الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكام ليبيا يسعون للافراج عن سجناء في العراق ويتجاهلون نزلاء سجونهم!!

فاضل عزيز

2014 / 2 / 19
الارهاب, الحرب والسلام


نرصد وباستغراب ودهشة تحركات وتصريحات وضغوطا سياسية لسماسرة سجون ليبيين من اجل الافراج عن سجناء ليبيين محكومين بأحكام مختلفة من قبل القضاء العراقي موجودين في سجون العراق، وذلك سعيا للافراج عنهم وانقاذهم من عقوبات قاسية صدرت في حقهم يصل بعضها الى الاعدام، كل هذا فيما تتعامى الحكومة الليبية وبرلمانها ومسؤوليها عن عشرات السجون من كل نوع حكومية وخاصة وحزبية وقبلية وحتى اسرية تضيق بسجناء ليبيين لم تنجح اسرهم ولا حتى المنظمات الدولية في الوصول الى الكثير منهم او حتى معرفة اسباب سجنهم!!!

ترتفع تصريحات سمسار متخصص في فصيلة محددة من السجناء الليبيين الموجودين في سجون اجنبية والمعروف بالفورتية هذه الايام وتضج معه جوقته الحزبية تتوسل العفو والصفح عن فيئة محددة من هؤلاء السجناء المرتبطين بتنظيم حزبي نافذ في ليبيا يدير مفاصلها بحكومة ظل تصادر سلطات الحكومة الشرعية وتفرغها من معناها، وذلك في مشهد يوحي للقارئ والمشاهد بان هؤلاء السجناء ، إما أنهم مظلومون وصدرت بحقهم أحكاما جائرة، أو ان جرائمهم لا توازي العقوبات الصادرة في حقهم!! قد يخيل للبعض ان هؤلاء السجناء ربما يكونوا ارتكبوا مخالفات اخلاقية او مالية او مرورية او إدارية يعاقب عليها القانون العراقي!!

قد يصدم البعض لو علم ان غالبية هؤلاء السجناء متورطون في جرائم ارهابية، وأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة الارهابي والجماعات التخريبية التي افرزها، جاءوا الى العراق بتعليمات من الظواهري وقبله بن لادن لتنفيذ اعمال ارهابية في هذا البلد ! وان السلطات العراقية التي اصدرت في حقهم احكاما مختلفة لم تكن ظالمة لهم وانهم يستحقون العقوبة التي صدرت في حقهم.. وأن الفورتية ما هو الا مكلف من قبل حكومة الظل في ليبيا لانقاذ كوادر التنظيم المدانين، واستغلال كل القنوات الدبلوماسية لهذا الغرض فيما وزير الخارجية الليبي يمارس التعامي عن هذا الموضوع ويخشى على منصبه ولا يتجرا على قول كلمة حق في الخصوص..

كان حريا بهذه الحكومة الفاشلة وهذا البرلمان فاقد الشرعية ان يهتموا بالضحايا من نزلاء السجون الحكومية والخاصة والقبلية والجهوية التي تنتشر في كل انحاء ليبيا والذين يصل عددهم الى عشرات الآلاف وجلهم ابرياء تم اعتقالهم على خلفيات مشاكل خاصة او قبلية او جهوية او سياسية، بدل الذهاب للبحث عن براءة وافراج عن مجرمين مدانين بقرائن وأدلة ثابة في دولة لها سلطتها القضائية التي تحترمها، وليس كما هو القضاء في ليبيا الذي رغم مرور ثلاث سنوات على إطاحة النظام، لا زال غير مفعل، ويتعرض أعضاءه واكبر رموزه للقتل والخطف في وضح النهار ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال