الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ظاهرة الدين العالمي تعني انهيار الراسمالية!!!!!!

ادم عربي
كاتب وباحث

2014 / 2 / 20
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


هل ظاهرة الدين العالمي تعني انهيار الراسماليه!!!!!
من المؤكد أن الرأسمالية في أحد مبادئها تقوم على استثمار الدين واستخدامه كوسيلة التعظيم الإنتاج , وهو ما قامت به الرأسمالية في القرن الماضي . في حين نشهد الان مخاطر المديونية نحو الإفلاس وتعظيم الديون بدل تعظيم الإنتاج لأنه لا يوجد عواميد كافيه لتسديد الديون . لطالما كانت الرأسمالية خلاقة للثروة وبالتالي ينعكس ذلك على المجتمع ككل .فالشركة تنتج تستحوذ على فيض القيمه الخلاق لينتعش العامل وصاحب رأس المال والدولة . ما كانت لتنتج مسيرة إنسنة الانسان أفضل من الراسماليه كمرحلة ضرورية وحتمية في مسيرته نحو التطور . فالراسماليه نقلت الإنسان نقله نوعيه ما كانت مسيرته لتحقق ما حققت له الرأسمالية. فالتطور الذي شهدته البشريه في المرحله الراسماليه تطور أسطوري نقل حياة البشر في جميع المجالات . أن أسلوب الإنتاج الجمعي هو سمة الرأسمالية, وهو نفس أسلوب الإنتاج الإشتراكي , فالانتاج الرأسمالي يستهدف ويبحث عن الطبقة العاملة وهي مصدر وفرة إنتاجه كما الاشتراكيه رأسمالها العامل مع فرق هوامش حرية العامل في امتلاك وسائل الإنتاج. أن الرأسمالية لا تستطيع العيش دون طبقة عاملة منتجة وغنية في نفس الوقت, فالبروليتاريا الغنية تستطيع امتصاص إنتاجها بسهوله . إلا أن الحاله تبدو سلبية الصورة حينما لا تستطيع الطبقه العاملة امتصاص ما تنتج ولذلك وجدت المحيطات لامتصاص فيض الإنتاج. المشكلة تبدو الان معقده فلم بعد هناك محيطات بل أصبحت تلك المحيطات تنتج ما كان ينتج لها في القرن الماضي أي أصبحت قادرة على إنتاج كثير من السلع والتي بعرف اليوم سلع تقليدية . إذن الراسمالية تواجه متاعب فلم يعد هناك أسلوب الإنتاج الجمعي بل حل محله أسلوب الإنتاج الفردي القايم على الموهبة أو الناس الموهوبة (gifted ) وهو ما قامت به الشركات الكبرى واستثمارها بالمعاوماتيه والصناعات الابتكاريه مصنوعة الدوا مثلا وصناعة تكنولوجيا المعلومات أو الهي تك . أن جميع تلك المشاكل حطمت الطلبقه العاملة وبأسعارها ولم نعد نجد طبقة عاملة واعيه لعدم وجودها وتوقف تطورها . أضف لذلك تركيز الثروة بيد حفنة بسيطه لا تتجاوز الواحد بالمايه 1% . واستمرار الوضع كما هو سيجعل ال 99% الباقيه تعيش على المساعدات الحكوميه لضمان كفاف العيش. لعلنا هنا استطعنا إدراك مديونية الدوله الباهظة والتي لا تفرد على سدادها. بالطبع الدوله الرأسمالية قايمه على اقتطاع الضريبة من كل من ينتج وهي بذلك غنيه . لكن ما هو الحال في اختصار الضرائب على كبرى الشركات والتي هي اصلا محدودة والعديد منها ترك بلدة بحثا عن الأبدي العاملة الرخيصة مستفيدة من العولمة التعظيم أرباحها والهروب من الضرائب التي باتت باهظه لكل من ينتج .من هنا نرى أزمة العالم اليوم أنه في مرحلة أسلوب إنتاجها لبس راس مالي وأن بدت الروح رأسمالية
آدم عربي (Adam arabi)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية نضالية عالية للرفيق العزيز ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2014 / 2 / 20 - 20:00 )
اولا حمد لله على السلامة طولت الغيبة
ولكن المهم انك عدت الينا بينبوع الفيض الماركسي
سادقق المقالة واقرؤها بتاني
دمت للحوار المتمدن شمعة مضيئة
تقبل مني خالص المودة والاعتزاز


2 - الرفيقه العزيزه مكارم
ادم عربي ( 2014 / 2 / 21 - 02:34 )
شكرا لمرورك الكريم واعتذر عن انقطاعي


3 - ما البديل نظام ثالث؟
حميد كركوكي ( 2014 / 2 / 21 - 10:25 )
عزيزي آدم عربي، قضيت 38 سنة في أمريكا بصفة -عامل ميكانيكي نقابي - شاهدت الكثير جمالها وشنعتها! لكن في هذه الآونة الأخيرة أتعجب من العالم لماذا يقرضون أمريكا؟؟! إنها مبالغ خيالية جدا جدا،، الصين والسعودية في قمتها ؟ كيف أمريكا سوف توفي بهذه الديون؟ أرقام خيالية ترليونات وليست بليونات! حقا أشعر باالفقر بعد هذه المدة تراجعت دخلي إلى الخمس منذ 1979 في القوة الشرائية ودخل 1٪-;- من الأثرياء إرتفعت 1000 مرتبة حقا فرق شاسع وشنيع ، لكن سقوط السوفيت جعلتنا في دوامة الضياع وإنقطاع الأمل من الماركسية لكونها مفقسة الدكتاتوريات العسكرية !ما هي البديل في العقد القادم؟! إذ الرأسمالية تترنح تحت الديون وشعوبها أصبحت شعوبا أستهلاكية؟(الصين تصنع ونحن نستهلك من مال ليست لنا إنها ديون صينية) هل من البديل {رأسماليةإشتراكية؟} أم إقتصاد جديد ليست لدينا تسمية لها؟ هذا وشكرا


4 - عزيزي حميد المحترم
ادم عربي ( 2014 / 2 / 21 - 16:15 )
انا لا ارى حل بديل لما هو موجود المراكز الراسماليه تترنح تحت الديون النظام الراسمالي ما عاد ليعمل كما المعتاد او كما هو مطلوب منه الطبقه العامله لم تعد موجوده حتى ان الطبقه الوسطى تترنح تحت خط الفقر ما يعمل اليوم فقط الشركات الابتكاريه وهي بالطبع توظف كفايات محدوده موارد الدوله من الضرايب محدود لعدم وجود شغيله وهروب الشركات تحت تغول الضرايب للتعويض ارتفاع الاسعار نتيجه لتغول الضرايب العالم اليوم في مازق ولكنني اتبا بان جميع المواطنون اجلا ام عاجلا سيكونون على مساعدات الدوله ظرف كهذا غريب لا احد يعرف عواقبه


5 - الرفيق العزيز آدم عربي
فؤاد النمري ( 2014 / 2 / 21 - 20:32 )
حالما لمحت اسمك على صفحة الحوار غمرتني السعادة
كان افتقادك بائساً جداً فالكاتب الواعي هو رأس رأسمالنا
مقالك اليوم في غاية الأهمية
مع أن مراكز الرأسمالية الكلاسيكية لم تعد رأسمالية
الشركات الرأسمالية هربت من مراكزها إذ لم تعد تتحمل ضرائب حكومات الرفاه
تحياتي للرفيق الذي لا ينقطع عن الإنتاج الفكري الماركسي
وإلى الأمام

اخر الافلام

.. استمرار التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس الكيني ويليام روتو


.. ردود فعل دولية بعد تصدر اليمين المتطرف الجولة الأولى من التش




.. يمين فرنسا يراهن على الحصول على الأغلبية في الدور الثاني وال


.. زعيم حزب التجمع الوطني: الفرنسيون الذين صوتوا لماكرون قلقون




.. لماذا يقلق فوز اليمين المتطرف سكان أحياء المهاجرين في فرنسا؟