئلة لن تعتنى بعلاقتك بقدر إعتنائها برؤيتك وفلسفتك
ما الذى يجعل الإنسان يحب بتوهج ولا يفقد حماسه بعد ان تفقد الاشياء بريقها
هل حب الأزواج هو حب عشرة اختلطت فيه الطيبة والرحمة والشفقة لنتصوره حبا
ماهو حجر الزاوية لحب يستمر ويتدفق ويتحمس هل التقارب الفكرى والثقافى ام الميول النفسية أم جينات ام الرغبة فى الأمان
هل تتصورى ان حب الرجل يناظر حب المرأة
هذه اسئلتى الاولى ومازال هناك اسئلة جديرة ان تتعاطى معها وياليت تطوعيها فى خدمة كتابة تأملات ومشاعر جديدة قادمة
متابع عزيزتى وشكرا لما تصدريه لنا من مشاعر جميلة ترسميها بنهج السهل الممتنع


2 - استاذ سامي لبيب المحترم
امال طعمه ( 2014 / 2 / 20 - 09:42 )
أسعدني مروركم وحيرتني أسئلتكم، أقول أن أسئلتك تحتاج لمقالات ومتخصص بعلم النفس ربما وعلم الإجتماع ولربما علم الحب هل للحب علم؟أحب تعبيرا مسيحيا وهو المحبة ربما هو التعبير الأكثر صدقا! أنا ربما لدي فلسفتي الخاصة بذلك لست أدري هل هو تعود، عشرة، حب ،رغبة بالحب؟ انما قد سطرت عواطفي الشخصية،أنا أغضب فجأة وأثور ولكن زوجي طبعه يكبت في داخله وأنا بطبعي أرضى بسرعة حتى لو كنت بثورتي وكأني رأيت العالم كله يحترق!فيهدأ بركان غضبي فجأة وأصبح أنا التي تعتذر!لقد تجاوزنا مرحلة الصراخ بالحب! إن جاز التعبير، قد يظن البعض أنه بعد فترة يقل الحب وتخبو العاطفة لكن على العكس تتولد أحاسيس أجمل لكن مشكلتنا أننا نقدس الأحلام ولانعنى بالواقع حقا وربما تكون جينات كما قلت ! أنا حاولت أن أقول أن تلك التفاصيل الصغيرة في حياة زوجين ربما يُنظر لها أنها عادية لكن بعد فقدانها لأي سبب نشعر بأهميتها، لذلك فلنقدس تلك اللحظات نعلن الحب أو بالأحرى نصغي لدقات القلب وعاطفة نعتقد أنها خبت! تتغير المشاعر فعندما نكبر تصبح شاعرنا ليست كما كنا مثلا ونحن مراهقين أكبر يوجد حب ما في كل لحظة حياة لكن لانراه لأننا مشغولين عنه؟


3 - الفاضله الأستاذه امال
ضرغام ( 2014 / 2 / 20 - 21:19 )
الفاضله الأستاذه امال

الحب بين رجل وامرأه هو أجمل وانبل مافي هذه الحياة خصوصا (مع وضع خط تحت كلمه خصوصا) اذا استمر علي مدار العمر كله...كلماتك هنا من أجمل مايمكن

بالنسبه لي شخصيا، من أعظم ما تعلمت في الغرب (الذي أعيش فيه منذ عقود طويله) هو ثقافه احترام المرأه والنظر اليها علي أنها مصدر (أو علي الأقل أحلي) مظاهر الجمال التي تحيط بنا كرجال سواء في البيت، أماكن العمل، الأماكن العامه،...ألخ. عندي لك نكته قصيره: كان فيه واحد متخانق مع مراته، وقبل ما يروح البيت اتصل بها من مكان العمل لتلطيف الجو، وعلي التليفون سألها: انتي مجهزه لنا أيه علي العشاء الليله يا حياتي؟ ردت الزوجه التي كانت لاتزال غاضبه: طابخه سم هاري، فرد الزوج: طيب أتعشي انتي ونامي علشان أنا حتأخر كتير كتير....تمنياتي لك بحياة هانئه هادئه مع زوجك


4 - الفاضله الأستاذه امال 2
ضرغام ( 2014 / 2 / 21 - 14:48 )
الفاضله الأستاذه امال 2
أضم صوتي لصوت الأستاذ سامي لبيب وارجو أن تكتبي عن المواضيع التي اقترحها وخصوصا حب المرأه مقارنه بحب الرجل. مع الشكر


5 - رومانسيه من مكتبتي الكلاسيكيه 1972
ضرغام ( 2014 / 2 / 21 - 16:54 )
رومانسيه من مكتبتي الكلاسيكيه 1972

http://www.youtube.com/watch?v=YW9_ytIWyJY
أو
http://www.youtube.com/watch?v=Ka89ORFu_Tc


6 - السيد ضرغام المحترم
امال طعمه ( 2014 / 2 / 22 - 09:13 )
فتحت الرابط لاجد اغنية من السبعينات في اليوروفيجن لا ادري لماذا توقعت ان تكون الروابط
اغنية عربية!لكن شكرا لك على هذه الرومانسيات الجميلة

من الفرق التي اشتهرت بتلك الفترة واحببتها
Baccara

Abba
وبعدها البيجيز

و لاننسى بوني ام؟
شكرا لك


7 - امام حبها
جهاد علاونه ( 2014 / 2 / 24 - 11:18 )
عدة مرات أمام حبها شعرت بالضعف.

عدة مرات أمام قوتها شعرت بأنني محتاج إلى دمائها.

لست أدري هل هي قوية أما أنا الضعيف.!


8 - استاذ جهاد فلتكن قويا
امال طعمه ( 2014 / 2 / 24 - 12:14 )
متناقضة انت
تارة تطلين مني الاستسلام
وتارة تدفعيني الى الامام
فهل تحبين ضعفي
وتستعذبين قوتي
هل تشتهين نظرة النصر في عيني
و تروق لك نظرة انكساري
عند الانهزام


9 - أضعف مخلوق وأقوى محبوب
جهاد علاونه ( 2014 / 2 / 24 - 18:04 )
قال جرير:

إن العيون التي في طرفها حورٌ

قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به

وهن أضعف خلق الله إنسانا

اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة