الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاولة شعرية في هجاء الأمة العربية!!

شادي الحاج

2014 / 2 / 22
الادب والفن


يُحزِنُنِي أن أهجُو أمَتي طَرِباً .... وهل لي في هِجاءِ الغباءِ قرارُ؟
أمسيت لا أستَطِيب ضَجيجها .... فليس بيني وبين التيوس حِوارُ
تركتُ البيتَ من بُغضي لهَا .... وتركني من هَجري لها سُعارُ
أمةٌ إلى الأهوالِ تسبقُ ظلَها .... ويدور بها في التيهِ مدارُ
أحببتُها حين رأيت شموسَها .... وكرهتها حين انتهى لِي قرارُ
لا أخشى في هَجْوها أحداً .... ولا يُرهقنِي من الطَيْرِ دَوارُ
فيا أيها الجهلُ المقبلُ نحوها .... أبشر فقد فرحت بقدومِك الدارُ
وانطفأت عُقول من لاعقل لهم .... واستباحَ الأمسَ مجدها العارُ
أصبَحتْ أصناماً لا حولَ لها .... أما آن لها أن تلتَهِم زيفَها النارُ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا